«بدون طعام».. تجهيز أطول إفطار على ساحل العريش تضامنًا مع أهالي غزة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
ينظم مجلس القبائل العربية والعائلات المصرية، اليوم، على ساحل العريش، أطول مائدة إفطار «رمزية»، تضامناً مع أهالي غزة.
وقال محمد حسن درغام، رئيس الشؤون الاقتصادية بمجلس القبائل العربية، في بيان: إن مائدة الإفطار ستكون عبارة عن تمر وماء فقط، تضامنا مع أهالي قطاع غزة، وذلك بطول 8 كيلو مترات على ساحل العريش.
وكشف «درغام»، عن تجهيز 100 ألف وجبة وإرسالها إلى معبر رفح، استعدادا لإدخالها إلى قطاع غزة.
بدوره، أعلن مجلس القبائل والعائلات المصرية، عن تنظيم أطول مائدة إفطار بدون طعام، بطول 8 كيلومترات على شاطئ مدينة العريش بشمال سيناء، مساء اليوم الجمعة.
إرسال 100 ألف وجبة إلى معبر رفحوأضاف مجلس القبائل في بيان، أن مائدة الإفطار ستقام دون وجود طعام تضامنًا مع أهالي غزة تحت شعار «أهلنا أولى مننا»، مع إرسال 100 ألف وجبة إفطار إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وذلك فى إطار الدور المصري لدعم القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة افطار العريش بحر على ساحل مع أهالی
إقرأ أيضاً:
إطلاق المرحلة الثانية لتوثيق مواقع التراث المغمور بالمياه
البلاد – الرياض
أعلنت هيئة التراث إطلاق المرحلة الثانية من أعمال مسح وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه، وذلك بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة نابولي الإيطالية، وبمشاركة دولية ممثلة بمركز الآثار البحرية والتراث الثقافي الغارق في جامعة الإسكندرية، والمعهد الوطني لبحوث التراث البحري في كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى جامعة كيب تاون بجنوب أفريقيا.
ويهدف المشروع إلى دراسة وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه غير المكتشف؛ إذ يأتي إطلاق هذه المرحلة ضمن سلسلة من المشاريع الوطنية، التي تسعى إلى الحفاظ على الإرث الثقافي للمملكة بكافة مكوناته، وتطوير نهج يضمن استدامة التراث المغمور، ومن خلال هذا العمل سيتم التركيز على المواقع المستهدفة بين محافظتي جدة والقنفذة، إضافة إلى توفير معلومات دقيقة تسهم في إدارة مواقع التراث المغمور وحمايتها، وتوسيع البحوث والدراسات العلمية المرتبطة بها، ما يسهم في توثيق هذا الموروث الثقافي، وتعزيز المعرفة حوله.
وتنطلق أعمال المشروع بإجراء المسح الأثري الشامل باستخدام التقنيات الحديثة المتعلقة بالمسح والاستكشاف البحري؛ حيث تتضمن أعمال المسح دراسات تحليلية لقاع البحر، وتوثيقًا لحطام السفن الغارقة، إضافة إلى الموانئ التاريخية على ساحل البحر الأحمر، ضمن النطاق الجغرافي للمشروع العلمي، الذي يمتد بين محافظتي جدة والقنفذة.
ومن المتوقع أن تسفر المرحلة الثانية من المشروع عن إعداد تقارير علمية شاملة، تتضمن تحليلًا لما يتم العثور عليه من مكتشفات ودلائل أثرية، متضمنة خطة لإدارتها وحمايتها، إضافة إلى توثيق علمي متكامل لعناصر التراث المغمور المكتشفة، مع توفير قاعدة بيانات متكاملة تضاف للسجل الأثري الوطني، تُسهم في تعزيز الجهود الوطنية حول حماية التراث المغمور بالمياه على طول ساحل البحر الأحمر، ويسلط الضوء على الروابط التاريخية والثقافية بين المملكة ومختلف دول العالم؛ باعتبار ساحل البحر الأحمر أحد أهم الطرق البحرية التاريخية.