#سواليف

قال #أطباء #أردنيون، إن حياة #السكان في مدينة #غزة ومحيطها، باتت مهددة بالخطر نتيجة #الأمراض المتفشية وانتشار #الفيروسات التي تنذر بحدوث #كارثة_وبائية إذا لم يتلقوا المضادات الحيوية والعلاج اللازم لها.

وبينوا أن هنالك انتشارا كبيرا للعديد من الفيروسات التي سببتها الحرب الأخيرة على القطاع، وأن حالات الإصابات بالأمراض المعدية وغير المعدية أصبحت ترتفع بشكل كبير وتتزايد يوما بعد يوم.

وقال رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية الدكتور عادل البلقيسي، إن قطاع #غزة شهد منذ بداية الحرب تسجيل أكثر من 705 آلاف حالة إصابة بأمراض معدية، تركزت بشكل كبير في حالات التهاب الجهاز التنفسي العلوي، والإسهالات بسبب #التلوث الحاصل في المدينة، خاصة لدى فئة الأطفال وإصابات بالتهاب الكبد الوبائي، و #الأمراض_الجلدية المختلفة والتهابات بكتيرية ناتجة عن النقص الشديد في المياه ومواد النظافة.

مقالات ذات صلة القسّام تنشر تصميما يظهر أسيرا إسرائيليا قتيلا 2024/03/29

وأضاف أن جميع الفئات العمرية في غزة ومن كلال الجنسين، معرضة لخطر الإصابة بالأمراض التي تؤدي إلى الموت في كثير من الأحيان، بسبب النقص الحاد في جميع المقومات التي تساعد على الحياة، مشيرا إلى أن كل شخص يعيش في قطاع غزة غير مستثنى من الإصابة بمرض معين وأن عامل الخطورة يرتفع لدى المصاب بسبب عدم توفر العلاج والخدمة الطبية.

وبين البلبيسي أن العدوان الإسرائيلي على غزة استهدف منذ بدايته المنظومة الصحية، حيث استشهد جراء القصف نحو 400 شخص من الكوادر الصحية واعتقل 269 آخرين، ودمرت 155 مؤسسة صحية وخرج 32 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة، واستهدف العدوان 126 سيارة إسعاف، ودمر البنى التحتية لمستشفيات خان يونس وشمال القطاع، حيث ساهم هذا الدمار في تفاقم الأوضاع الصحية وانتشار الأمراض التي خلفت مئات الآلاف من الإصابات بأمراض معدية، دون أن تتوفر الإمكانيات الطبية اللازمة لمعالجتها.

وقال نائب رئيس مبادرة إعمار القطاع الصحي في غزة الدكتور فوزي الحموي، إن التقارير العالمية تشير إلى أن القنابل التي أسقطت على قطاع غزة من بداية العدوان تفوق ثمانية أضعاف تلك التي أسقطت على مدينة هيروشيما اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية، وهذا يسبب بما لا شك فيه المزيد من الأمراض وانتشار الفيروسات الخطيرة والتشوهات الخلقية عند الأجنة واجهاضات لدى النساء الحوامل وأمراض أخرى عديدة.

وبين أن 200 ألف قنبلة سقطت على مساحة جغرافية صغيرة يقطنها سكان غزة المدينة ومحيطها، ستؤثر حتما على الأجهزة التنفسية عند السكان وستخلف عيوبا خلقية عند الأطفال حديثي الولادة نتيجة تعرضهم للفسفور الأبيض الذي تستخدمه إسرائيل في حربها على القطاع.

وأضاف الحموري، أن نظام التخلص من الصرف الصحي والنظام البيئي بشكل عام بات يهدد سكان غزة، حيث تعجز الجهات المختصة عن إدارة هذه الأنظمة بسبب القصف المستمر للطيران الإسرائيلي وتدمير البنى التحتية، مؤكدا أن ذلك سيتسبب بنشوب كارثة وبائية وبيئية وظهور العديد من الأمراض الجلدية وأمراض الجهاز الهضمي والتهابات الكبد والجذري المائي وغيرها.

بدوره قال مدير الشبكة الشرق اوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) الدكتور مهند النسور، إن الوفيات الناتجة عن سوء التغذية في غزة باتت ترتفع بشكل كبير، وإن الأمراض المعدية تحصد يوميا ارواحا جديدة بسبب عدم توفر اللقاحات التي تقي من هذه الأمراض.

وأكد النسور أن هنالك أزمة تغذية شديدة ومجاعة تؤدي إلى الموت عند الأطفال، وخصوصا حديثي الولادة والرضع بسرعة أكبر، بسبب إجهاد الأمهات وانعدام الخصوصية للرضاعة الطبيعية وعدم كفاية المياه، وتوفر مقومات النظافة الصحية بشكل عام، حيث ازدادت ممارسات تغذية الرضع وصغار الأطفال تدهورا مع استمرار الحرب.

وأوضح النسور أن الوضع الصحي في غزة يحتاج إلى مساعدة دولية عاجلة لضمان إمدادات المستلزمات الصحية بشكل ثابت ومستمر، لاسميا وأن الأوضاع في المدينة أصبحت حرجة للغاية والناس يموتون بأعداد كبيرة نتيجة عدم تلقيهم الخدمة الصحية اللازمة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أطباء أردنيون السكان غزة الأمراض الفيروسات كارثة وبائية غزة التلوث الأمراض الجلدية فی غزة

إقرأ أيضاً:

حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع

كنت من محبي زيارة متحف السودان القومي..
واكاد اجزم أني احفظ المعروضات في القاعات في الدور الاول والثاني..
واعرف ممر الكباش والضفادع الحجرية علي البحيرة الصناعية والمعابد التي نقلت كما هي ووضعت في ساحة المتحف كمعبد دندرة وحيث اثار العهد الاسلامي في الطابق الثاني كدولة سنار
◾️- الصورة المرفقة صورتها بنفسي بجوالي النوكيا في ابريل 2011 ولازالت احتفظ ببعض الصور من ساحات العرض..

