كشف المنشد عامر التوني تأثير والدته عليه وكيف كان صوتها سببًا في حبه للإنشاد والابتهالات، كما تحدث عن أول آلة موسيقية صنعها بيده.

قال المنشهد عامر التوني خلال حديثه في لقاء حصري مع برنامج سبوت لايت الذي تقدمه الإعلامية شيرين سليمان عبر قناة صدى البلد: "نحن كنا محظوظين لأننا نشأنا في ريف وورثت الصوت الحلو من والدتي فوالدتي كانت حافظة لتراث سيد درويش بالكامل، وكنت احب اسمع صوتها لأن صوتها كان سليم".

وتابع: "فيما بعد في المدرسة كنت أقدم الأوبرتات والمسرحيات وكان لدي هاجس أن اتعلم العزف على الة موسيقيية لكن في قريتي بالمنيا لم تكن بها الالات موسيقيية، لكنني كنت صانع ناي خاص بي وكنت طفلًا وقتها".

واختتم كلامه، وقال: "كنت اعزف الناي بطابور الصباح بالثانوية العامة، وكان يسمح لنا بهذا مدير المدرسة رغم أنه كان شيخ أزهري لكنه كان لديه تفتح وفكر".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: آلة موسيقية الإعلامية شيرين سليمان الثانوية العامة المنشد عامر التوني سبوت لايت شيخ أزهري

إقرأ أيضاً:

حكاوي الغرام (2)

عادل سيد أحمد

في كل أحاديثنا وتداعياتنا لم ترد سيرة (وصال) الا لماما وكأنما كنا نتجنبها، ولكن اعلان مديحة عن حب وصال لي جعلني اجر شريط الذكريات واجد تفسيرات لبعض المواقف التي حدثت في ذلك الزمن الجميل...
وسألت مديحة:
- تتذكري يوم جيتيني انت ومعاك وصال في الطاحونة؟
- لا!
- جئتا وصليتما المغرب عندي... ويبدو ان عدم صلاتي ازعجك؟
- كيف الكلام دة؟
- ايوة ، لأنك بعد ما سلمتي التفتي الى وقلتي لي: (عليك الله كان ما خليت الشراب وشيوعيتك دي!).
فضحكت مديحة وقالت لي:
- وانت كان ردك شنو؟
فقلت لها:
- قلت ليكم لو خليت الشراب والشيوعية تاني بكون فضل لي شنو؟
وضحكت بل قهقهت وقالت لي:
- عارفاك من يومك كان شيطانك كبير...
ثم اردفت:
- بالمناسبة انا تذكرت اليوم دة والزيارة كانت باقتراح من (وصال).
لا أذكر ان مديحة قد حكت لي عن وصال الا لماما... ولكني كنت اعرف انها تحملها الذنب في موت الحب الذي كانت متيقنة منه من الطرفين... وكنت أحس الحنق في نبرات مديحة في المرات القليلة التي اتينا فيها على سيرة وصال.
لقد تعرفت على مديحة اول الأمر بسبب علاقتي بأخيها الفرايحي (عماد)، تلك العلاقة التي كانت تقع في منتصف المسافة بين الصداقة والصحوبية...
وبموجب تلك العلاقة تعرفت على جميع أفراد الأسرة: ابوه وأمه واخوته عمر وعادل واخواته الاربعة مديحة ووصال وكوثر وسامية.
احبتني الحاجة ام عماد من قلبها وكانت تبدي اهتماما زائدا بي، فإذا كان الوقت وجبة أصرت ان انتظر حتى اكل طعاما من صنع يديها اما في المغارب والعصريات فقد كانت تصر على الموجودة من بناتها بعمل الشاي والقهوة، وفي النهاريات تقدم لي من يديها العصير المثلج... وكانت تستمع لاحاديثي باهتمام وتسألني عن والدي واخبار الأسرة وتضحك ضحكتها الرنانة كل ما كان المجال مجال طرفة ونكات... وعلى العموم كان والدتي التي لم تلدني وكنت فرحا بكل ذلك... ولم اربط بينه وبين مشاعر ابنتيها، التي كنت اجهلها او قل غير متيقن منها آنذاك... وقد علمت من مديحة انها توفت منذ سنوات وكم تألمت وهالني الخبر.

amsidahmed@outlook.com  

مقالات مشابهة

  • تفاصيل وموعد حفل عامر التوني المقبل
  • صابرين تفاجئ الجمهور بكشف تفاصيل زواجها الأخير وتعليق أبنائها
  • حكاوي الغرام (2)
  • “إحداهن حملت منه” .. 3 فتيات يتعرضن للاغتصاب من قبل زوج والدتهن بالعراق .. فيديو
  • فيديو.. إخراج مديرة مدرسة من مكتبها بالقوة بعد رفضها التخلي عن المنصب!
  • ماذا قالت صابرين عن زواجها من عامر الصباح
  • مجدي الجلاد: أونا أكبر مجموعة إعلام إلكترونية في مصر.. والمصري اليوم تجربة متفردة - فيديو
  • في ذكرى رحيلها.. أبرز المحطات في حياة الفنانة رجاء الجداوي (فيديو)
  • لأول مرة.. صابرين تكشف الستار عن حياتها الشخصية
  • تفاصيل حفل علي الهلباوي في ساقية الصاوي