نصف مليار ريال مساهمات لدعم مشاريع الأوقاف بالمملكة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أعلنت منصة "وقفي" التابعة للهيئة العامة للأوقاف تسجيلها رقمًا قياسيًا بلغ أكثر من نصف مليار ريال من المساهمات لدعم مشاريع الأوقاف بالمملكة.
ويمثل هذا التكافل والتكاتف المجتمعي لدعم مشاريع الأوقاف في مختلف المجالات، مثل المساجد والتعليم والصحة والرعاية الاجتماعية.منتجات وقفية نوعية ومبتكرةوأكدت أهمية دور الأوقاف في التنمية المستدامة، فيما طرحت "وقفي" طرحت العديد من الفرص الوقفية التي تجاوزت حجمها بحوالي 900 مليون ريال.
أخبار متعلقة تسجيل 151 مخالفة ومصادرة 4788 كلجم بأسواق جازانصور| في يومهم العربي.. "موارد مكة" يحتفي بالأيتام ويقدم لهم هداياوتهدف لتقديم منتجات وقفية نوعية ومبتكرة تلبي احتياجات المجتمعِ، وتمكّن الأفراد والجهات من إنشاء أوقافهم الخاصة.
وتأتي هذه الجهود بهدف تعزيز دور الأوقاف في التنمية والتكافل الاجتماعي و تمكين أبناء وبنات الفئات المستفيدة وتطوير قدراتهم.أكثر من نصف مليار ريال مساهمة منصة #وقفي لدعم المشاريع الوقفية في #السعودية#وقفك_أجر_ونماء #الإخبارية
pic.twitter.com/OCxqAVLQmJ— منصة وقفي (@waqfy_sa) March 29, 2024600 منتج وقفي نوعيوتتكامل "وقفي" بشراكة رقمية موثوقة مع أكثر من 700 جهة غير ربحية على مستوى المملكة متخصصة في دعم المنتجات الوقفية لتقدم أكثر من 600 منتج وقفي نوعي وابتكاري تساهم في رفع مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي.
وأسهمت المنصة في خدمة أكثر من 2 مليون واقف و استفاد من هذا الدعم أكثر من 88 مليون مستفيد بشكل مباشر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الهيئة العامة للأوقاف السعودية أکثر من
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: مصر تستحق تكاتف جميع مؤسساتها لدعم وبناء الإنسان
قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إنَّ مصر تستحق تكاتف جميع المؤسسات في الدولة للارتقاء بها وبالإنسان المصري.
وأضاف "الأزهري" خلال مؤتمر "الإنسان في الدولة الوطنية الحديثة" الذي يُعقد على مدار يومي الإثنين والثلاثاء ٢٥ و٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤، أنه يوجد تراكمات معرفية وفلسفية واجتماعية عديدة، إذ إنَّه على مدى القرنين الماضيين تصاعدت فلسفات كثيرة اعتنت بالموت.
وتابع: نُريد حياة وإحياء وبناء الإنسان في مستوياته كافة؛ واستشهد بقول الله تعالى: "مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا".
وأشار إلى أنَّ الآية القرآنية تعني أن إحياء النفس الواحدة تنزل منزلة إحياء الناس جميعًا، ودعوة لأن يكون الإنسان حريصًا وساعيًّا لإحياء الناس جميعًا خلال حياته.
ولفت إلى أنَّه من أجل الإنسان أرسل الله سبحانه وتعالى الرسل والأنبياء وخلق السماء والأرض، ولذلك يجب أن يتحرك مرفوع الرأس، لأن الإنسان غالٍ عند الله.
وأكد أن بناء الإنسان هو المستهدف الأعظم الذي تدور البشرية جمعاء في فلكه، موضحًا أن إحياء الإنسان ليس فقط الحفاظ على حياته، ولكن إحياء هذا الإنسان بالأمل والعلم ومستوى الحياة الكريمة اللائقة.
وتابع: مصر معناها إنسان مصري قوي يتمتَّع بالوعي الذي يجعلنا نتجاوز كل محاولات الوقيعة، وهي الإنسان المسلم والمسيحي معًا وأبناء سيناء والوادي وجميع الوطن معًا.
واستطرد: يجب أن نضع أيدينا على قلب رجل واحد، وأننا سنرفع الوطن إلى السماء ونحمي وعي الإنسان ونُشغِّل مؤسساتنا بكامل طاقتها بالأزهر والكنيسة وجميع مؤسسات الدولة.