◾️- حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع وتم سرقة مشغولات ذهبية عمرها الاف السنين وبعض الاثار الصغيرة من العاج والحجر والابنوس تعود للعهد المروي ولعهد دولة نبتة

– مع ان السودان اطلق حملة لاستعادة المسروقات بالتعاون مع اليونسكو الا ان الامل ضعيف في العثور عليها لان هناك هواة جمع تحف واثار يشترون مثل هذه المقتنيات ويحتفظون بها في خزائنهم لمدد طويلة ولا يعرضونها ابدا وبذا تقل فرص مطاردتها واسترجاعها..
????- الحل في نظري هو اطلاق حملة قومية للتنقيب عن الاثار مرة اخري.. هناك مواقع اثرية كبيرة ومتعددة متناثرة في السودان..

◾️- مثلا في العام 1998 زرت الولاية الشمالية باللواري في سفرة استغرقت عدة ايام فرايت كثير من الاثار ملقاة علي الطريق قريبا من شواطئ نهر النيل , احجار ضخمة واعمدة معابد لايستطيع اي احد ان يحركها من مكانها وربما هذا سبب حفظها حتي الان.. فلو تم التنقيب حول هذه الاماكن فالبتاكيد سنحصل علي اثار جديدة..

◾️هناك ايضا موقع النقعة والمصورات الاثري الذي يشرف عليه معهد حضارة السودان التابع لجامعة الخرطوكم تحت اشراف البروف جعفر ميرغني – وقد زرته من قبل في العام 2010 – الثلات صور الاخيرة – ففي هذا الموقع تتناثر الاثار علي العديد من التلال والسهول و الموقع ذات نفسه يقع علي نهاية وادي العوتيب وهذا الوادي الان عبارة عن رمال ولكنه حتما في قديم الزمان كان من روافد النيل الموسمية فعلي ضفاف هذا الوادي وحتي موقع النقعة والمصورات هناك احتمال وجود عشرات الاثار التي قد تغير التاريخ ذات نفسه
◾️- ايضا سفح جبل البركل وكثير من المواقع التي يمكن اعادة التنقيب فيها

◾️- في العام 2010 كانت هناك شركة تقوم بحفريات لبناء عمارة في احد الاحياء شرق مطار الخرطوم فعثرت علي ما يشبه المدفن لقرية تعتبر اول اثر علي وجود الانسان في منطقة الخرطوم والمقرن قدرت بالاف السنين..

– وكثير من الاثار هنا وهناك علي ضفاف النيل الذي كان علي الدوام جاذبا للمستعمرات البشرية منذ القدم

????- بهذه الطريقة يمكننا اعادة ملء المتحف القومي مرة اخري والحفاظ علي التاريخ الذي اراد تتار العصر ان يمحوه لهدم رواية الامة السودانية عن عراقتها وحضارتها الممتدة من الاف السنين وحتي الان..

♦️- بهذا يمكننا مرة اخري ان نضع قطع الاحجية جنبا الي جنب ونعيد بناء قصة متماسكة تمتد من الان الي عمق التاريخ ونضع معلما لاطفالنا والاجيال القادمة تحاجج به وتفتخر.
♦️- بعض الدول تحفر في اللاشئ وتعثر علي صخور صماء لايوجد عليها نقش واحد فتضعها في متحف ضخم لتقول للناس ان هذا الحجر استخدمه شخص في هذه البقعة قبل اربعة الف سنة كوسادة او كمسند او مربط لحيوان لتقول للعالم انها دولة ذات تاريخ وذات عراقة..

♦️- نحن كبلد اولي بان تكون لنا قصة لها شواهد وعليها ادلة والاسهل والحل الذي بين ايدينا هو اطلاق حملة جديدة للتنقيب عن الاثار تحت الارض والكشوفات الجديدة هذه توكل كمشاريع لكليات الاثار والدراسات الانسانية كالتاريخ وعلم الاجتماع مع التمويل من الدولة والشركات الوطنية مع مواصلة جهود البحث عن الاثار المفقودة.

النور صباح

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • هاني رمزي: «لام شمسية» من أعظم الأعمال الدرامية التي قدمت على مدار التاريخ
  • زوجة مدير مستشفى كمال عدوان: حالته الصحية تزداد سوءا داخل المعتقل
  • تظلمات الإسكان «سكن لكل المصريين 5».. مد تصحيح الأوضاع لهذا الموعد
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل وزير الصحة ويرأس اجتماعًا لمتابعة المؤشرات الصحية بالمنطقة
  • معاناة أهالي غزة مع إشعال النار للطهي وتداعياتها الصحية
  • التشكيك: سلاح خفي في الحرب النفسية التي تشنها المليشيات
  • مناظرة العيدروس للوليد مادبو التي ارجات احمد طه الى مقاعد المشاهدين
  • جيل غزة المفقود: 96% من أطفال القطاع يشعرون باقتراب الموت بسبب الحرب
  • إعلام إسرائيلي: 60% من جنود الاحتياط يلتزمون بالخدمة في غزة بسبب الصعوبات