هل أزمات البلاد الاقتصادية غضب من الله؟ أحمد عمر هاشم يُجيب
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن ما تشهده البلاد من أزمات اقتصادية وضعف وجوانح قد يكون ابتلاء وقد يكون أمرًا طبيعيًا، وقد حدث هذا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة وكانت خير القرون.
أحمد عمر هاشم: الشورى في الإسلام فريضة أحمد عمر هاشم يكشف سر ودلالة الحروف المقطعة في القرآن الكريم الحكمة من الابتلاءات وأضاف "هاشم" في حواره ببرنامج "مملكة الدراويش" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم الجمعة، أن الحكمة من هذا الأمر هو التضرع وإخلاص الإيمان لله عز وجل، فعندما تأتي هذه الأمور نتضرع إليه ونخلص الإنابة له، وهذا ليس معناه أن الله غاضب على الناس".
وفي سياق آخر أشار إلى أن برنامج "مملكة الدراويش" يعيد للمصريين ثقافة الوسطية والصوفية التي قال عنها شيخ الإسلام ابن تيمية هم الذين وصلوا للصديقيّة، مستطردًا "أمتنا الآن في أمس الحاجة إلى الثقافة الصوفية المعتدلة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرسول كبار العلماء أحمد عمر هاشم الدراويش الازهر الشريف هيئة كبار العلماء أزمات اقتصادية أحمد عمر هاشم
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: سيدنا نوح أول مَن أطلق على مصر أم البلاد
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مصر هي "أم البلاد" وبلد مبارك ومحفوظ بفضل الله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أنها تمثل مكانة عظيمة في قلب الأمة الإسلامية.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء: "الله سبحانه وتعالى وصف مصر بأنها مقام كريم، وبأنها مبوَّأ صدق، وهذا الوصف يتجسد في تاريخها وحضارتها العريقة"، وسيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم دعا لأهل مصر وقال: 'استوصوا بأهلها خيرًا، فإن لهم ذمة ورحما'".
وأشار وسام إلى أن العرب خرجوا من رحم السيدة هاجر، أم العرب، التي كانت من مصر، لذلك "مصر هي أم البلاد، وهذا ليس كلامًا مبتدعًا، بل هو مستمد من التاريخ والدعوات النبوية، ففي الأشعار الوطنية التي يرددها الجميع، نسمع النشيد الوطني يقول 'مصر يا أم البلاد'، وهو في الواقع مستوحى من دعوة سيدنا نوح عليه السلام، الذي قال في دعائه: 'اللهم اسكنه الأرض المباركة، التي هي أم البلاد'، وهو ما يذكره التاريخ في كتب مثل 'فتوح مصر والمغرب'."
وأضاف: "لقد حفظ الله مصر عبر العصور، ففي فترات مختلفة من التاريخ الإسلامي، كان جيش مصر هو الذي دافع عن الأمة الإسلامية، بدءًا من استرداد بيت المقدس من الصليبيين وصولًا إلى هزيمة التتار."
وأشار أيضًا إلى دور الجيش المصري في العصر الحديث، قائلاً: "رغم قلة عدده في بعض الفترات، إلا أن الله سبحانه وتعالى أيد الجيش المصري في معركة 1973، التي كانت بمثابة تجسيد لتحقيق النبوءات النبوية في تحقيق النصر."
واختتم الدكتور وسام حديثه قائلًا: "مصر محروسة بفضل الله، ولا يزال أهلها يتحلون بحب كبير للمقدسات، وهذه المحبة تمتد عبر الزمان وتترجم عبر الأفعال".