«بدون طعام».. تجهيز أطول إفطار على ساحل العريش تضامنًا مع أهالي غزة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
ينظم مجلس القبائل العربية والعائلات المصرية، اليوم، على ساحل العريش، أطول مائدة إفطار «رمزية»، تضامناً مع أهالي غزة.
وقال محمد حسن درغام، رئيس الشؤون الاقتصادية بمجلس القبائل العربية، في بيان: إن مائدة الإفطار ستكون عبارة عن تمر وماء فقط، تضامنا مع أهالي قطاع غزة، وذلك بطول 8 كيلو مترات على ساحل العريش.
وكشف «درغام»، عن تجهيز 100 ألف وجبة وإرسالها إلى معبر رفح، استعدادا لإدخالها إلى قطاع غزة.
بدوره، أعلن مجلس القبائل والعائلات المصرية، عن تنظيم أطول مائدة إفطار بدون طعام، بطول 8 كيلومترات على شاطئ مدينة العريش بشمال سيناء، مساء اليوم الجمعة.
إرسال 100 ألف وجبة إلى معبر رفحوأضاف مجلس القبائل في بيان، أن مائدة الإفطار ستقام دون وجود طعام تضامنًا مع أهالي غزة تحت شعار «أهلنا أولى مننا»، مع إرسال 100 ألف وجبة إفطار إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وذلك فى إطار الدور المصري لدعم القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة افطار العريش بحر على ساحل مع أهالی
إقرأ أيضاً:
مع تقدمه جنوب دمشق.. الاحتلال الإسرائيلي يبدأ بنزع أسلحة القبائل السورية
الجديد برس|
صعّد الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في سوريا، حيث بدأ الأحد نزع أسلحة القبائل السورية في الجنوب، بالتزامن مع توغل قواته نحو مناطق جديدة جنوب العاصمة دمشق.
وذكرت مصادر إعلامية أن قوات الاحتلال عقدت اجتماعًا مع شيوخ عشائر في محافظتي القنيطرة ودرعا، طالبت فيه المسلحين بضرورة إنهاء المظاهر المسلحة وتسليم الأسلحة خلال أيام معدودة.
وتزامنت هذه التحركات مع توغل عسكري متزايد، حيث أكدت تقارير أن وحدات من الاحتلال الإسرائيلي تقدمت باتجاه قرية المعلقة وقطعت الطريق بينها وبين صيدا في الجولان المحتل، في حين توغلت قوة أخرى نحو عمق محافظة درعا.
على صعيد آخر، استمر الاحتلال بشن غارات جوية مكثفة على مختلف المناطق السورية، حيث أفادت وسائل إعلام عبرية بتنفيذ نحو 20 غارة جوية جديدة خلال الساعات الأخيرة، لترتفع الحصيلة منذ الأحد الماضي إلى أكثر من 500 غارة.
وركزت الغارات على استهداف مخازن أسلحة ومقرات عسكرية برية وجوية وبحرية، مع لفت الأنظار إلى استهداف مقرات الاستخبارات العسكرية السورية في عدة مدن.
وفي تطور لافت، تأتي هذه العمليات العسكرية الإسرائيلية وسط تقارير عن تبادل رسائل طمأنة بين الاحتلال الإسرائيلي وهيئة تحرير الشام. وكان رئيس أركان جيش الاحتلال قد صرح بأن قواته “لا تسعى لفرض إدارة على سوريا”، ردًا على تصريحات زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني، الذي أكد عدم نية فصائله خوض مواجهة مع الاحتلال، رغم اعترافه بتجاوز الأخير للخطوط الحمراء.
التطورات الأخيرة تعكس تصعيدًا إسرائيليًا في الجنوب السوري وسط تغييرات في خريطة النفوذ على الأرض، مع تزايد الضربات الجوية وتوغل قوات الاحتلال الإسرائيلي باتجاه مواقع استراتيجية.