شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن الروائي العربي واسيني الأعرج يكتب لـ “أثير” رِحْلَةُ قَلْبِ شُوﭘَانْ، أثير 8211; الروائي العربي واسيني الأعرجتبدو فرصوفيا تحت الماء، كأنها تنام في قطرة مطر ملونة بشلالات من الأنوار. شاعرية عالية لولا .،بحسب ما نشر صحيفة أثير، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الروائي العربي واسيني الأعرج يكتب لـ “أثير”: رِحْلَةُ قَلْبِ شُوﭘَانْ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الروائي العربي واسيني الأعرج يكتب لـ “أثير”:...

أثير – الروائي العربي واسيني الأعرج

تبدو فرصوفيا تحت الماء، كأنها تنام في قطرة مطر ملونة بشلالات من الأنوار. شاعرية عالية لولا الحرارة القاتلة في كل مكان من المدينة بعد تدمير التوازن الطبيعي بسبب الجشع البشري من خلال دوله القوية التي تتحكم اليوم في أنفاس الكرة الأرضية. لكن لا شيء يسرق جمال فرسوفيا التاريخية على الرغم من الحروب التي أصبحت لغة المنطقة بكاملها وتهددها بالحرق الكلي. زمن السلام الذي عرفناه مؤقتا لم يعد موجودا. انسحب مخلفا وراءه أمراء الحرب والقتلة الجدد الذين لا يبيدون البشر فقط ولكنهم يدمرون النسيج الحضاري للمدن ولسكينتها بعد أن تمّ تعوضها بالأحقاد الإثنية والدينية واللغوية والقوميات المرضية.

أتدحرج نحو كنيسة سانت كروا (الصليب المقدس). تندفع الأناشيد الجنائزية بقوة نحو مسمعي. أرى القطرات وهي ترتسم في خطوط مستقيمة تحت ضوء لمبات الساحة، والسيارات العابرة بسرعة، قبل أن تتحول إلى خيوط مشعة بعشرات الألوان المتداخلة. لا شيء في ذهني سوى ذلك القلب الغريب الذي استمر غير آبه بسلطة الزمن. قلب توقف في مكان، ونام في مكان آخر، وسُرق نحو مكان ثالث، قبل أن يعود إلى سكينته وصمته وترابه. قلب شُوﭘَانْ الذي استكان في 1849، وعاد في 2014.

فريديريك فرانسوا شوﭘان (1810-1849) مؤلف وعازف موسيقي عالمي، على البيانو، فرنسي، من أصول بولونية. أمه تقلى جوستينا كانت أيضا عازفة بيانو وسوبرانو بصوتها القوي. يكفي أن نعرف أنه ألف أولى موسيقاه: البولونية La Polonaise في سن السابعة من عمره (على صول مينور). في بيت حبيبته الكاتبة العالمية المعروفة جورج صاند، في نوهانت، ألف أغلب منتجه الموسيقي: البولونيات، المازوركا، والليليات. إنها الفترات الأكثر سكينة من مرض السل الذي ظل ينخر صدره إلى أن قتله. فقد منحته حبيبته فرصة أن يبدع وان يستفيد من شمس المدينة ونورها، لهذا صعب على محبيه تصديق وفاته. “مات، لكنه لم يمت”. هكذا يقول محبو هذا الموسيقي الاستثنائي الذي خذلته الحياة في وقت مبكر، لكنه قاوم جانبها المظلم وظل متشبثا بروحها المتعالية حتى النهاية، فألف في وقت قياسي عشرات المقطوعات الموسيقية ما تزال إلى اليوم خالدة، ومنها الليليات التي تشكل واحدة من أهم خصوصياته التي لم يجاره فيها أي موسيقي. ما يهمنا في الحقيقة ليس هذا، امر يعرفه كل مهتم بالموسيقى. قصة قلبه ور

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الروائي العربي واسيني الأعرج يكتب لـ “أثير”: رِحْلَةُ قَلْبِ شُوﭘَانْ وتم نقلها من صحيفة أثير نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ش وﭘ ان

إقرأ أيضاً:

محمود حامد يكتب: الفن الشعبي..  تنوع بلا حدود.. نباهي به الأمم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نحن أمام عالمٍ من الثراء لا حدود له ولا تستطيع أن تحصره فى عدة نقاط محددة، فما بالك إذا أردتَ أن تعد ملفًا عنه؟.. من الصعب أن تلم بكل ألوانه وأشكاله فى وجبة واحدة تضعها أمام القارىء العزيز.. فالفن الشعبى متجذر منذ آلاف السنين على أرض مصر ومتشعب فى كل مكان ينشر الجمال والخير ويعبر عن أحاسيس راقية ومشاعر إنسانية يذوب معها المستمع أو المشاهد فى لحظة من أحلى لحظات العمر.

