رئيس الموساد يتحدث عن إهدار نتنياهو صفقة مهمة مع حماس
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
#سواليف
رجح رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية ( #الموساد ) ديفيد برنياع، إمكانية إبرام #صفقة_تبادل_أسرى مع حركة #حماس، لكن رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو رفض ذلك.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر خاصة لم تسمّها، أن برنياع كان يعتقد إمكانية التوصل إلى صفقة، لكن نتنياهو اعترض على التفاصيل التي تم طرحها.
ووفق القناة، جاء في تفاصيل هذه الصفقة المحتملة، الإفراج عن 40 أسيرا إسرائيليا حيًّا، وإعادة سكان شمال #غزة إلى منازلهم، دون أن تشمل المزيد من البنود.
مقالات ذات صلة القسّام تنشر تصميما يظهر أسيرا إسرائيليا قتيلا 2024/03/29
خلافات الخفاء تطفح علنا
وحسب الأناضول، نقلا عن القناة الإسرائيلية، فقد رأى نتنياهو أن الصفقة “ضعيفة” بالنسبة إلى إسرائيل، وأمر بالتحضير لعملية اجتياح رفح في جنوب القطاع، وقد أيّد الوزيران في مجلس الحرب، بيني #غانتس وغادي #آيزنكوت، موقف برنياع، إلا أنّ ذلك لم يثنِ نتنياهو عن معارضة الصفقة ورفضها، وفق المصدر ذاته.
ويترأس برنياع الوفد الإسرائيلي في مفاوضات صفقة تبادل أسرى محتملة مع حركة #حماس، من خلال محادثات غير مباشرة بين الجانبين في الدوحة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، تهدف كذلك للتوصل إلى هدنة ثانية بعد الأولى التي استمرت أسبوعا حتى مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأسفرت عن تبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة إلى القطاع.
من جهتها كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن وقوع تلاسن ومشادة كلامية بين نتنياهو من جهة، والوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت من جهة أخرى، أثناء اجتماع حكومة الحرب، مساء أمس الخميس.
وذكرت أن المشادة جاءت عقب طلب رئيس الموساد خلال الاجتماع توسيع صلاحيات الفريق الإسرائيلي الذي يدير مفاوضات الأسرى.
وأضافت أن آيزنكوت وغانتس ضاق بهم ذرعا، طول أمد المفاوضات، وقالا: “نحن بحاجة إلى إنهائها بالفعل”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الموساد صفقة تبادل أسرى حماس نتنياهو غزة غانتس آيزنكوت حماس
إقرأ أيضاً:
الفصائل ترد على انباء خروج قياداتها الى ايران بعد التهديدات الإسرائيلية: الموساد يقف خلفها
بغداد اليوم - بغداد
رد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، على انباء خروج 9 من قيادات الفصائل الى العاصمة الإيرانية طهران بعد التهديدات الإسرائيلية بضرب العراق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الفصائل لا تولي أي أهمية للشائعات التي تروج لها شبكات الحرب النفسية التي يقودها الموساد الصهيوني واذرعه في المنطقة وهي تنفق ملايين الدولارات من اجل الترويج لأكاذيب وافتراءات".
وأضاف، أن" الانباء التي تتناقلها بعض المنصات والمواقع عن خروج 9 من قيادات الفصائل العراقية الى طهران غير دقيقة، والقيادات مستمرة في اداء واجباتها ضمن مسارات مقاومة الكيان الصهيوني ".
وأشار المصدر الى، أن" الفصائل العراقية جزء من محور المقاومة في منطقة الشرق الأوسط لمواجهة اجندة الكيان الصهيوني وقيادات الفصائل تدرك خطورة الموقف الحالي وهي مستمرة في أداء واجباتها، مؤكدا أن ما يطلق من شائعات وخلط للأوراق ما هو الا اجندة صهيونية برعاية أمريكية معروفة الدوافع والراي العام لن تنطلي عليه هذه الأكاذيب".
