بكين-سانا

دعت الصين اليابان اليوم إلى الالتزام بمسار التنمية السلمية وتجنب المزيد من فقدانها لثقة جيرانها الآسيويين والمجتمع الدولي.

ونقلت وكالة شينخوا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان قوله اليوم خلال مؤتمر صحفي رداً على تقارير تفيد بأن البرلمان الياباني وافق على ميزانية العام المالي 2024 بنسبة قياسية للشؤون العسكرية: “نحث اليابان على الاحترام الجاد للمخاوف الأمنية للدول المجاورة والتفكير بعمق في تاريخها العدواني والالتزام بطريق التنمية السلمية وتجنب المزيد من فقدان ثقة جيرانها الآسيويين والمجتمع الدولي”.

ولفت المتحدث الصيني إلى أن اليابان قامت خلال السنوات الأخيرة بتعديل سياساتها الأمنية بشكل كبير وزادت ميزانيتها العسكرية والدفاعية عاماً بعد عام، كما خففت باستمرار القيود على صادرات الأسلحة وواصلت التقدم العسكري ما أثار مخاوف قوية من جيرانها الآسيويين والمجتمع الدولي.

وأشار المتحدث إلى أن أفعال اليابان أثارت أيضاً شكوكاً حول صدقها في التمسك بالتزامها بسياسة موجهة بشكل حصري للدفاع والتمسك بطريق التنمية السلمية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

المفتي: الخوف من الله يحرك قلبي نحو البحث عن حكم شرعي متوازن

أكد الدكتور نظر عياد، مفتي الديار المصرية، أن الفتوى يجب أن تستند إلى معايير أخلاقية راسخة، باعتبار أن الفتوى ليست مجرد حكم شرعي بل هي أداة تؤثر في حياة الأفراد والمجتمع بشكل مباشر، مؤكدا أن الخوف من الله تعالى هو الأساس الذي يجب أن يحرك قلب المفتي ويحثه على البحث عن حكم شرعي متوازن، بعيد عن الهوى، ومراعٍ لمصلحة الناس.

وأشار مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج "مع المفتي"، على قناة الناس، اليوم الجمعة، إلى أن أي فتوى لا تقوم على أساس أخلاقي ستكون بعيدة عن الصواب وستفتقر إلى الفاعلية، حيث إن الهدف الأساسي من الدين هو غرس القيم الأخلاقية التي تنعكس على سلوك الأفراد والمجتمع، مستشهدا بما ورد في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يتحلى بأخلاق عظيمة في فتاويه، ومنها حادثة تحديد وقت صلاة العصر في غزوة بني قريظة، والتي أظهر فيها النبي صلى الله عليه وسلم مبدأ قبول الاختلاف الفكري وعدم الزجر على الآراء المختلفة، رغم أن بعض الصحابة صلوا في الطريق والبعض الآخر في المدينة.

نظير عياد: الكفاءة تقدم في معايير اختيار شريك الحياة نظير عياد: "الإفتاء" حريصة على حُسن التواصل وإتاحة قنوات مفتوحة مع القضاة

وتابع: "الفتوى لا تكون مؤثرة ونافعة إلا إذا كانت متأصلة في القيم الأخلاقية التي تحترم العلاقة بين العبد وربه، وبين العبد ونفسه، وبين العبد والمجتمع"، موضحا أن الفتوى يجب أن تؤسس على ميثاق أخلاقي يضمن عدم المساس بالكرامة الإنسانية أو السمعة أو مصالح الأفراد والمجتمع.

وفي سياقٍ متصل، أشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم مع الرجل الذي استفتاه بشأن ولادة ابنه الأسود، حيث تعامل معه برفق ولم يعنفه، وطرح عليه سؤالًا حكيمًا حول لون الجمل الذي يملكه، ليُبرز له أن الاختلاف ليس بالأمر الغريب أو السيئ، بل هو من صميم الطبيعة التي خلقها الله.

وأكد أن الفتوى التي لا تعتمد على هذه الأسس الأخلاقية ستكون قاصرة وغير قادرة على تحقيق أهداف الشريعة، بل قد تساهم في هدم قيم المجتمع، موضحا أن العلماء القدامى كان لديهم وعي عميق بأهمية الجانب الأخلاقي في الفتوى، حتى أنهم وضعوا ضوابط أخلاقية للمفتي في كتبهم الفقهية، مثلما فعل الإمام السبكي في "معيد النعم" و"ميد النقب"، حيث كانوا يحرصون على أن تكون الفتوى متوافقة مع مراد الله تعالى وتحقيق مصالح العباد دون المساس بأخلاقياتهم أو سمعتهم.

وأشار إلى أن الفتوى التي لا تراعي هذه الضوابط الأخلاقية تُعتبر "عقيمّة"، لأنها لا تحقق الهدف الشرعي ولا تسهم في بناء مجتمع سليم.

مقالات مشابهة

  • هل أسقطت روسيا الطائرة الأذرية بطريق الخطأ؟
  • سنن الفطرة وحكم الالتزام بها في الشرع الشريف
  • المفتي: الفتوى يجب أن تستند إلى معايير أخلاقية راسخة
  • المفتي: الخوف من الله يحرك قلبي نحو البحث عن حكم شرعي متوازن
  • مصرع وإصابة 4 أشخاص في تصادم سيارتين بطريق أبو سمبل أسوان
  • نقيب الأطباء: كل عام والمجتمع الطبي بألف خير
  • البنك الدولي: تحرير الطلب المحلي مفتاح لإحياء زخم النمو في الصين
  • أهم 4 دروس من سورة القصص.. لبناء الشخصية والمجتمع
  • صحية صور تستعرض مبادرة سلامة المرضى
  • البنك الدولي يرفع توقعاته للنمو في الصين