في 4 أماكن وخلوا بالكم | تحذير عاجل من الأرصاد
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
كشفت الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، تفاصيل جديدة عن حالة الطقس، مشيرة الى أنه طبقا لتوقعات الهيئة العامة للأرصاد الجوية، فإن فترة مساء أمس حتى صباح اليوم شهدت فرصًا لسقوط الأمطار نتيجة مرور منخفض جوي في طبقات الجو العليا.
وأضافت عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، في تصريحات للتليفزيون المصري، أن فرصة الأمطار خلال الساعات المقبلة ستكون موجودة في جنوب سيناء وبعض الأماكن من السواحل الشمالية الشرقية وخليج السويس وسلاسل جبال البحر الأحمر، ولن تشهد باقي الأماكن في الجمهورية فرصًا لسقوط الأمطار، وستتحسن الأحوال الجوية عن أمس.
وتابعت الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن : «شهدنا أمطارا متفاوتة الشدة على أغلب محافظات الجمهورية من السواحل الشمالية حتى الوجه البحري والقاهرة الكبرى ومحافظات شمال الصعيد».
وأشارت الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، إلى أن الأمطار كانت متفاوتة الشدة واختلفت كميتها من محافظة لأخرى، وكانت رعدية أحيانا في بعض الأماكن بعدما شهدت البلاد أمس الخميس ذروة ارتفاع قيم الحرارة.
وأضافت الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن اليوم سيشهد انخفاضا في قيم الحرارة وانكسارا لحدة الموجة التي شهدناها أمس والعظمى على القاهرة الكبرى خلال فترة النهار ستكون 27 درجة مئوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرصاد طقس الاحوال الجوية الأرصاد الجوية الهيئة العامة للأرصاد الجوية الهيئة العامة للأرصاد الدكتورة منار غانم العامة للأرصاد العامة للأرصاد الجوية تحسن الاحوال الجوية هيئة الأرصاد هيئة الأرصاد الجوية حالة الطقس حالة الطقس درجة مئوية سقوط الأمطار طبقات الجو العليا قيم الحرارة منخفض جوى الدکتورة منار غانم عضو المرکز الإعلامی بهیئة الأرصاد الجویة
إقرأ أيضاً:
فيضانات وأعاصير مميتة تضرب الولايات المتحدة وتخلف 16 قتيلا
اجتاحت موجة جديدة من الأمطار الغزيرة والفيضانات المفاجئة، أمس السبت، أجزاء من الجنوب والغرب الأوسط للولايات المتحدة، مما أدى إلى تفاقم أزمة الطقس التي بدأت منذ أيام وتسببت في حدوث أعاصير مميتة وأضرار جسيمة في البنية التحتية.
وحذر خبراء الأرصاد الجوية من أن منسوب الأنهار في بعض المناطق سيواصل الارتفاع خلال الأيام المقبلة، مما ينذر بمزيد من الفيضانات التي تهدد المباني والطرق والجسور.
وتسببت الأمطار المتواصلة في ارتفاع مفاجئ في منسوب المياه في مجاري الأنهار من تكساس إلى أوهايو، وسط تحذيرات من بلوغ العديد من المواقع ما يُعرف بـ"مرحلة الفيضانات الكبرى"، وفق ما أعلنته هيئة الأرصاد الجوية الوطنية.
وارتفع عدد ضحايا هذه الكارثة المناخية إلى 16 قتيلا على الأقل، بينهم 10 في ولاية تينيسي. وفي ولاية ميسوري، لقي رجل يبلغ من العمر (57 عاما) حتفه بعد أن جرفته الفيضانات من سيارته في مدينة ويست بلينز.
كما توفي طفل يبلغ من العمر (9 سنوات) في ولاية كنتاكي بعد أن جرفته المياه في طريقه إلى المدرسة، وعُثر على رجل يبلغ من العمر (74 عاما) ميتا داخل سيارة مغمورة بالكامل في مقاطعة نيلسون.
وفي ولاية أركنساس، توفي طفل في الخامسة من عمره في منزل بمدينة ليتل روك في حادث مرتبط بالطقس، وفق ما أفادت به الشرطة المحلية.
إعلان أعاصير مدمرةوكانت الأعاصير قد دمرت في وقت سابق من الأسبوع أحياء كاملة في بعض الولايات، وتسببت في مقتل 7 أشخاص على الأقل. وأثرت الفيضانات أيضا على حركة الشحن بين الولايات، حيث حذر خبراء من أن الفيضانات عبر ممرات الشحن الحيوية مثل ممفيس وكنتاكي قد تعطل سلاسل التوريد.
وقال عمدة لويزفيل، كريغ غرينبرغ، إن منسوب نهر أوهايو ارتفع بمقدار 1.5 متر خلال 24 ساعة، مضيفا "نتوقع أن تكون هذه واحدة من أسوأ 10 فيضانات في تاريخ لويزفيل".
تحذيرات طوارئ وإخلاءات قسريةوصدرت تحذيرات عاجلة من الفيضانات في ولايات أركنساس وميسيسيبي وتينيسي وكنتاكي، حيث أعلنت حالة طوارئ في العديد من المناطق. وأغلقت مئات الطرق في كنتاكي بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية، فيما فُرض إخلاء إلزامي في بلدة فالماوث الواقعة على نهر ليكينغ، بعد توقعات ببلوغ الفيضانات مستويات كارثية مشابهة لتلك التي شهدتها الولاية قبل 30 عاما.
وقال خبراء الأرصاد الجوية إن الأحوال الجوية العنيفة كانت بسبب مزيج من درجات الحرارة الدافئة والغلاف الجوي غير المستقر والرطوبة العالية القادمة من خليج المكسيك، بالإضافة إلى الرياح القوية.
وسُجل هطول أكثر من 30 سنتيمترا من الأمطار في أجزاء من ولاية كنتاكي، و20 سنتيمترا في أركنساس وميسوري. وقد تم رصد إعصارين على الأقل مساء الجمعة، بما في ذلك إعصار في بليثفيل في أركنساس، حيث ارتفع الحطام الناتج عن العاصفة إلى 7.6 كيلومترات في السماء.
وتأتي هذه الكارثة في وقت تواجه فيه هيئة الأرصاد الوطنية أزمة داخلية، حيث تعاني نصف مكاتبها من نقص في الموظفين بنسبة 20%، نتيجة لتقليصات أجرتها إدارة الرئيس دونالد ترامب ضمن حملة خفض الوظائف الفدرالية، وهي نسبة تضاعفت مقارنة بما كانت عليه قبل عقد.