يفضل الكثيرين تناول فاكهة الفراولة لمذاقها الطيب وفوائدها المتعددة وهذا ما يدفع الامهات الي شرائها باستمرار.
كشفت دراسة طبية حديثة عن فائدة تناول الفراولة بانتظام على الوظائف الإدراكية وضغط الدم وزيادة القدرة المضادة للأكسدة.
وقالت الدكتورة شيرين هوشماند، الباحثة الرئيسية في الدراسة، والأستاذة في كلية التمارين الرياضية وعلوم التغذية بجامعة سان دييغو بكاليفورنيا إن "تناول الفراولة يوميا قد يحسن الوظيفة الإدراكية لدى كبار السن، فضلا عن خفض ضغط الدم، وزيادة القدرة المضادة للأكسدة.
وأضافت: "هذا إجراء وقائي مهم لمختلف الأمراض المزمنة. تضاف نتائج الدراسة إلى الأبحاث السابقة التي أكدت الفوائد الصحية القلبية الوعائية والاستقلابية والمعرفية لاستهلاك الفراولة".
ما هي أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة حول فوائد تناول الفراولة؟
• أظهرت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة Nutrition، أن المشاركين الذين استهلكوا قرابة 26 غراما من الفراولة أو حصتين يوميا، زادت سرعة المعالجة المعرفية لديهم بنسبة 5.2 في المئة.
• انخفض ضغط الدم الانقباضي بنسبة 3.6 في المئة، وقفزت القدرة الإجمالية لمضادات الأكسدة بنسبة 10.2 في المئة، كما انخفض محيط الخصر بنسبة 1.1 في المئة.
سبة 1.1 في المئة.
• تحتوي الفراولة على العديد من المركبات النشطة بيولوجيا، بالإضافة إلى توفير 100 في المئة من احتياجات فيتامين "سي" اليومية.
• الفاكهة أيضا مصدر للعناصر الغذائية الصحية للقلب مثل حمض الفوليك والبوتاسيوم والألياف والبوليفينول.
• ربطت تجارب سريرية سابقة بين استهلاك الفراولة والتحسينات في العديد من علامات أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك انخفاض الكوليسترول الكلي والضار وانخفاض ضغط الدم.
فوائد الفراولة للجسم تحسين صحة الدماغ، وإبطاء وتيرة تداعي وفقدان الذاكرة الذي قد ينشأ مع التقدم الطبيعي في السن. زيادة عدد الحيوانات المنوية. تخفيف حدة الألم الذي قد يرافق الأمراض، مثل: التهاب المفاصل، والنقرس. تحسين صحة الحمل، وخفض فرص إصابة الجنين بالتشوهات والعيوب الخلقية.
وقاية من أمراض القلب: بفضل مستوياتها العالية من المركبات المفيدة لصحة القلب مثل الأنثوسيانين، تُظهر الأبحاث أن الفراولة يمكن أن تساعد في حماية نظام القلب والأوعية الدموية من خلال دعم ضغط الدم الصحي ومستويات الكوليسترول. تضيف دكتورة لوبيك أن "تناول الفراولة قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب"، مشيرة إلى أن "بعض الدراسات تُظهر أن استهلاك الفراولة يقلل من نسبة الدهون في الدم وضغط الدم الانقباضي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تناول الفراولة فی المئة ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة: 5 دقائق فقط من التمارين اليومية القصيرة تخفض ضغط الدم
إنجلترا – أفادت دراسة حديثة بأن التمارين الرياضية القصيرة يمكن أن تلعب دورا مهما في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض القلبية.
وكشفت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة كوليدج لندن وجامعة سيدني، أن ممارسة التمارين الرياضية لمدة 5 دقائق فقط يوميا يمكن أن تساهم بشكل كبير في خفض ضغط الدم وتعزيز صحة القلب.
وشملت الدراسة 14761 شخصا يرتدون أجهزة تعقب النشاط لقياس العلاقة بين الحركة اليومية وضغط الدم.
وكشفت النتائج أن الأشخاص الذين مارسوا نشاطا بدنيا لرفع معدل ضربات القلب، مثل الجري أو الرقص أو حتى التنظيف الجاد، شهدوا تحسنا ملحوظا في قراءات ضغط الدم.
وعلى مدار 24 ساعة، قضى المشاركون في المتوسط حوالي 7 ساعات في النوم، و10 ساعات في سلوكيات خاملة مثل الجلوس، و3 ساعات في الوقوف، وساعة واحدة في المشي البطيء، وساعة أخرى في المشي السريع. كما قاموا بممارسة حوالي 16 دقيقة من التمارين التي ترفع معدل ضربات القلب، مثل الجري أو ركوب الدراجة.
وتبين أن إضافة 5 دقائق فقط من التمارين التي ترفع معدل ضربات القلب، مثل صعود السلالم أو الجري أو ركوب الدراجات، أدت إلى خفض ضغط الدم الانقباضي (SBP) بمقدار 0.68 ملم زئبق، وضغط الدم الانبساطي (DBP) بمقدار 0.54 ملم زئبق.
وأوضحت الدراسة أن استبدال 21 دقيقة من الجلوس أو 22 دقيقة من الوقوف أو 26 دقيقة من المشي البطيء بممارسة الرياضة مثل ركوب الدراجات أو الركض، يمكن أن يؤدي إلى تحقيق نتائج إيجابية في خفض ضغط الدم.
وقال الدكتور جو بلودجيت، المعد الرئيسي للدراسة من جامعة كوليدج لندن: “تشير نتائجنا إلى أن التمارين الرياضية هي المفتاح لخفض ضغط الدم بالنسبة لمعظم الناس، وليس فقط الأنشطة الأقل إجهادا مثل المشي. الخبر السار هو أنه بغض النظر عن القدرة البدنية، يمكن أن تؤثر هذه التمارين بشكل إيجابي على ضغط الدم بسرعة”.
وأضاف: “ما يميز دراستنا هو أن الأنشطة التي شملتها لا تقتصر على التمارين الرياضية التقليدية فقط، بل تشمل جميع الأنشطة التي ترفع معدل ضربات القلب، مثل صعود السلالم أو ركوب الدراجة، وهي أنشطة يمكن دمجها بسهولة في الروتين اليومي”.
ومع ذلك، إذا كان الهدف هو إجراء تغيير كبير في ضغط الدم، فإن زيادة النشاط البدني بما يتطلب من القلب والأوعية الدموية العمل بشكل أكبر، سيكون له التأثير الأكبر.
نشرت الدراسة في مجلة Circulation.
المصدر: ديلي ميل