وأعلنت مواقع عربية وإسرائيلية يوم السبت الماضي، خروج عدد من قادة الفصائل العراقية المسلحة المدعومة من طهران، من العراق والتوجه نحو إيران بعد تهديدات عن عزم إسرائيل تصفيتهم.
ووفقا لموقع "العين الإخبارية" فأن" القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أبلغ قادة تلك الفصائل وبعضهم قيادات في الإطار الشيعي التنسيقي (الحزب الحاكم) بضرورة الخروج من العراق، وفق مؤشرات وتهديدات على عزم إسرائيل استهداف قادة تلك الفصائل المسلحة.
ووفق المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن هويته إن "الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي كان أول الشخصيات التي غادرت العراق واستقرت في مدينة مشهد شمال شرق إيران، وقد ظهر في خطبة صلاة الجمعة الماضية بطهران في الصف الأول، وهي الصلاة التي أداها المرشد علي خامنئي".
وأضاف المصدر أن "زعيم جماعة حركة كتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي خرج هو الآخر من العراق عبر المنافذ البرية باتجاه إيران"، مبينا أن الولائي خرج مساء اليوم عبر منفذ مهران الحدودي بين إيران والعراق.
وتابع المصدر أن "زعيم منظمة بدر والقيادي في الإطار الشيعي هادي العامري هو الآخر خرج الجمعة الماضية من مطار النجف الدولي باتجاه طهران، بعدما زار محافظة كربلاء المقدسة لدى الشيعة وقام بزيارة مرقد الإمام الحسين وأخيه أبوالفضل العباس".
وأشار المصدر العراقي إلى أن "قائد كتائب الإمام علي شبل الزيدي هو الآخر خرج من بغداد باتجاه العراق الجمعة عبر منفذ المنذرية، الذي يربط محافظة ديالى العراقية مع محافظة كرمنشاه غرب إيران".
ويؤكد المصدر أن "زعيم كتائب حزب الله أبوحسين الحميداوي موجود في العاصمة طهران منذ قرابة ثمانية أيام، تحسباً لهجمات إسرائيلية"، منوهاً أن "زعيم حركة النجباء أكرم الكعبي مستقر في محافظة قم وسط إيران منذ فترة طويلة".
وتعد كتائب حزب الله والنجباء وكتائب سيد الشهداء من الجهات التي تشن هجمات بالطائرات المسيرة على إسرائيل وكذلك القوات الأمريكية، وهي تنشر بيانات تحت مسمى "المقاومة الإسلامية في العراق".
ويرى مراقبون أن استمرار الهجمات من قبل الفصائل العراقية تحرج رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أمام الولايات المتحدة التي تعمل على ضبط تحركات إسرائيل تجاه العراق.
وقبل حوال أسبوع تلقى السوداني رسالة أمريكية تطالبه بضبط تحركات تلك الفصائل، وإلا فإن الولايات المتحدة ربما لا تستطيع إقناع إسرائيل بعدم توجيه ضربات على مواقع عسكرية للفصائل والحشد الشعبي.
ويتابع المصدر حديثه أن "السوداني طلب من زعيم تيار الحكمة الوطني المعتدل عمار الحكيم، التدخل لإقناع الفصائل بعدم التصعيد لتجنب الانخراط في صراع مشابه لحرب لبنان وغزة".
فيما يقول مصدر في كتائب حزب الله العراقية لـ"العين الإخبارية" "لقد اتخذنا كافة الإجراءات الاحترازية لحماية المواقع العسكرية في عموم العراق تحسباً لهجمات معادية"، منوهاً "الفصائل عززت التنسيق والتعاون فيما بينها لمواجهة الضربات المحتملة على العراق".
وأوضح "لقد أبلغنا السوداني أن الفصائل المقاومة تعتبر أي عدوان على العراق يعني نقض الهدنة مع القوات الأمريكية الموجودة في العراق، وسوف نقوم بهجمات غير مسبوقة على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا".