شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، د. عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، ود.غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الليلة الرمضانية التي نظمتها جامعة حلوان أمس برئاسة د.السيد قنديل رئيس الجامعة، بحضور عدد من قيادات وزارتى التعليم العالي والبحث العلمي والشباب والرياضة والجامعة والشخصيات العامة.


أكد الدكتور أيمن عاشور في كلمته أهمية الأنشطة الطلابية، ووصفها بأنها ركيزة أساسية لبناء شخصية الطالب المتكاملة، موضحًا أن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي أطلقت منذ عام، تولي اهتمامًا كبيرًا للأنشطة الطلابية، وتهدف أيضًا إلى تطوير المنظومة التعليمية داخل الجامعات لجعلها جامعات من الجيل الرابع، مشيرًا إلى أن هذه الإستراتيجية تسعى إلى تمكين الجامعات من لعب دور فعال في تطوير الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة.

وأشار د.أيمن عاشور إلى ضرورة دمج تخصصات مختلفة في برامج التعليم العالي لتناسب احتياجات سوق العمل، مؤكدًا أهمية دمج تخصصات، مثل اقتصاديات السياحة مع تخصصات أخرى بما يُعزز من مهارات الخريج، ويجعله أكثر قدرة على المنافسة في سوق العمل.

وأشاد وزير التعليم العالي بإبداعات ومواهب طلاب جامعة حلوان خلال الحفل الفني، معربًا عن إعجابه بما قدموه من عروض مميزة، مؤكدًا أهمية الأنشطة الطلابية في صقل مهارات الطلاب وتنمية مواهبهم، مشددًا على دورها في بناء شخصية الطالب المتكاملة، ورفع اسم مصر في المحافل الإقليمية والدولية.

من جانبه، عبّر د.أشرف صبحي عن سعادته الغامرة بحضوره هذه الاحتفالية الرمضانية بجامعة حلوان، التي تعُد واحدة من أعرق الجامعات المصرية.

وأشاد وزير الشباب والرياضة بالدور الريادي الذي تضطلع به جامعة حلوان في إعداد الكوادر المتميزة في مجالات فريدة ومتخصصة، تلبي احتياجات سوق العمل، وتدعم مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة.

من جانبه، أوضح الدكتور.السيد قنديل رئيس الجامعة أن هذه الفعالية تهدف إلى تعزيز الروح الجامعية لدى الطلاب، وتنمية روح المشاركة في الأنشطة الطلابية، إيمانًا من الجامعة بأهمية هذه الأنشطة في بناء شخصية الطالب المتكاملة.

وأكد رئيس جامعة حلوان أن هذه الاحتفالية تُسلط الضوء على العناصر المميزة التي تُميز جامعة حلوان كجامعة نوعية بتخصصات فريدة، مشددًا على حرص الجامعة على دعم الأنشطة الطلابية إيمانًا منها بدورها الفاعل في تنمية مهارات الطلاب وبناء شخصياتهم المتكاملة.

وأبرز د.السيد قنديل الدور الرائد لجامعة حلوان في مجال الفنون، مؤكداً أن الجامعة كانت مهد الفنون في مصر، وأنها خرّجت العديد من النجوم المتميزين، مؤكدًا أن الجامعة تضع جودة التعليم على رأس أولوياتها، مشيدًا بالدور الذي تقوم به كلية السياحة والفنادق من خلال برامجها التبادلية التي تُسهم في تدريب الطلاب وتزويدهم بالخبرة العملية اللازمة للنجاح في سوق العمل.

وأعربت د. سهى عبدالوهاب عميدة كلية السياحة والفنادق عن فخر الكلية باستضافة هذه الفعالية، مؤكدةً ريادة الكلية في مجال تعليم السياحة والفنادق في مصر، حيث كانت البداية والمنبع الذي أرسى دعائم هذا التخصص الحيوي.

وتضمن الحفل العديد من الفقرات المميزة، بدءًا بعرض فيديوهات تُسلط الضوء على إنجازات الجامعة، وكلية السياحة والفنادق، وشركة ماستر ترافيل الراعي الرسمي للفعالية، ثم توالت الفقرات الفنية المتنوعة، حيث قدم كورال كلية التربية الموسيقية تحت إشراف عميد الكلية مجموعة من الفقرات الغنائية، بينما قدم فريق كلية التربية الرياضية بنات تحت إشراف د. أمل عبدالله عميد الكلية فقرة استعراضية، واختتم الحفل بفقرة غنائية للمطربة كنزي تركي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأنشطة الطلابیة السیاحة والفنادق التعلیم العالی جامعة حلوان سوق العمل

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبداد

قالت صحيفة واشنطن بوست إن اعتقال الطالبة رميسة أوزترك يعكس توجها عالميا أوسع نطاقا للقادة القوميين الذين يستهدفون الجامعات باعتبارها بؤرا للتطرف، وأشارت إلى أن قمع حرية التعبير بين الطلاب الأجانب ليس سوى خطوة أولى.

وأوضحت الصحيفة -في مقال بقلم إيشان ثارور- أن فيديو اعتقال رميسة أوزترك (30 عاما)، يظهر مشهدا قاتما، حث يواجه ضباط بملابس مدنية وبعضهم ملثمون، طالبة في إحدى ضواحي بوسطن ويقيدونها ويدفعونها نحو سيارة بدون أرقام، مع أنها مواطنة تركية حاصلة على تأشيرة طالب، وتعمل على رسالة دكتوراه في جامعة تافتس.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة أميركية: ضربات ترامب أضعفت الحوثيين لكنها لم تدمرهمlist 2 of 2وول ستريت جورنال: ما سر كراهية تيار ماغا لأوروبا؟end of list

وقد أكد مسؤولون أميركيون إلغاء تأشيرة أوزترك الدراسية، وقالوا إن إجراءات ترحيلها قيد التنفيذ، وهي الآن واحدة من رعايا أجانب مقيمين بشكل قانوني، ألغت إدارة الرئيس دونالد ترامب تأشيراتهم بزعم مشاركتهم في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات.

جزء من هجوم أعمق

وانتقد وزير الخارجية ماركو روبيو الطلاب الأجانب، وقال إنهم "يثيرون ضجة" في الجامعات، وقال إن وزارته ألغت بالفعل حوالي 300 تأشيرة طالب، وأضاف "نفعل ذلك كل يوم، وفي كل مرة أجد فيها أحد هؤلاء المجانين ألغي تأشيراتهم"، ولكنه لم يوضح هو ولا غيره من المسؤولين ما فعلته أوزترك لتبرير إلغاء تأشيرتها.

إعلان

وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان إن "تحقيقاتها وتحقيقات دائرة الهجرة والجمارك وجدت أن أوزترك شاركت في أنشطة تدعم (حركة المقاومة الإسلامية) حماس"، وأضافت أن "دعم الإرهابيين" يعد سببا لإنهاء التأشيرة، مع أنه لا يوجد دليل واضح على أن أوزتورك "تدعم الإرهابيين"، إلا إذا كان التعبير عن أي شكل من أشكال التضامن مع الفلسطينيين أو انتقاد إسرائيل يعادل دعم حماس، حسب الكاتب.

وبالفعل شاركت أوزترك في مارس/آذار من العام الماضي، في كتابة مقال رأي في صحيفة الجامعة تحث فيه إدارة الجامعة على الاستجابة لقرار مجلس الطلاب الذي يدين الحرب في غزة، والاعتراف بـ"الإبادة الجماعية" التي تحدث في القطاع، وسحب الاستثمارات من الشركات المرتبطة بإسرائيل، وهي دعوات ترددت أصداؤها في جميع أنحاء الجامعات الأميركية على مدار الأشهر الـ17 الماضية من الحرب.

وفي أعقاب فوز ترامب، أصبح مواطنون أجانب مثل أوزترك والناشط الطلابي المعتقل في جامعة كولومبيا محمود خليل، من بين المتضررين من رد الفعل العنيف ضد النشاط المؤيد للفلسطينيين -كما يقول الكاتب- وهو جزء من هجوم أعمق تشنه إدارة الرئيس على الجامعات الأميركية التي كانت دائما هدفا لليمين.

كولومبيا بمثابة تحذير

ومما أثار غضب العديد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، رضوخ جامعة كولومبيا التي شهدت بعضا من أكثر الاحتجاجات سخونة العام الماضي، لتهديدات إدارة ترامب بسحب التمويل الفيدرالي إذا لم تجر تغييرات معينة، مثل فرض المزيد من القيود على الاحتجاجات في الحرم الجامعي، وإشراف جديد على المناهج الدراسية والتوظيف في قسم دراسات الشرق الأوسط بالجامعة.

ويرجح المراقبون أن حملة الضغط لن تتوقف عند هذا الحد، حيث يخشى الباحثون على حرياتهم الأكاديمية، ويلجأ الطلاب إلى الرقابة الذاتية، وقد أعلن جيسون ستانلي، الفيلسوف البارز في جامعة ييل ومؤلف كتاب "كيف تعمل الفاشية: سياساتنا وسياساتهم"، أنه سيغادر قريبا ليعمل في جامعة تورنتو، وأوضح أن السبب الرئيسي هو رغبته في تربية أبنائه "في بلد لا يتجه نحو ديكتاتورية فاشية".

إعلان

وقال ستانلي لصحيفة غارديان "كانت جامعة كولومبيا بمثابة تحذير. شعرت بقلق بالغ لأنني لم أرَ رد فعل قويا في الجامعات الأخرى ينحاز لجامعة كولومبيا. أرى جامعة ييل تحاول ألا تكون هدفا. وهذه إستراتيجية خاسرة"، وأضاف أن قمع حرية التعبير بين الطلاب الأجانب ليست سوى خطوة أولى، متسائلا "متى سيأتون لملاحقة المواطنين الأميركيين؟".

وذكر إيشان ثارور بأن عداء ترامب للجامعات يعكس اتجاها عالميا أوسع، حيث يستهدف بعض القادة القوميين غير الليبراليين في عدد من الأنظمة الاستبدادية الانتخابية، جامعات النخبة باعتبارها أعداء للدولة وبؤرا للتطرف.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: لوائح الجامعات المصرية تتوافق مع المعايير الدولية
  • أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التكنولوجيا يأتي على رأس أولويات التعليم العالي
  • التعليم العالي: معهد بحوث الإلكترونيات يستقبل وفدا صينيّا لتعزيز التعاون
  • أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التعليم التكنولوجي على رأس أولويات التعليم العالي
  • كلمة وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد مروان الحلبي خلال جلسة الإعلان عن التشكيلة الوزارية لحكومة الجمهورية العربية السورية
  • وزير التعليم العالي الفلسطيني: الاحتلال يستهدف المستقبل بتدمير مدارس غزة
  • وزير الاقتصاد السوري نضال الشعار: نسعى لتعزيز القطاعات الإنتاجية
  • عباقرة جامعة حلوان.. 4 كليات تقترب من التتويج في الموسم الثالث
  • واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبداد
  • ندوات تثقيفية وإنجازات علمية ونجاحات طبية في الحصاد الأسبوعي لجامعه حلوان