كثيرا ما تبجح بعضهم بأن أم درمان حقت جدهم عبد الله التعايشي فلماذا إذن لم يحافظوا على بيته
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
متحف بيت الخليفة عبد الله …
عصابات دولية متخصصة في سرقة الآثار والغة في هذه الحرب وسرقة محتويات متحف بيت الخليفة عبد الله تؤكد ذلك.
في سبيل التهييج والتحشيد القبائلي كثيرا ما تبجح بعضهم بأن أم درمان حقت جدهم عبد الله التعايشي فلماذا إذن لم يحافظوا على بيته وهذا كان سيكون أقل الواجب ؟! ولكن عند المغنم يتبين لك أنها كلها استدراجات وتغرير.
في الأسفل صورتي عام 2015م في متحف بيت الخليفة عبد الله بالقرب من مدفع النوردنفيلدت الذي استخدم في معركة شيكان 1883م ، وكان مدفعا أخا له قد سرق في 2016م تقريبا من متحف شيكان في الأبيض.
في الخارج يمكن أن يباع مثل هذا المدفع بمبلغ يسيل له اللعاب ، لعاب اللصوص وعديمي الضمير بكل تأكيد.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: عبد الله
إقرأ أيضاً:
البرهان: الجيش السوداني لن يتخلى عن الذين قاتلوا إلى جانبه
قال رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان إن القوات المسلحة لن تتخلى عن الذين حملوا السلاح وقاتلوا إلى جانبها.
وأكد البرهان، في خطاب بمنطقة أم درمان العسكرية اليوم الخميس، أن الجميع سيكونون شركاء في أي مشروع سياسي، و"لن نستثني أحدا".
وتعهد بألا تتخلى القوات المسلحة وقيادة الدولة عن "أي قوات عسكرية ونظامية ومواطنين بمختلف توجهاتهم السياسية وانتماءاتهم" قاتلوا مع الجيش "في الخلاص من المليشيا والمرتزقة ومن عاونهم".
⭕️ رئيس مجلس السيادة القائد العام يتفقد منطقة أم درمان العسكرية
أم درمان: ١٣-٢-٢٠٢٥م pic.twitter.com/RsYYLV0306
— مجلس السيادة الإنتقالي – السودان (@TSC_SUDAN) February 13, 2025
وكان البرهان قد طالب في وقت سابق أي قوات تقاتل مع الجيش السوداني تحت لافتة حزبية بالانسحاب من ميادين القتال، كما قامت السلطات باستجواب القيادي بالمقاومة الشعبية الناجي مصطفى عقب توجيهه انتقادات لقائد الجيش في شأن نقده الحاد لحزب المؤتمر الوطني.
من ناحية أخرى، أعلن رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم أن كل قوات الحركة التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني سيتم دمجها في الجيش ولن تعود جزءا من الحركة.
إعلانوقد زار البرهان، اليوم الخميس، إلى جانب منطقة أم درمان العسكرية، منطقة بحري العسكرية وسلاح الإشارة، في أعقاب التقدم الذي حققه الجيش في معاركه مع قوات الدعم السريع في العاصمة السودانية.
وشدد قائد الجيش على أنه "لا تفاوض ولا مساومة مع من حمل السلاح ضد الدولة والشعب".
وأضاف أن القوات المسلحة "ماضية على طريق النصر حتى تطهير آخر شبر بالبلاد من التمرد".
وقد أفاد مراسل الجزيرة بتصاعد وتيرة المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع وسط الخرطوم بعد أيام من الهدوء الحذر، عمل الجيش خلالها على التقدم نحو العاصمة من الجنوب والشرق.
وتدور حاليا مواجهات عند القصر الجمهوري ومحيطه الذي ظل مسرحا لأشرس المعارك منذ فك الحصار عن القيادة العامة للقوات المسلحة في 24 يناير/كانون الثاني الماضي.