"كلنا معاكي".. حوار مجتمعي عن قضايا العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
"سوء اختيار شريك الحياة أحد الأسباب الرئيسية للمشاكل الزوجية، ولا بد من التوعية المجتمعية للشباب والفتيات بخطورة هذا الأمر وتوعيتهم بأن الاختيار الصحيح هو أعظم لبنه في المجتمع".. هكذا أوضح الدكتور أحمد رشاد عضو لجنة الخطاب الديني ببيت العائلة المصرية، أسباب العنف الأسري والمجتمعي، خلال كلمته بالحوار المجتمعي لدعم الناجيات من العنف، والذي نظمه مركز الابراهيمية للإعلام بالتعاون مع مؤسسة الفرح للتنمية، تحت شعار "كلنا معاكي"، مضيفا أنه لا بد من حل إشكالية الشذوذ الفكري والعقلي والثقافة الفكرية الخاطئة عند أفراد المجتمع.
وأضاف القس بولس عوض كاهن كنيسة العذراء والقديس بولس وسكرتير لجنة المرأة بالمجمع المقدس وأمين مساعد بيت العائلة، أن قضية العنف ضد المرأة قضية مجتمعية سببها ديني وهو الحياد أو البعد عن الوصية الإلهية والتي تحث علي المساواة بين الرجل والمرأة ولا يوجد حل لهذة القضية سوي الرجوع لهذة الوصية الإلهية.
مشيرًا إلي أنه في غضون عام ٢٠١٩ كلف قداسة البابا بتكوين لجنة للمرأة في المجتمع المقدس وهو أعلي هيئة في الكنيسة القبطية، دورها تمكين المرأة ومناهضة العنف ضد المرأة من خلال عقد دورات ولقاءات ومؤتمرات بالكنائس علي مستوي الجمهورية وذلك بعد انتشار كل صور العنف ضد المرأة في المجتمع.
وفي كلمته أوضح ناجي فرج راعي الكنيسة المعمدانية المستقلة، دور الكنيسة في دعم الناجيات من العنف، بأن المرأة المصرية لها قيمة مميزة منذ مر العصور، وأن قضية العنف ضد المرأة هي قضية هامة تستحق الاهتمام والتدقيق والدراسة وان الكنائس المصرية منوطه بهذا الأمر منذ سنوات وتتحرك في كل الاتجاهات ومع المجتمع المدني وكذلك القطاعات المختلفة في الدولة لمناهضة العنف ضد المرأة.
وأشارت الدكتورة نرمين سويدان مدير إدارة الجمعيات بمديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، إلي جهود الحكومة المصرية لدعم المرأة في مواجهة العنف من خلال عرض لأهم مشروعات ومبادرات وزارة التضامن الاجتماعي في هذا المجال والتي تتمثل في إنشاء مراكز للمرأة المعنفه وتقديم خدمات للمرأة المعيلة وتقديم خدمات للفتيات الأيتام وإنشاء مراكز لخدمة المرأة المعوقة وايضا تقديم خدمات للمرأة العاملة لتخفيف الأعباء وتسهيل مهامها كأم وزوجة وسيدة تعمل وعضو فعال في المجتمع.
كما أكدت يوستينا ميخائيل مدير مشروع "كلنا معاكي" أن البرنامج يعمل علي تضافر جهود فئات المجتمع للتعامل مع قضايا المرأة بشكل مختلف ومشاركة الخبرات للحد من العنف ضد المرأة بكل صوره سواء كان أسريا أو مجتمعيا للوصول إلي نتيجة واحدة وهي مجتمع خالي من العنف.
فيما أكد المهندس مايكل يوحنا استشاري العنف القائم علي الجنس والنوع الاجتماعي والصحة الانجابية، أنه يوجد سيدة من كل ٣ سيدات تتعرض للعنف المجتمعي وسيدة واحدة من كل ٤ سيدات تتعرضن للعنف الزوجي، مشيرا أن هذا اللقاء يهدف إلي الوصول إلي الوسائل والآليات التي من شأنها أن تعمل علي الحد من العنف ضد المرأة والمشاهد علي مر التاريخ.
واختتمت الدكتورة منال ابراهيم استشاري تدريب وتأهيل الأشخاص ذوي الاعاقة بمشروع وظائف لائقة بالأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية، اللقاء، بالحديث عن أشكال العنف التي يتعرضن لها النساء ذات الاعاقة والعنف ومصادرة التي يتعرضن له تلك الفتيات سواء أسريا أو مجتمعيا أو نفسيا.
كلنا معاكي IMG-20240329-WA0010 IMG-20240329-WA0011 IMG-20240329-WA0012 IMG-20240329-WA0013 FB_IMG_1711722447477 FB_IMG_1711722455447المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التضامن الخطاب الديني العنف ضد المراة التضامن الاجتماعى العائلة المصرية الحكومة المصرية العنف الأسري بيت العائلة المصرية الحوار المجتمعي العنف ضد المرأة فی المجتمع من العنف IMG 20240329
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 20 دولة من مختلف أنحاء العالم.. طرابلس تحتضن «القمة العالمية للمرأة والاستثمار»
بمشاركة أكثر من 20 دولة من مختلف أنحاء العالم، وبتنظيم من منظمة “سيدات أعمال ليبيا”، تحت شعار “المرأة قوة التنمية”، انطلقت، اليوم السبت، في العاصمة طرابلس، فعاليات “الدورة الرابعة للملتقى الدولي لتمكين المرأة”، الذي تستضيفه “القمة العالمية للمرأة والاستثمار“.
وبحسب المنظمة، “تعد هذه القمة فرصة لتعزيز مساهمة المرأة في مختلف المجالات التنموية، حيث تسلط الضوء على دور النساء في قطاع النفط، التكنولوجيا، والتخطيط الاستراتيجي، إلى جانب دعم البنوك والمؤسسات المالية للمبادرات النسائية، بما يعزز من تمكين المرأة اقتصاديا ويفتح لها آفاقا جديدة في سوق العمل”.
وأكدت الدكتورة آمال الترهوني، رئيس القمة العالمية للتنمية والاستثمار الاقتصادي، لوكالة سبوتنيك، أن “القمة ستتناول محاور رئيسية تتعلق بالتنمية الاقتصادية، تمكين المرأة، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، بهدف إيجاد حلول مستدامة للنهوض بالاقتصاد وتعزيز الاستثمارات”.
وأكدت أيضا “أن فعاليات القمة تعد حدثًا اقتصاديًا هامًا، حيث تجمع أكثر من 60 خبيرًا دوليًا من مختلف دول العالم، بهدف فتح آفاق جديدة للتعاون والاستثمار بين المشاركين”.
وأوضحت الترهوني، أن “مشاركة الخبراء والمؤسسات العالمية في القمة تهدف إلى إيجاد فرص شراكة حقيقية بين المستثمرين الدوليين ونظرائهم من المؤسسات الليبية، مما يساهم في تعزيز بيئة الأعمال، وخلق فرص استثمارية تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة”.
وأشارت إلى أن “القمة تحظى بدعم واسع من المؤسسات الرسمية في ليبيا، والبنوك المحلية، والجهات الاقتصادية، حيث ساهمت هذه المؤسسات في وضع رؤى استراتيجية لدعم وتمويل الشركات الناشئة ورواد الأعمال، بهدف تعزيز دورهم في الاقتصاد الليبي وتوفير بيئة ملائمة لنمو المشروعات الجديدة”.
وأضافت الترهوني، أن “القمة تشهد مشاركة قوية من مؤسسات عربية وأوروبية ودولية، مما يعكس أهمية الحدث على المستوى العالمي”.