استدعت وزارة الخارجية الروسية سفير مولدوفا لدى موسكو ليليان داري اليوم الجمعة، وأعربت عن احتجاجها على طرد دبلوماسي روسي من كيشيناو وعدم قبول الوفد الروسي لحضور جلسة منظمة "الفاو".

مولدوفا تعلن دعمها لكييف في منع الأوكرانيين من التهرب من الخدمة العسكرية

وقالت الوزارة في بيان: "أكدنا لرئيس البعثة الدبلوماسية المولدوفية احتجاجنا الشديد بشأن القرار الذي لا أساس له من جانب الجانب المولدوفي في 19 مارس بإعلان موظف في السفارة الروسية في كيشيناو شخصا غير مرغوب فيه".

وأضافت: "وكذلك منع الوفد الروسي من دخول مولدوفا للمشاركة في الدورة الرابعة والثلاثين للمؤتمر الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) لأوروبا، والذي سيعقد في كيشيناو يومي 14 و17 مايو الجاري".

وذكرت الخارجية الروسية أن "داري تلقى مذكرة من الوزارة مفادها أنه ردا على طرد موظف في السفارة الروسية في كيشيناو، قام الجانب الروسي بإعلان موظف في سفارة مولدوفا لدى روسيا غير مرغوب فيه".

هذا، وبدأت العلاقات بين روسيا ومولدوفا بالتدهور بعد وصول الرئيسة مايا ساندو، التي تلتزم بسياسة مؤيدة لأوروبا، إلى السلطة في الجمهورية نهاية عام 2020.

وأكدت وزارة الخارجية الروسية في أكثر من مناسبة، أن موسكو عازمة على إقامة علاقات ودية مع مولدوفا، وليست سعيدة باستخدام الغرب لهذا البلد لأغراض مناهضة لروسيا.

وسبق للمتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن قال إن مولدوفا في ظل السلطات الحالية، تطمح إلى أن تصبح دولة غير صديقة لروسيا. وتدعو موسكو كيشيناو إلى الإصغاء لمصالح مواطنيها وعدم إعاقة تنمية الاتصالات البشرية والعلاقات الإقليمية مع روسيا.

ووفقا لدستور مولدوفا، تتمتع الجمهورية بوضع محايد، ولكن منذ عام 1994 تتعاون البلاد مع "الناتو" بموجب خطة شراكة فردية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أزمة دبلوماسية الاتحاد الأوروبي الحكومة الروسية برنامج الغذاء والزراعة كيشيناو موسكو الخارجیة الروسیة

إقرأ أيضاً:

مجلة بولندية تشيد بظاهرة فريدة للاقتصاد الروسي

قالت مجلة Myśl Polska الأسبوعية البولندية، إن معدل التنمية في روسيا أعلى من معدل الدول التي فرضت عقوبات اقتصادية ضدها.

وجاء في مقالة المجلة: "نحن نشهد ظاهرة فريدة، ونشاهد الاقتصاد الروسي الذي صمد أمام الضربة ويتطور بشكل أسرع من كافة الذين أعلنوا الحرب الاقتصادية عليه بهدف تدميره".

إقرأ المزيد هونغ كونغ تزيد مشترياتها من الألماس الروسي حوالي 20 مرة

وأشارت المقالة إلى أن تأثير العقوبات الغربية على روسيا يثير الدهشة فعلا: فقد كان الأداء الاقتصادي لروسيا في الآونة الأخيرة قويا إلى حد مذهل.

ونوهت بأن الناتج المحلي الإجمالي لروسيا في العام الماضي، على سبيل المثال، نما بنسبة 3.6 بالمئة رغم كل العقوبات الغربية.

وقالت المجلة: "أما الغرب، الذي أغلق الوصول إلى منتجاته أمام روسيا، فقد تكبد في نهاية المطاف خسائر فادحة".

وبعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، زادت الدول الغربية ضغوط العقوبات على موسكو.

من جانبه، أشار الرئيس فلاديمير بوتين، إلى أن سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة المدى من جانب الغرب، لكن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.

في وقت سابق، ذكرت الجمارك الفيدرالية الروسية أن المستوردين من الدول غير الصديقة خسروا على مدى عامين من العقوبات حوالي 21 تريليون روبل (256.5 مليار دولار) بسبب عدم حصولهم على البضائع الروسية.

وفي ذات الوقت، تمكنت روسيا من إعادة توجيه سلع بقيمة هذا المبلغ إلى دول أخرى وحصلت حتى على فائدة قدرها 5 تريليون روبل.

 

المصدر: RT

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: موسكو سترد على قرار فنلندا منح الولايات المتحدة حق استخدام قواعدها
  • روسيا: سياسيات فنلندا العدوانية لن تبقى دون رد
  • بعد أفعاله في روسيا.. العميل الفرنسي "يقر بالذنب"
  • السفارة الروسية بلندن: اتهام موسكو بالتدخل في الانتخابات البريطانية عار عن الصحة
  • السفارة الروسية في لندن تعلق على اتهام موسكو بالتدخل في الانتخابات البريطانية
  • جمهورية بريدنيستروفيه: مولدوفا رفضت إعلان الالتزام بالتسوية السلمية وأعادت صياغته بطريقة غير مقبولة
  • مجلة بولندية تشيد بظاهرة فريدة للاقتصاد الروسي
  • كيف ستتغير سياسة طهران تجاه موسكو؟
  • الأمن الروسي يحرر رجل أعمال إيطاليا تم اختطافه في موسكو
  • الكرملين: إرسال قوات أوكرانية إلى الحدود مع بيلاروسيا يثير قلق موسكو