صور| صالونات التجميل "المنزلية".. ظاهرة خطرة على صحة وجمال المرأة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
انتشرت صالونات التجميل النسائية "المنزلية" بشكل كبير خلال الفترة الماضية، والتي تعمل دون ترخيص، وخارج حدود الرقابة، وتنشط هذه الظاهرة مع اقتراب عيد الفطر المبارك، ما يثير العديد من التساؤلات حول سلامة وجودة الخدمات التي تقدمها.
وحذرت الدكتورة مروة المحلاوي، نائب طبيب جلدية وتجميل وليزر، من مخاطر اللجوء إلى صالونات التجميل المنزلية، وأن بعض الخدمات التي تقدمها، مثل حقن الفيلر الدائم، قد تسبب التهابات مزمنة، وتورم وتحوصلات داخل الوجه، تؤدي إلى تشوهه بشكل لا يمكن إزالته إلا بعمليات جراحية تؤدي إلى ندبات.
أخبار متعلقة صور.. "بستان قصر تاروت" يجذب أكثر من 70 ألف زائر في 8 أياماستفادة 749 شخص من رحلات العمرة الرمضانية في "هداية" بالخُبر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صالونات التجميل النسائية المنزلية - اليوم صالونات التجميل النسائية المنزليةوأوضحت أن أصباغ "التاتو" المستخدمة في هذه الصالونات، قد تحتوي على مواد سامة تؤدي إلى ردود أفعال تحسسية عنيفة قد تصل إلى الوفاة، ناهيك عن صعوبة إزالتها، محذرة من مادة "الريجوفي" التي تستخدمها بعض الصالونات لإزالة التاتو، والتي قد تسبب تحسسًا عنيفًا وحروقًا وندبات في الجلد.
وأكدت أهمية تعقيم الأدوات المستخدمة في تنظيف البشرة بأجهزة معينة، والتي لا تتواجد إلا في العيادات المرخصة، مضيفة: "وجهك وجسمك غالي لا تفرطي فيه، واذهبي للأماكن المرخصة والمعتمدة".
من جهتها، روت "سارة محمد" قصتها المؤلمة مع صالون تجميل منزلي، الذي اتجهت إليه لإجراء جلسات الليزر، مستغلةً انخفاض سعره مقارنة بالعيادات الطبية المتخصصة، ولكن سرعان ما تحولت سعادتها إلى مأساة، حيث تعرض جسدها لحروقٍ خطيرة بسبب عدم كفاءة العاملة في استخدام أجهزة الليزر، والتي لا تتواجد إلا في العيادات المرخصة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صالونات التجميل النسائية المنزلية - اليوم تجارب صالونات التجميل المنزليةوأبرزت "فاطمة حسن"، تجربة أخرى لا تقل مأساوية، إذ ذهبت إلى منزل امرأة تُمارس حقن الفيلر والبوتوكس دون ترخيص أو مؤهلات طبية، وبعد حقنها بمادة سيئة في الشفاه، عانت من نزيفٍ مستمر وانتفاخٍ حاد، ما اضطرها إلى اللجوء إلى طبيب جلدية وتجميل مختص لعلاج التشوهات التي لحقت بها، مُتحملةً تكاليف باهظة.
وشاركت "فاطمة الشمراني" تجربتها مع صالون تجميل منزلي آخر، حيث أجرت جلسات تنظيف للبشرة بأسعارٍ رخيصة، ولكن سرعان ما تحول حلمها ببشرة نضرة إلى كابوس، حيث ظهرت على بشرتها تشوهات وآثار لا يمكن علاجها إلا لدى طبيب مختص.
وأكدت صباح المالكي أن عدم توفر سيولة مادية أو عدم استيفاء بعض الشروط المطلوبة لافتتاح صالون بشكل رسمي، هي أهم دوافع افتتاح صالون منزلي، مشيرةً إلى أن سهولة الوصول إلى هذه الصالونات في أي وقت هو أحد مزاياها، لكنها لا تقدم الخدمات الشاملة والكافية مقارنة بالصالونات المرخصة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صالونات التجميل النسائية المنزلية - اليوم ظاهرة خطرةكما أكدت مريم الصالح خطورة هذه الظاهرة، مشيرةً إلى وجود العديد من القصص عن تشوه فتيات بسبب حقن الفيلر والبوتوكس واستخدام أجهزة الليزر من قبل هواة لا يملكون أي مؤهلات أو شهادات في التجميل.
وأشارت الى أن هذه الممارسات الخاطئة قد تؤدي إلى نتائج كارثية، مثل تشوه الوجه، والتهابات جلدية، وحروق، ونزيف، وغيرها من المضاعفات الخطيرة، لافتةً إلى وجود العديد من القضايا المُرفعة ضد صالونات تجميل زاولت عمليات التجميل دون ترخيص، ما أدى إلى تشوه المتضررات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صالونات التجميل النسائية المنزلية - اليوم التوعية بمخاطر صالونات التجميل المنزليةوشددت المراقبة الصحية فاطمة فتح الله على أهمية توعية النساء بمخاطر صالونات التجميل المنزلية، ودعوتهن إلى عدم الانخداع بأسعارها المنخفضة، والحرص على التوجه فقط إلى صالونات التجميل المرخصة التي تضمن سلامة الخدمات المقدمة وكفاءة العاملين.
