أسامة الأزهري يعرض مشاهد توضح رد الجميل والإحسان بين الأزواج (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
استعرض الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، مقاطع من الفيديو تُوضح معنى الحب والعرفان ورد الجميل بين الإنسان والإنسان الآخر، يقشعر لها الأبدان.
معنى الحب والعرفان ورد الجميل بين الإنسانوعلق «الأزهري» خلال تقديمه لبرنامجه الرمضاني «ومن الحب حياة»، المُذاع على قناة dmc، على إذاعة مقاطع فيديو: «زوجين كبار في العمر، في مشهد رائع من الحب والإحسان بينهم يظهر في قيام زوجته بأخذ حذائه بعد اتساخه من الأمطار والطين، وقامت بتنظيفه بنفسها في أحد الشوارع وهي في هذا العمر بدون خجل، فزوجها ملك قلبها وكرّمها وهي ترد له الجميل».
وعرض مقطع فيديو آخر، تظهر فيه أيضا سيدة ترد الجميل إلى الزوج الذي أكرم العشرة والحياة بينهما: «زوجها مستلقي على الأرض أمام الحرم الشريف لتصوير زوجته، وهو لا يرى أن هذا ينقص من قيمته، بل فعل ذلك فقط لإدخال السرور على قلبها».
الحب هو القانون الأعلى الذي حكم على كل تلك الأجناسوأشار أن الحب هو القانون الأعلى الذي حكم على كل تلك الأجناس من أجناس الوجود، وعلّم وأوجد الحياة المشتركة، وجعل البر بين الأزواج، مؤكدًا أن الحب هو الذي يُطفئ النيران ويُنبت معنى الحياة حتى تزهر كالأشجار الوارفة، وليس في جنس الإنسان فقط بل في كل أجناس الوجود الذي نبض في قلوبها المحبة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة الأزهري ومن الحب حياة الدكتور أسامة الأزهري رد الجميل قناة الحياة
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد؟.. مفتي الجمهورية يجيب| فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الصيام يمثل مدرسة عظيمة للزهد، حيث يعلم الإنسان كيف يترفع عن شهوات الدنيا ويزهد فيما لا ينفعه، مشيرًا إلى أن هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد، فكلاهما عبادة قلبية تقوم على الامتناع عن المحظورات والتقرب إلى الله.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن الصيام إمساك عن أمور محددة، وكذلك الزهد الذي لا يقتصر على ترك المباحات، بل يشمل أيضًا الزهد في المحرمات، مشددًا على أن هذه العبادات القلبية تظهر آثارها في علاقة الإنسان بربه وبالناس من حوله، بل وبالكون كله.
واستشهد المفتي بقول الله- تعالى-: (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، موضحًا أن التقوى تمثل حاجزًا يمنع الإنسان من الوقوع في المعاصي، كما أنها في الوقت نفسه دافعا للارتقاء الروحي والسعي لمرضاة الله، وهو ما يتحقق عبر التخلق بالزهد والابتعاد عن التعلق بالدنيا والانشغال بما في أيدي الناس.