يحكى لنا التاريخ أن المصرى عرف الفن الشعبى، وفى القلب منه الغناء، منذ بناة الأهرام وهم يصدحون بأصواتهم أثناء بناء تلك الصروح الخالدة على مر الزمن، وعرفنا غناء العمال وهم يحفرون قناة السويس رغم آلام السخرة المقيتة.. وعرفنا أيضًا كم أبدع المصرى فى استخدام الفن الشعبى سلاحًا لمقاومة المحتل الغاصب، سواء بالغناء أو على خشبة المسرح الشعبى.. وتطور هذا الفن بتطور العصور فعرفنا الغناء الشعبى فى الأفراح والأحزان وأثناء مواسم الحج والزرع والحصاد والزواج والطهور ومناسبات الحياة المتعددة.. نستمع إليه فيبهرنا الأداء سواء فى الصعيد الجوانى أو فى وجه بحرى أو بين أهالينا البدو فى مطروح وسيناء وغيرهما.

ولا نبالغ إذا قلنا أن الفن الشعبى كان وما يزال قوة ضاربة ضمن قوتنا الناعمة التى نباهى بها الأمم، وله مكانته الراسخة ضمن منظومة متكاملة تشكل الهوية المصرية وترسم معالم أمة تفخر بكل فنونها بما فى ذلك الفن الشعبى الذى حافظ على وجوده عبر الأجيال وسخر له الله من يعمل على حفظه ليبقى بيننا شموعًا تضيىء ما حولنا ومعينًا لا ينضب وتراثًا لا ينتهى ما بقيت على الأرض حياة.

نحن أمام تاريخ طويل يروى لنا عن إبداع تراثى يجمع بين الأصالة والبساطة، والعمق والعفوية، والتلقائية والدراسة، وجمال الكلمات وسمو الألحان وروعة الأداء.. لا يخضع لأشكال جامدة أو محددة، نابع من عادات وتقاليد شعبنا فى الحقول الممتدة على مرمى البصر فى الريف وفى حارات وشوارع الأحياء الشعبية وفى غيطان الصعيد وفى صحراء محافظاتنا الحدودية أيضًا.. ولأن هذا الفن متشعب، فلم يكن ممكنًا الإلمام بكل أشكاله فى هذه الصفحات المحدودة، فاخترنا الإشارة إلى أنواع محددة، فأفردنا مساحة للتعرف على البدايات حتى الوصول إلى عصرنا الراهن كشاهد حقيقى على كم التنوع فى هذا الفن الجميل، وذهبنا إلى أقصى حدود مصر الغربية لنتعرف على الشعر الشعبى البدوى وأهم رموزه فى محافظة مطروح كمثال على اللون البدوى من هذا الفن.. وتوجهنا إلى الأقصر فى الجنوب لنرصد نشاط فرقة الفنون الشعبية كنموذج لفرق مماثلة فى معظم محافظات مصر.. ومن هناك، سجلنا فن الكف الصعيدى بإيقاعاته المميزة وشعر الواو بما يحتويه من حكمة وموعظة وماركة مصرية مسجلة باسم الصعيد، ولم نتجاهل السيرة الهلالية التى ما تزال تعيش بين الناس بفضل نجومها الشعراء.

قد يرى البعض أن شعلة الفن الشعبى قد تخبو أمام طغيان أشكال جديدة تزاحم فننا الشعبى الأصيل، ويبدى البعض تخوفاتهم من انتشار هذا الهجوم المعاكس على وسائل السوشيال ميديا، لكننا ننظر إلى نصف الكوب الملىء، فنرى الفن الشعبى ينتشر أيضًا عبر صفحات التواصل الاجتماعى، مع اهتمام كثيرين بالحرص على السير على خطى الأجداد فى الحفاظ على كنز لا مثيل له سيبقى دومًا وأبدًا لن تنطفىء شعلته، بل لعلها تزداد توهجًا كشكل من أشكال الصمود.. ولا يبقى سوى أن نهدى هذا العدد لكل فنان تلقائى على أرض المحروسة، ولكل من يعمل على حفظ التراث، ولكل قارىء ومتذوق لهذا الجمال. 

مقالات مشابهة

  • الأونروا: تم نقل آلاف ملفات "اللاجئين" من غزة والضفة إلى مكان آمن
  • تامر أفندى يكتب: أحمد عدوية..  طرب "صُنع فى مصر"
  • محمود حامد يكتب: الفن الشعبي..  تنوع بلا حدود.. نباهي به الأمم
  • في مكان لا تصله الشمس... أين تضع إسرائيل معتقلي حزب الله؟
  • د.حماد عبدالله يكتب: الإصلاح الثقافى قبل الدعوى !!
  • نشأت أبو الخير يكتب: المولود الذي شرف الوجود.. وأنار الحياة والخلود
  • أبوبكر الديب يكتب: الإمبراطور "ترامب" 
  • سقط من مكان مرتفع.. تفاصيل العثور على جثة طالب أعلى عقار بالهرم
  • قمة المليار متابع تجمع منصات التواصل الاجتماعي في مكان واحد
  • مقاطعة الأسعار الباهظة! تركيا تصدر بيانًا قويًا: أرسل شكواك من أي مكان