ما أسباب آلام أسفل الظهر؟ وكيف يمكن علاجها والوقاية منها؟
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
تعد آلام عظم الذنب (العصعص) أحد أكثر الآلام المزعجة والمنتشرة في الوقت ذاته، إذ من شأنها أن تحيل حياة المريض إلى جحيم وتمنعه من ممارسة حياته بشكل طبيعي في بعض الحالات.
وعرّفت الجمعية الألمانية لجراحة العظام والكسور آلام عظم الذنب بأنها آلام مبرحة تصيب العصعص، وهو عظم ناتج عن اندماج الفقرات السفلية الأربع من العمود الفقري يلي العجز، مشيرة إلى أن هذه الآلام تحدث عند الجلوس أو التغوط.
وتكمن أسباب هذه الآلام في التعرض للكدمة بعد السقوط على المقعدة أو نتيجة الولادة، كما يمكن أن يؤدي الجلوس لفترة طويلة أيضا إلى آلام العصعص، خاصة على المقاعد الصلبة أو المعدات الرياضية أو المقاعد الضيقة جدا مثل الدراجة.
وأضافت الجمعية أنه يمكن مواجهة آلام عظم الذنب من خلال تطبيقات السخونة والبرودة، مثل وسادة ساخنة أو حمام مقعدة دافئ أو ضمادة ضاغطة باردة تحتوي على جِل، ويمكن أيضا تخفيف الألم بواسطة المسكنات.
ويمكن أيضا مواجهة الألم بواسطة العلاج الطبيعي، كما يمكن اللجوء إلى الحَقن بمواد فعالة ذات تأثير مخدر، وكحل أخير يمكن اللجوء إلى الجراحة.
ويمكن الوقاية من آلام عظم الذنب من خلال تجنب الجلوس لفترة طويلة، حيث ينبغي النهوض من وقت إلى آخر مع مراعاة الانحناء قليلا إلى الأمام أثناء الجلوس، ومن المهم أيضا المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية لتعويض فترات الجلوس الطويلة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أيهما أفضل.. الوقوف أثناء العمل أم الجلوس؟
توصلت دراسة جديدة إلى أن الوقوف لفترات طويلة في العمل كان له تأثيراً سلبياً على ضغط الدم لدى المشاركين في البحث على مدار 24 ساعة.
الوقوف كثيراً والجلوس فترات طويلة كلاهما ضار بضغط الدم
وأشارت الدراسة إلى أن سلوك النشاط أثناء ساعات العمل قد يكون أكثر صلة بضغط الدم على مدار 24 ساعة من النشاط البدني الترفيهي.
وعلى النقيض من ذلك، كان قضاء المزيد من الوقت جالساً في العمل مرتبطاً بارتفاع ضغط الدم.
وبحسب "ساينس دايلي"، تعتبر التمارين الهوائية (الأيروبيك) الأكثر قوة، فعالة في خفض ضغط الدم، ولكن أيضاً النشاط البدني اليومي يمكن أن يكون له تأثيراً مفيداً.
وأجريت الدراسة في جامعة توركو بفنلندا، وتم قياس النشاط البدني لموظفي البلدية، الذين يقتربون من سن التقاعد، باستخدام أجهزة قياس التسارع التي يتم ارتداؤها على الفخذ أثناء ساعات العمل، وأوقات الفراغ، وأيام الإجازة.
واستخدم المشاركون في البحث جهاز مراقبة ضغط الدم المحمول، الذي يقيس ضغط الدم تلقائيًا كل 30 دقيقة لمدة 24 ساعة.
ويعتبر قياس الضغط على مدى 24 ساعة الأفضل لكيفية تقدير تأثير ضغط الدم على القلب والشرايين.
النتائجووجدت النتائج أن الوقوف لفترات طويلة يمكن أن يرفع ضغط الدم، حيث يعزز الجسم الدورة الدموية إلى الأطراف السفلية عن طريق تضييق الأوعية الدموية، وزيادة قوة ضخ القلب.
وبينما يوفر المكتب القائم، الذي يتم العمل عليه وقوفاً، تغييراً لطيفاً عن الجلوس في المكتب، يمكن أن يكون الوقوف لفترة طويلة ضاراً.
وقال الباحثون: "من الجيد أن تأخذ استراحة من الوقوف أثناء يوم العمل، إما بالمشي كل نصف ساعة، أو الجلوس لبعض أجزاء اليوم".
كما أوصى البحث بأهمية النشاط البدني الترفيهي، وممارسة التمارين، وخاصة للعاملين في المكاتب.