5 صواريخ من جنوب لبنان .. صافرات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
دوت صافرات الإنذار في مناطق بتست وشلومي في الجليل الأعلى عند الحدود مع لبنان.
جاء ذلك بعد إطلاق صواريخ من لبنان تجاه الجليل الغربي شمال فلسطين المحتلة.
وقالت "القناة 12 الإسرائيلية" إنه تم إطلاق 5 صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى.
وكان حزب الله اللبناني في وقت سابق اعلن أن عناصره استهدفت- بقذائف المدفعية- تجمعا لجنود الاحتلال في قلعة هونين بالجليل الأعلى.
فيما ذكرت وسائل إعلام لبنانية في وقت سابق انه تم إستهداف مقر قيادة فرقة الجليل 91 في ثكنة برانيت الإسرائيلية بصاروخي "بركان"
وكان حزب الله اللبناني في بيان مقتضب له أعلن استشهاد ثلاثة من مقاتله خلال عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت المقاومة الإسلامية اللبنانية " حزب الله" في وقت سابق اعلنت قصف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية حيث أصابوه إصابة مباشرة.
كما استهدف عناصر المقاومة الإسلامية التابعة لحزب الله اللبناني مستوطنتي “غورن” و”شلومي” بالأسلحة الصاروخية والمدفعية
وبحسب البيان الصادر عن حزب الله؛ فأن ذلك يأتي في إطار الرد على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية والمنازل المدنية خصوصا مجزرة الناقورة والاعتداء على بلدة طيرحرفا والطواقم الطبية فيها.
وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت في وقت سابق بأنه تم استهداف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بصواريخ أُطلقت من لبنان.
وبالامس استهدف حزب الله ثكنة يردن في الجولان السوري المحتل"مقر القيادة الرئيسي في زمن الحرب" بأكثر من 50 صاروخ كاتيوشا رداً على إعتداء العدو الصهيوني الذي طال البقاع.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية اللبنانية ظهر اليوم قوة مشاة إسرائيلية في محيط شتولا بالأسلحة الصاروخية حيث أصابوها إصابة مباشرة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجلیل الأعلى فی وقت سابق حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان.. الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع تابعة لحزب الله
أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من اليوم الجمعة مهاجمة مواقع عسكرية تابعة لحزب الله جنوبي لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "هاجمت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بتوجيه استخباراتي من شعبة الاستخبارات والقيادة الشمالية مواقع عسكرية لحزب الله تحتوي على أسلحة وقاذفات تشكل تهديدا مباشرا للجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وأضاف البيان أن "النشاط في هذه المواقع يشكل انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
وشدد على مواصلة الجيش الإسرائيلي "العمل على إزالة أي تهديد والعزم على الحفاظ على التفاهمات بين إسرائيل ولبنان، من أجل منع إعادة تأسيس حزب الله واستعادة نشاطه".
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أكدت وقوع غارات اسرائيلية على محيط بلدتي زبقين وياطر ومجرى نهر الليطاني جنوبي لبنان.
كذلك أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بوقوع غارة إسرائيلية جوية على دفعتين بين بلدتي دير سريان ويحمر الشقيف جنوبي لبنان.
وأعلنت باريس الخميس أنها اقترحت أن ينتشر جنود من قوة حفظ السلام الأممية في لبنان (يونيفيل)، بمن فيهم جنود فرنسيون، في مواقع ما زال الجيش الإسرائيلي يحتلّها في جنوب هذا البلد، وذلك لإتاحة "انسحاب كامل ونهائي" للدولة العبرية من جارها الشمالي.
وصرّح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال مؤتمر صحافي في باريس في ختام المؤتمر الدولي حول سوريا بأن "وقف إطلاق النار تمّ تمديده حتى 18 فبراير، وهو التاريخ المتوقّع للانسحاب الإسرائيلي النهائي".
لكن إسرائيل أعلنت أنها تريد إبقاء قواتها في خمسة مواقع في جنوب لبنان بعد 18 فبراير، وهو مطلب رفضته بيروت بشدة.
وأوضح بارو "لقد عملنا على صوغ مقترح يمكن أن يلبّي التطلعات الأمنية لإسرائيل التي تخطّط للبقاء لفترة أطول".
وتابع "لقد اقترحنا أن تحلّ قوات معيّنة من اليونيفيل، بما في ذلك قوات فرنسية، في نقاط المراقبة تلك"، مشيرا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس"وافق" على المقترح الفرنسي.
ولفت بارو إلى أن "الأمر يعود إلينا الآن لإقناع الإسرائيليين بأن هذا الحل يتيح تنفيذ انسحاب كامل ونهائي".
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين إسرائيل ولبنان والساري منذ 27 نوفمبر، كان مقررا أن ينتشر الجيش اللبناني في الجنوب إلى جانب قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بينما كان مقررا أن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال فترة 60 يوما، تمّ تمديدها لاحقا حتى 18 فبراير.
وينصّ الاتفاق أيضا على أن يفكّك حزب الله خلال هذه الفترة بنيته التحتية العسكرية في جنوب لبنان، قرب الحدود مع إسرائيل، وأن ينسحب من كل المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني.