كتب- عمر صبري:
قال الدكتور جاد القاضي، أمين الرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء والرئيس السابق للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية: إن كسوف الشمس يحدث في وضع الاقتران، وهذا يؤكد ميلاد هلال الشهر القمري الجديد، ويعتبر مركز الكسوف هو موعد ميلاد القمر الجديد، ويستدل بذلك لتأكيد الحسابات الفلكية.

وأضاف القاضي، خلال تصريحات صحفية: تتكرر ظواهر كسوف الشمس وخسوف القمر بشكل سنوي في مناطق مختلفة من العالم، وسوف تشهد المنطقة العربية كسوفا كليا للشمس في أغسطس 2027.

ونبه على المواطنين في المناطق التي سوف تشهد الكسوف بعدم النظر للشمس بالعين المجردة لأن ذلك قد يؤدى إلى الإصابة بالعمى.

ونوه إلى أن ظاهرة الكسوف الشمسي والخسوف القمري هي ظواهر فلكية طبيعية ليس لها علاقة بما يثار على مواقع التوصل الاجتماعي من نهاية الساعة أو غضب الله على الأرض.

وطبقا للحسابات الفلكية فإنه سيحدث كسوف كلي للشمس 8 أبريل 2024 ولن يرى فى مصر ولا فى أي دولة عربية.

وسوف يرى هذا الكسوف جزئيا في غرب أوروبا –المحيط الأطلنطي- أمريكا الشمالية شمال أمريكا الجنوبية -المحيط الهادي، بينما يكون كسوفا كليا في الولايات المتحدة الامريكية وكندا والمكسيك.

ويبدأ الكسوف الجزئي في تمام الساعة الخامسة وأربعون دقيقة مساءا بالتوقيت المحلى للقاهرة وذروة الكسوف الكلى في تمام الساعة الثامنة و17 دقيقه مساءا وينتهى الكسوف الجزئى في العاشرة و52 دقيقه مسجلا فترة زمينه قدرها خمسة ساعات وعشرة دقائق تقريبا، بينما الكسوف الكلى يستغرق مده قدرها 4 دقائق تقريبا.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أسعار البنزين استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان كسوف الشمس قيام الساعة خسوف القمر

إقرأ أيضاً:

توتر قد يهدّد طريق حزب الله في صيدا.. ما علاقة مخيم عين الحلوة؟

يومان مرّا على مخيم عين الحلوة في صيدا وسط "ترقب" لتصعيد مُحتمل بين عددٍ من الجماعات المسلحة، إثر عملية إغتيال العنصر في قوات الأمن الوطني الفلسطيني ياسين عقل، الإثنين الماضي، على يد المدعو محمد حمد بين منطقتي الصفصاف والرأس الأحمر داخل المخيم.

المخاوف من أن أي إشتباكٍ قد يحصل سيأتي في حال لم يجر تسليم المتهم بالجريمة، في موعد تحدد مبدئيا اليوم، في وقتٍ تقول مصادر مواكبة للشأن الفلسطيني لـ"لبنان24" إنّ أي اقتتال سيكون محدوداً باعتبار أن مختلف الأطراف الأساسية ضمن المخيم، لا تريد أي جبهة مفتوحة في الوقت الراهن على غرار ما حصل في آب عام 2023.

"حركة فتح" ملتزمة بالتهدئة وبعدم حدوث أي خضة أمنية ضمن المخيم، وتقول مصادرها إنها "حريصة على أمن عين الحلوة وسكانه"، لكن في المُقابل، هناك مخاوف من أن تقوم الجماعات المتطرفة الأخرى مثل "الشباب المسلم" التي ينتمي إليها قاتل عقل، و"جند الشام"، من إستغلال التوتر والغليان داخل المخيم، وبالتالي تحول أي اشتباك مسلح إلى ساحة اقتتال جديدة.

وسط مشهدية الترقب المرتبطة بالمشهد الأمني المتوتر، يُطرح السؤال الأساس: كيف ستؤثر تلك الإشتباكات على وضع جنوب لبنان و "حزب الله" بالتحديد؟ وماذا يعني اندلاع اشتباك مُسلح عند بوابة الجنوب وتحديداً في صيدا؟

في بادئ الأمر، فإن حصول أي اقتتال في عين الحلوة يعني توتراً في صيدا ككل، وبالتالي تأثر الأوضاع الإقتصادية والأمنية بشكل سلبي. كل ذلك، يأتي وسط اندلاع جبهة جنوب لبنان بين "حزب الله" وإسرائيل وفي ظل التهديدات المتزايدة بحصول حرب ضدّ لبنان.

عملياً، تسعى حركة "فتح" داخل المخيم لتطويق ذيول الاغتيال الأخير بالتنسيق مع الأطراف الأخرى، لكن الخطوة تكمن في أن تتخذ الجماعات المتطرفة في عين الحلوة مسار التصعيد، خصوصاً وسط ورود معلومات تُفيد بأن بعضها، لاسيما "جند الشام" و "الشباب المسلم"، قد عملَ على تجهيز نفسه عسكرياً خلال الفترة الماضية مع تكريس عمليات تسليحِ جديدة ضمن نقاط حساسة في المخيم، لاسيما في حي التعمير التحتاني والرأس الأحمر وغيرها.

الخطوات المرتبطة بهذا التسليح والتجهيز تؤسس لمخاوف بقطع طريق الجنوب باعتبار أن المخيم يقع على تماسٍ مباشر مع الأوتوستراد الذي يربط صيدا والجنوب ببيروت، وبالتالي دخول تلك المنطقة في حلقة مجهولة ستؤثر مباشر على "حزب الله".
مصدر معنيّ بالشؤون العسكرية يقول لـ"لبنان24" إنّ أي خطر ميداني في مدينة صيدا قد يؤثر لوجستياً على "حزب الله"، فنقطة الإنطلاق بين بيروت والجنوب تمرّ من هناك، أي من صيدا، وبالتالي فإن أي توتر لن يكون لصالح الحزب أبداً.

أين "حماس" من هذا التوتر؟

الخطير في أيّ معركة مُرتقبة هو أن جماعة "الشباب المسلم" التي ينتمي إليها قاتل عقل، كانت دخلت في صدامٍ مؤخراً مع حركة "حماس" داخل المخيم عبر تمزيق صور "أبو عبيدة". الحادثة هذه التي حصلت قبل نحو شهر، أسست لـ"فتنة" داخل المخيم، لكنه تم تطويقها نسبياً. إلا أنه في المقابل، وفي حال حصول أي اقتتال جديد، عندها ستكون "حماس" في واجهة الصراع، ومن المُتوقع أن تلقى صداماً مع "جند الشام" و "الشباب المسلم"، علماً أنها كانت من الجهات الأساسية التي تواصلت مع الجهتين المذكورتين خلال اشتباكات العام الماضي وأعطتهما دعماً غير مباشر ميدانياً وعبر المواقف، كما أن التنسيق كان معهما واضحاً ولا يمكن نكرانه في أوساط الداخل الفلسطيني ضمن عين الحلوة.

في حال حصول أي إقتتال، فإنّ "حزب الله" سيطلب من "حماس" دوراً جديداً يتمثل في لجمِ أي جماعة ستؤثر على خط الجنوب، وبالتالي إن شهد المخيم أي اقتتال، عندها من المتوقع أن تنضمّ "حماس" إلى "فتح" لمواجهة الجهات المتطرفة، في خطوة تمثل نقلة نوعية ميدانياً وعسكرياً وسط حرب غزة من جهة ومعركة جنوب لبنان من جهةٍ أخرى.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. خطبة وصلاة الجمعة 10 دقائق صيفاً
  • توتر قد يهدّد طريق حزب الله في صيدا.. ما علاقة مخيم عين الحلوة؟
  • القمر يقترن بـ"لؤلؤة المجموعة الشمسية" في مشهد بديع.. غدًا
  • ما حكم استرداد تكاليف الخطوبة عند فسخها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • تحديد غرة شهر المحرم لعام 1446 هـ بناءً على الحسابات الفلكية
  • ما عقوبة عدم الالتزام بمواعيد غلق المحال؟.. خبير يجيب
  • معهد الفلك يعلن موعد أول أيام العام الهجري الجديد
  • «هدهد نصرالله» فيديو الـ«٩ دقائق» يعرّي القدرات العسكرية الإسرائيلية
  • معهد الفلك: الأحد 7 يوليو المقبل.. بدء العام الهجري الجديد 1446
  • الغلق الكلى لكوبرى طه حسين بالقاهرة.. اعرف المواعيد