دافع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن موقفه بشأن الجدل الذي خلفه اتهام قيادته بـ »تفويت الدعم الاستثنائي المتعلق بالدراسات »، إلى مكتب دراسات يملكه حسن لشكر نجل الكاتب الأول للحزب، وزميله في المكتب السياسي المهدي مزواري.

المكتب السياسي لهذا الحزب شدد أن « لا شيء في القانون يمنع الحزب من اختيار والتعاقد مع مكتب دراسات يراه أهلا للقيام بإنجاز أبحاث ودراسات سياسية لفائدة الحزب »، مشيرا في هذا السياق بأن أحزاب سياسية عديدة تمتلك مكاتب دراسات وتوظف خبراء وباحثين يشتغلون لفائدتها، مما يقوي حكامتها دون أن يطرح أي إشكال قانوني أو أخلاقي ».

وأوضح الحزب في بيان عقب اجتماع مكتبه السياسي، أن إنجاز دراسات لفائدة حزب سياسي يجب أن يكون من قبل من يتملكون مرجعية الحزب وثقافته السياسية، وعلى علم بتاريخه وبتطلعاته السياسية، ومن هم على دراية بأوراقه السياسية وببرامجه الانتخابية ».

وقال الحزب أيضا وهو يرد على منتقديه، « إن جودة الدراسات والأبحاث لا تقاس بالكم وبعدد الصفحات، بل بقيمة ما تتضمنه من تحليل وما تقدمه من خلاصات ومقترحات، وأجهزة الحزب هي وحدها من يملك حق الخوض في مضمونها وتقييمه »، مؤكدا أنه « لا يوجد في القانون ما يتيح للمجلس الأعلى للحسابات مناقشة مضامين ومخرجات هذه الدراسات، لأن الأمر يتعلق بدراسات لأهدف سياسية، والمجلس الأعلى للحسابات يمارس رقابته على مدى احترام المساطر ولا حق له في تقييم المضامين تفاديا للخروج عن واجب الحياد المفروض في قضاة المجلس الأعلى للحسابات ».

 

 

 

كلمات دلالية أحزاب المغرب حسابات حكومة دراسات معارضة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أحزاب المغرب حسابات حكومة دراسات معارضة

إقرأ أيضاً:

العبيدي يرفض مخرجات جلسة انتخاب مكتب رئاسة المجلس الأعلى للدولة

أعلن عمر العبيدي بصفة -النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة- رفضه مخرجات جلسة المجلس التي عقدت اليوم، واصفا إياها بـ”المسرحية الساخرة التي كتبت فصولها قبل أن تبدأ”.

وأكد العبيدي في تصريحاته للأحرار أن الجلسة كانت غير توافقية وقاطعها أكثر من 70 عضوا، ولم يتحقق فيها النصاب بالصوت والصوت.

وأشار العبيدي إلى عدم وجود منافسة حقيقية بين المترشحين، وخاصة لمنصب الرئيس، حيث اعتبر أن “السيناريو تم كتابته مسبقا”.

وشدد العبيدي على استمرار انعقاد مكتب رئاسة المجلس الذي تم انتخابه في جلسة 28 أغسطس الماضي بحضور أكثر من 77 عضوا وبإشراف البعثة الأممية، مؤكدا أنهم سيواصلون الاجتماعات إلى أن يقول القضاء كلمته والذهاب إلى جلسة توافقية حقيقية تجمع كل الأعضاء.

وانتخب ظهر اليوم أعضاء من المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة رئيسا للمجلس في جلسة ترأسها النائب الأول مسعود عبيد، وبلغ عدد الأصوات فيها نحو 70.

وشهدت الجلسة تنافس تكالة مع عضوي المجلس نعيمة الحامي وإدريس بوفايد، إذ تحصل تكالة على 55 صوتا مقابل 8 أصوات لنعيمة الحامي، و5 لبوفايد، إلى جانب ورقتين بيضاوين.

وفي الجلسة نفسها، انتخب 49 عضوا مسعود عبيد نائبا أول للمجلس، وانتخب 42 عضوا موسى فرج نائبا ثانيا.

المصدر: ليبيا الأحرار

المجلس الأعلى للدولةرئيسيعمر العبيدي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • العبيدي يرفض مخرجات جلسة انتخاب مكتب رئاسة المجلس الأعلى للدولة
  • «الأعلى للثقافة» ينظم ندوة عن الرؤية السياسية لتطورات الوضع في المنطقة
  • عضو السياسي الأعلى السامعي يطلع على أوضاع جامع الجند التاريخي في تعز
  • هجوم مسلح يستهدف منزل قيادي في الحزب الاشتراكي في تعز
  • «الاتحادي الديمقراطي»: ثقة متبادلة بين الشعب المصري وقيادته السياسية
  • ارتفاع عدد البرلمانيين المدانين بتهم الفساد إلى 40 نائباً
  • عضو المجلس السياسي الأعلى الحوثي يعزي الشيخ يحيى المطري في وفاة نجله
  • بعد اتهامها بالسرقة.. يسري نصر الله يدافع عن مخرجة ومؤلفة الهوى سلطان
  • الاختلاف في التكتيكات السياسية لا يمنع التنسيق لعمل موحد ( 5 – 15)
  • من عمان إلى دمشق ثم الدوحة.. رحلة المكتب السياسي لحماس