وأكدت أن حماية النساء من مخاطر صالونات التجميل المنزلية مسؤولية الجميع، من أفراد المجتمع إلى الجهات المختصة، وذلك من خلال تكثيف حملات التوعية، وتشديد الرقابة على هذه الصالونات، وضمان تطبيق القانون على المخالفين.
وقالت: تُشكل صالونات التجميل المنزلية خطرًا حقيقيًا على صحة وجمال المرأة، لذلك، يجب على النساء توخي الحذر عند اختيار صالون التجميل، والتأكد من حصوله على ترخيص من الجهات المختصة، وضمان سلامة الأدوات المستخدمة وكفاءة العاملين فيه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام جمال المرأة صحة المرأة السعودية الشرقية السعودية article img ratio img تؤدی إلى object position
إقرأ أيضاً:
"الفضلي": تمور المملكة تسجل 11% نموًا
ثمّن وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس الأعضاء بالمجلس الدولي للتمور، عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، جهود المجلس في تعزيز التعاون والشراكات بين الدول المنتجة للتمور، ودوره في تحقيق القيمة المضافة لقطاع النخيل والتمور، وضمان استدامته، ومساهمته في الأمن الغذائي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); جاء ذلك خلال كلمته، في اجتماع الدورة الرابعة لمجلس الأعضاء، الذي ترأسه وتستضيفه المملكة، بمشاركة عددٍ من أصحاب المعالي وأعضاء الدول والوفود المشاركة والمنظمات والهيئات والجمعيات ذات العلاقة، لاستعراض نتائج قرارات الدورة السابقة، والبرامج التنفيذية.
أخبار متعلقة "مجلس التمور".. خبراء عالميون يبحثون تأثير التغير المناخي على زراعة النخيلالرياض تستضيف أعمال الدورة الرابعة لأعضاء المجلس الدولي للتمور غدًاالمملكة تؤكد ضرورة اتخاذ إجراءات فعّالة للقضاء على الجوع عالميًا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اجتماع الدورة الرابعة لمجلس الدولي للتمور - واستحقيق الأمن الغذائيوأكد الأهمية الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، لقطاع النخيل والتمور، ومساهمته الكبيرة في تحقيق الأمن الغذائي، والتنمية الزراعية والريفية المستدامة، حيث سجل قطاع التمور ارتفاعًا في إجمالي الإنتاج بنسبة (11%) في السنوات الخمس الماضية، بالإضافة إلى الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، والحفاظ على التوازن البيئي، والحد من التصحر في دول المنطقة، مشيرًا إلى الدور الذي يلعبه المجلس الدولي للتمور، في تعزيز الشراكات والتعاون بين الدول المنتجة للتمور، وتطوير قطاع العمليات الزراعية وإنتاجية، وربطها بقطاعات التصنيع، والتسويق، والتجارة، إلى جانب دعم وتمكين بحوث ودراسات التنمية والمعلومات في مجال النخيل والتمور.
وأشار، إلى جهود المملكة في دعم أعمال وبرامج المجلس منذ تأسيسه، حيث قدّم المجلس العديد من الأنشطة والبرامج المتنوعة، شملت تنظيم المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية، ومتابعة المستجدات التقنية في زراعة النخيل وتصنيع التمور، وغيرها من الجهود المتواصلة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اجتماع الدورة الرابعة لمجلس الدولي للتمور - واس
وبين أن المجلس يسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف، من أهمها، إنشاء وتطوير منصة عالمية متخصصة لتوفير بيانات ومعلومات دقيقة لقطاع النخيل والتمور حول العالم؛ لتسهم في تبادل المعرفة والتقنيات، والتعرف على حجم السوق وتوجهاته، إلى جانب إعداد الدراسات لتطوير منتجات ثانوية مبتكرة، تعزز من قيمة القطاع.المجلس الدولي للتمورإلى ذلك، ناقش الاجتماع أعمال المجلس خلال 2024، مشروع خطة العمل، والمشاريع والأنشطة ذات الأولوية خلال عام 2025م، وتقرير أمانة المجلس، إضافة إلى مقترحات وتوصيات الأعضاء، واعتماد التوصيات المرفوعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اجتماع الدورة الرابعة لمجلس الدولي للتمور - واس
كما تضمن برنامج الدورة الرابعة للمجلس، زيارة المعرض الدولي للتمور في نسخته الخامسة، الذي تُقام فعالياته خلال الفترة من 19 إلى 28 نوفمبر 2024الجاري، في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، تحت شعار "عالم التمور"، بمشاركة أكثر من (100) جهة محلية ودولية، حيث يُعد المعرض منصة دولية لتبادل المعرفة، وفتح أسواق جديدة للتمور بالمملكة في الأسواق العالمية.
يذكر أن المجلس الدولي للتمور، يضم في عضويته كل من: (المملكة العربية السعودية، الإمارات، تونس، السودان، موريتانيا، اليمن، عمان، فلسطين، الصومال، لبنان، البحرين، مصر، الأردن، العراق، قطر)، ويهدف إلى تعزيز التعاون الدولي لتطوير قطاع النخيل والتمور، وتحسين الإنتاج والتصنيع والتسويق، ودعم الأبحاث العلمية والممارسات الزراعية المبتكرة، ورفع مستوى الدخل والمعيشة للعاملين في مجال التمور، بما يسهم في تحقيق التنمية الريفية والأمن الغذائي والمستدام.