قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، إن المجاعة تشكل خطرا و"احتمالا واردا" في بعض المناطق على الأقل في شمال غزة.

وأضاف المسؤول أن "المجاعة خطر كبير في جنوب ووسط غزة، لكنها لم تحدث"، مبينا أن "عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية محدود في الوقت الحالي مما يحد من قدرة التوزيع في جنوب ووسط غزة".

وأكد المسؤول أن "الولايات المتحدة تركز بشدة على حشد جهود المجتمع الدولي والشراكات لمساعدة الأمم المتحدة في الحصول على شاحنات إضافية لمساعدة غزة".

وتابع أن "عدد شاحنات المساعدات الموزعة في جنوب ووسط غزة يقترب من 200 ولا تزال هناك حاجة إلى المزيد".

المسؤول الأميركي أشار إلى أن "الولايات المتحدة تأمل في فتح ممر المساعدات البحرية بين منتصف وأواخر أبريل".

وبشأن رفح، قال المسؤول الكبير إنه "تم إطلاع الولايات المتحدة على بعض جوانب الخطة الإنسانية الإسرائيلية لهجوم محتمل على رفح، ولكن لم يتم رؤية هجوم شامل بعد".

وتقول إسرائيل إنها تخطط لشن هجوم بري على رفح، في أقصى جنوب القطاع، مشيرة إلى أنها تعتقد أن معظم مسلحي حماس يحتمون بها. 

وتعارض الولايات المتحدة، أقرب حليف لها وموردها الرئيسي للأسلحة، مثل هذا الهجوم قائلة إنه سيسبب ضررا كبيرا للمدنيين الذين لجأوا للجنوب.

وبعد مرور أكثر من خمسة أشهر على الحرب التي تشنها إسرائيل ضد حركة حماس، حذرت هيئة عالمية معنية بالأمن الغذائي في تقرير من أن المجاعة أصبحت وشيكة في مناطق من غزة حيث أُجبر أكثر من ثلاثة أرباع السكان على ترك منازلهم.

واندلعت الحرب بعد هجوم شنته حماس على تجمعات سكانية في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.

وبحسب السلطات الصحية في غزة، أدى الهجوم الإسرائيلي على غزة إلى مقتل أكثر من 32 ألف شخص.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة أکثر من فی جنوب

إقرأ أيضاً:

دانيل ليفي: نحتاج 300 ساعة صمت حدادا على 18 ألف طفل قتلتهم إسرائيل بغزة

نيويورك – أكد المفاوض الإسرائيلي الأسبق بعملية السلام دانيل ليفي، امس الثلاثاء، إن الوقوف دقيقة صمت حدادا على 18 ألف طفل فلسطيني قتلهم القصف الإسرائيلي بقطاع غزة سيمتد لأكثر من 300 ساعة.

وشدد ليفى على ضرورة تحقيق العدالة لجميع البشر وفق القوانين الإنسانية ذاتها.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي، ونقلها الموقع الرسمي للأمم المتحدة عبر بث مباشر تابعته “الأناضول”.

وخلال كلمته، وجه رسالة قوية إلى الممثلين الدوليين، داعيا إلى إنصاف الشعب الفلسطيني وتطبيق القوانين الدولية لحمايته، مؤكدا أن المعاناة الإنسانية يجب ألا تكون انتقائية.

وأكد أنه “لا ينبغي لأي إنسان أن يتعرض لتجارب مروعة أبدا”، بمن في ذلك الشعبان الإسرائيلي والفلسطيني، اللذان “يستحقان العيش بأمان”.

ورغم إشارته إلى معاناة إسرائيليين بعد هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وما نتج عنه من مقتل وأسر العشرات، شدد على أن آلاف الفلسطينيين قتلوا، وجُرحوا، وتضوّروا جوعًا، في ظل تدمير المدارس والمستشفيات والمراكز الإيوائية، والأحياء السكنية بأكملها، خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.

وأشاد بصمود الفلسطينيين رغم الكارثة الإنسانية التي ألمّت بهم جراء الإبادة الإسرائيلية.

وذكّر بالدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، الذي “لا يزال معتقلا ويتعرّض لسوء معاملة بالسجون الإسرائيلية”.

وأكد ليفى أنه لا ينبغي نسيان أسماء الأطفال الضحايا، سواء الإسرائيليين أو الفلسطينيين.

وقال في هذا الصدد: “لا ينبغي أن ننسى أسمي طفلي عائلة بيباس، أرييل وكفير، وظروف وفاتهما”.

وتؤكد الفصائل الفلسطينية بغزة أنها أسرت شيري بيباس في 7 أكتوبر 2023، وسمح لها بإصحاب طفليها رأفة بهما، وأنه تم معاملة هذه العائلة معاملة حسنة وفق تعاليم الإسلام الحنيف، قبل أن تقوم دولتهم بقصفهم بالصواريخ، ما أدى لمقتلهم والمجموعة الآسرة.

وأضاف ليفى: “كما لا ينبغي نسيان اسم ليلى الخطيب، الطفلة الفلسطينية ذات العامين، التي قُتلت قبل أيام بمنزلها في الضفة الغربية المحتلة، أثناء تناولها العشاء مع أسرتها، أو هند رجب ذات الخمسة أعوام، التي قُصفت وحرمت من الرعاية الطبية، وماتت مع أسرتها” بنيران إسرائيلية خلال حرب الإبادة بغزة.

ولإظهار عدم النسبة والتناسب بين معاناة الإسرائيليين والفلسطينيين، قال ليفي إن “الوقوف دقيقة صمت على روحي أرييل وكفير بيباس لأمر مناسب”.

واستدرك: “لكن إذا وقفنا دقيقة صمت على أرواح 18 ألف طفل فلسطيني قُتلوا في القصف الإسرائيلي، فسيستمر الصمت أكثر من 300 ساعة”.

وشدد على ضرورة “وقف هذا الصراع والمعاناة الإنسانية”، مشيرا إلى أنه “ناجم عن الصراع السياسي، والمآسي التي يمكن منعها، والعديد من المآسي الأخرى التي تنتظر الخطوات التي لم يتم اتخاذها”.

وقال: “نحن جميعًا بشر، وجميعنا ولدنا متساوون”.

وأضاف ليفي: “يمكننا، بل ويجب علينا استخدام لغة قوية ومؤثرة، في النهاية لدينا قواعد وقوانين ومواثيق واتفاقيات وحقوق من المفترض تطبيقها وليس تجاهلها”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تشترط إطلاق سراح الرهائن الأحياء لاستمرار تدفق المساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة: السودان يواجه خطر السقوط في "الهاوية" ما لم تتوقف الحرب  
  • مساع فرنسية لانسحاب إسرائيل من الجنوب.. كاتس: باقون حتى إشعار آخر بدعم أميركي
  • حماس: إسرائيل تحاول التنصل من اتفاق التهدئة بغزة
  • ترامب: قرار وقف إطلاق النار بغزة يجب أن تتخذه إسرائيل
  • مسؤول أممي يدعو إلى تحقيق عادل في الانتهاكات الإسرائيلية بغزة
  • اتفاق أميركي أوكراني على بنود «صفقة المعادن»
  • وزير خارجية تركيا يحذر إسرائيل من استئناف الحرب بغزة
  • مسؤول أوكراني: كييف وافقت على بنود اتفاق المعادن مع الولايات المتحدة
  • دانيل ليفي: نحتاج 300 ساعة صمت حدادا على 18 ألف طفل قتلتهم إسرائيل بغزة