الأرصاد: طقس الغد مائل للحرارة نهارا لطيف ليلا والعظمى بالقاهرة 28
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
يتوقع خبراء هيئة الأرصاد الجوية أن يسود غدا طقس مائل للحرارة على القاهرة الكبرى والوجه البحري وجنوب سيناء وشمال الصعيد نهارا، دافئ على السواحل الشمالية حار على جنوب الصعيد، ويسود ليلا وفي الصباح الباكر طقس لطيف على أغلب الأنحاء.
وتتكون الشبورة المائية صباحا على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية المؤدية من وإلى مناطق من القاهرة الكبرى وجنوب الوجه البحري قد تكون كثيفة على السواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء وشمال الصعيد، ونشاط رياح على مناطق من جنوب سيناء وشمال الصعيد على فترات متقطعة.
وبالنسبة لحالة البحر المتوسط تكون خفيفة إلى معتدلة وارتفاع الموج فيه من متر إلى متر ونصف والرياح السطحية شمالية شرقية، وبالنسبة لحالة البحر الأحمر تكون معتدلة وارتفاع الموج فيه من 1.5 إلى مترين والرياح السطحية شمالية غربية إلى شمالية شرقية.
وفيما يلي بيان بدرجات الحرارة المتوقعة غدا على محافظات ومدن مصر:العظمى الصغرى
القاهرة 28 16
العاصمة الإدارية 28 15
6 أكتوبر 29 15
بنهــــا 28 16
دمنهور 26 15
وادي النطرون 28 14
كفر الشيخ 27 14
المنصورة 27 15
الزقازيق 28 15
شبين الكوم 28 14
طنطا 28 14
دمياط 25 15
بورسعيد 25 15
الإسماعيلية 29 16
السويس 28 15
العريش 24 14
رفح 23 14
رأس سدر 28 15
نخل 27 12
كاترين 24 08
الطور 29 14
طابا 27 15
شرم الشيخ 29 18
الإسكندرية 23 14
العلمين 23 14
مطروح 23 15
السلوم 22 14
سيوة 26 15
رأس غارب 30 17
الغردقة 29 16
سفاجا 29 17
مرسى علم 29 18
شلاتين 28 17
حلايب 26 19
أبو رماد 27 18
رأس حدربة 28 18
الفيوم 29 16
بني سويف 29 17
المنيا 29 14
أسيوط 30 16
سوهاج 31 16
قنا 32 17
الأقصر 32 18
أسوان 32 18
الوادي الجديد 31 16
أبو سمبل 31 18
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارصاد طقس طقس مائل للحرارة طقس لطيف درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
المعلومات السطحية.. الضرر والأثر
عيسى الغساني
يستيقظ الإنسان كل صباح، فتنشط كل الحواس وتبدأ الأفكار بالظهور فمنها ما يمر ومنها ما يبقى وتنقل الأفكار من حالة الشعور إلى الجسد؛ فالشعور لغة الجسد، وأصل الشعور فكرة قديمة أو حاضرة لكن السؤال هل هذا الكم من الأفكار التي هي أصل كل شيء أم تأتي بمحض الإرادة؟ أم بدون إرادة؟ أو بمعنى آخر هل ما تقرر القيام به كل صباح أمر اختياري أم حتمي؟ هذا المقال المختصر يلقي الضوء على أهمية ما نغذي به عقولنا وعلى الأخص من وسائل التواصل الاجتماعي.
المحتوي السطحي لوسائل التواصل ليس ضارًا؛ بل مدمر، فكيف يحدث ذلك؟
إن العقل أو الدماغ البشري أثمن ما يملك الإنسان، فملكة التفكير السليم، تشكل حاضر الإنسان وتمهد لمستقبله، فبملكة التفكير انتقلت البشرية من نشأتها عبر مراحلها وحضارتها الكبرى، فكل مجموعة بشرية تمكنت واتقنت مهارة استخدام الأفكار نهضت وسادت، والحال نفسه للأفراد فكل من قيض له القدرة على سلامة التفكير، نما حظه من الاستقرار النفسي والعقلي والتفوق والنمو الروحي.
وسائل التواصل الاجتماعي مثل سناب تشات وإكس وانستجرام وفيسبوك لا تقدم محتوى علميًا بقدر ما تقدم مواضيع متعددة بأسلوب جذاب وسطحي يشد ويجذب المستخدم بقصد برمجته وتسخيره لشراء منتج، أو تبني فكرة أو تعطيل ملكة أو موهبة.
الدماغ البشري ينمو ويزدهر بالتحفيز العميق والتفكير النقدي، لكن عندما يتعرض باستمرار لمعلومات سطحية عامة ومبسطة تفتقر إلى العمق والتحليل يألفها العقل؛ فيضمر ومن ثم يعجز عن التحليل وبالتالي يصبح القبول بتلك المعلومات مسألة بديهية وهنا الضرر؛ حيث يتعرض الشخص دون وعي لعملية تشكيل وعي سطحي يؤثر على توازنه النفسي والعقلي والمعرفي.
وتشير إحصاءات إلى أنَّ 60% من الأطفال يقضون أكثر من ساعتين يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي، مقارنة بالكبار.
أما كيف تتأثر خلايا الدماغ بالمحتوي السطحي؟ نوضح ذلك فيما يلي:
وهن الروابط العصبية المرتبطة بالتفكير العميق؛ حيث يعمل الدماغ عبر شبكات عصبية تقوى بالاستخدام، لذا عندما نستهلك محتوى سريعاً وسطحياً باطراد، تنكفئ الروابط العصبية المسؤولة عن التحليل العميق والتفكير النقدي. إدمان التحفيز الفوري المحتوى السريع والتفاعلات اللحظية على وسائل التواصل الاجتماعي تحفز إفراز الدوبامين، وهو الناقل العصبي المرتبط بالمكافآت. هذا يجعل الدماغ يميل إلى البحث عن مصادر تحفيز سهلة بدلاً من الاستغراق في التفكير العميق. تراجع الذاكرة طويلة الأمد التعرض المتكرر للمعلومات السطحية يؤثر على (hippocampus)، وهو الجزء المسؤول عن تكوين الذكريات العميقة. ونتيجة لذلك، قد يصبح إدراك المعلومات وتحليلها أقل فعالية. زيادة النشاط في المناطق المرتبطة بالاندفاعية المحتوى السطحي يقلل من نشاط القشرة الجبهية الأمامية، وهي المنطقة المسؤولة عن ضبط النفس واتخاذ القرارات، مما يؤدي إلى زيادة الاندفاعيةإنَّ العودة الى مسائل المعرفة في بناء قدرات الدماغ من قراءة وتحليل وتعلم بوسائل التواصل التي تقدم محتوى معرفيا جادا ورصينا أصبح مهما لحماية الصحة البيولوجية للدماغ.
رابط مختصر