الخارجية الروسية تستدعي سفير مولدوفا وتطرد أحد موظفيه
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
استدعت وزارة الخارجية الروسية سفير مولدوفا لدى موسكو ليليان داري اليوم الجمعة، وأعربت عن احتجاجها على طرد دبلوماسي روسي من كيشيناو وعدم قبول الوفد الروسي لحضور جلسة منظمة "الفاو".
مولدوفا تعلن دعمها لكييف في منع الأوكرانيين من التهرب من الخدمة العسكريةوقالت الوزارة في بيان: "أكدنا لرئيس البعثة الدبلوماسية المولدوفية احتجاجنا الشديد بشأن القرار الذي لا أساس له من جانب الجانب المولدوفي في 19 مارس بإعلان موظف في السفارة الروسية في كيشيناو شخصا غير مرغوب فيه".
وأضافت: "وكذلك منع الوفد الروسي من دخول مولدوفا للمشاركة في الدورة الرابعة والثلاثين للمؤتمر الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) لأوروبا، والذي سيعقد في كيشيناو يومي 14 و17 مايو الجاري".
وذكرت الخارجية الروسية أن "داري تلقى مذكرة من الوزارة مفادها أنه ردا على طرد موظف في السفارة الروسية في كيشيناو، قام الجانب الروسي بإعلان موظف في سفارة مولدوفا لدى روسيا غير مرغوب فيه".
هذا، وبدأت العلاقات بين روسيا ومولدوفا بالتدهور بعد وصول الرئيسة مايا ساندو، التي تلتزم بسياسة مؤيدة لأوروبا، إلى السلطة في الجمهورية نهاية عام 2020.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية في أكثر من مناسبة، أن موسكو عازمة على إقامة علاقات ودية مع مولدوفا، وليست سعيدة باستخدام الغرب لهذا البلد لأغراض مناهضة لروسيا.
وسبق للمتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن قال إن مولدوفا في ظل السلطات الحالية، تطمح إلى أن تصبح دولة غير صديقة لروسيا. وتدعو موسكو كيشيناو إلى الإصغاء لمصالح مواطنيها وعدم إعاقة تنمية الاتصالات البشرية والعلاقات الإقليمية مع روسيا.
ووفقا لدستور مولدوفا، تتمتع الجمهورية بوضع محايد، ولكن منذ عام 1994 تتعاون البلاد مع "الناتو" بموجب خطة شراكة فردية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أزمة دبلوماسية الاتحاد الأوروبي الحكومة الروسية برنامج الغذاء والزراعة كيشيناو موسكو الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية تشن هجوما على ألمانيا بسبب تعويضات لينينجراد
شنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا هجوما على ألمانيا بسبب التمييز في دفع تعويضات للمواطنين الروس ضحايا حصار لينينجراد.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن ألمانيا تتعمد التهرب من الاعتراف بأن حصار لينينجراد كان بمثابة إبادة جماعية ضد مواطني الاتحاد السوفيتي.
وأضاف زاخاروفا أن روسيا تحث ألمانيا على توسيع نطاق تعويضات ضحايا حصار لينينجراد لتشمل جميع الناجين وليس فئات محددة، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وأشارت إلى أن ألمانيا تدفع تعويضات لضحايا حصار لينينجراد من اليهود فقط وهو تمييز ضد الضحايا الآخرين.