RT Arabic:
2025-01-05@04:09:15 GMT

"رجل الثلج الفضائي" يحمل أسرار النظام الشمسي القديم

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

'رجل الثلج الفضائي' يحمل أسرار النظام الشمسي القديم

تتحدى دراسة جديدة النظريات العلمية الراسخة حول الأجسام الجليدية الكامنة في أبعد حدود النظام الشمسي، بما في ذلك "رجل الثلج الفضائي".

ويشبه الجسم الغريب، المسمى بالتيما ثولي أو أروكوث، أو 2014 MU69، والمعروف رسميا باسم  Kuiper Belt Object 486958 Arrokoth، شكل رجل الثلج. وفي عام 2019، أجرت مركبة الفضاء "نيو هورايزونز" أبعد تحليق على الإطلاق عندما قامت بتحليل بالتيما ثولي.

إقرأ المزيد تشوه الكويكب Dimorph بعد اصطدامه بمسبار DART

وما شاهدته المركبة الفضائية كان عبارة عن صخرة فضائية مزدوجة الفصوص تشكلت خلال التكوين المبكر للنظام الشمسي. وهذا يعني أنها بمثابة كبسولة زمنية للماضي القديم.

وفي الدراسة الجديدة، ألقى فريق من العلماء من جامعة براون ومعهد SETI ضوءا جديدا على بالتيما ثولي الذي يعتقدون أنه يحتوي على مخازن ضخمة من الجليد القديم الذي تشكل منذ مليارات السنين.

واستخدم العلماء نموذجا جديدا لدراسة كيفية تطور المذنبات. ووفقا لمحاكاتهم الجديدة، فإنهم يعتقدون أن بالتيما ثولي قد يكون واحدا من العديد من الصخور الفضائية في حزام كويبر التي تحتوي على مخازن من الجليد القديم.

ويقع حزام كويبر في المنطقة الخارجية للنظام الشمسي. وهي مكونة من صخور فضائية قديمة تعود إلى التكوين المبكر للنظام الشمسي، منذ نحو 4.6 مليار سنة.

وقبل الدراسة الجديدة، لم يكن العلماء متأكدين مما إذا كانت هذه الصخور الفضائية ستحتوي على جليد يعود تاريخه إلى النظام الشمسي القديم.

والآن، يعتقد الفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة أن الظروف مناسبة لأجسام حزام كويبر لتخزين الجليد الذي لم يذب أبدا على مدى مليارات السنين.

وقال سام بيرش، عالم الكواكب في جامعة براون وأحد الباحثين في جامعة براون في بيان صحفي: "لقد أظهرنا هنا في عملنا، باستخدام نموذج رياضي بسيط إلى حد ما، أنه يمكن الاحتفاظ بهذا الجليد البدائي محبوسا عميقا داخل الأجزاء الداخلية لهذه الأجسام لأوقات طويلة حقا. كان معظم مجتمعنا العلمي يعتقد أن هذا الجليد يجب أن يختفي منذ فترة طويلة، لكننا نعتقد الآن أن هذا قد لا يكون هو الحال".

إقرأ المزيد علماء الفلك يؤكدون وجود نوع من "أحصنة طروادة" بالقرب من المريخ

وفي ورقتهم البحثية، يصف بيرش والمؤلف المشارك أوركان أومورهان، وهو عالم أبحاث كبير في معهد SETI، نموذجهم الجديد بالتفصيل.

وتتحدى دراستهم النماذج التطورية الحرارية الموجودة التي لم تتمكن من حساب طول عمر الجليد الذي يكون حساسا لدرجة الحرارة مثل أول أكسيد الكربون.

والآن، يوفر النموذج الجديد سببا لطول العمر هذا. ويشير ذلك إلى أن الجليد شديد التقلب في هذه الصخور الفضائية يمكن أن يبقى في نفس الحالة لمليارات السنين.

حزام كويبر "القنابل الجليدية" في النظام الشمسي

تظهر الدراسة الجديدة أن أجسام حزام كويبر تعمل بمثابة "قنابل جليدية" خاملة. وذلك لأنها تحافظ على الغازات المتطايرة لمليارات السنين. وإذا أدت التغيرات المدارية إلى اقترابها من الشمس، فإنها تصبح غير مستقرة ويمكن أن تنفجر.

وأوضح أومورهان: "الأمر الأساسي هو أننا صححنا خطأ عميقا في النموذج الفيزيائي الذي كان الناس يفترضونه لعقود من الزمن بالنسبة لهذه الأجسام الباردة والقديمة للغاية. ويمكن أن تكون هذه الدراسة المحرك الأولي لإعادة تقييم نظرية التطور والنشاط الداخلي للمذنب".

المصدر: Interesting Engineering

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات الفضاء النظام الشمسي دراسات علمية فيزياء الدراسة الجدیدة النظام الشمسی

إقرأ أيضاً:

سيناريوهات عدم تنفيذ مجلس النواب حكم الدستورية العليا بشأن الإيجار القديم

مع حلول عام 2025 ينتظر ملايين الملاك والمستأجرين صدور قانون الإيجار القديم بفارغ الصبر ، بعد صدور حكم المحكمة الدستورية العليا الأخيرة بشأن بطلان ثبات القيمة الإيجارية.

ومنح حكم المحكمة الدستورية العليا مهلة لإصدار قانون الإيجار القديم خلال دور الانعقاد الخامس والأخير من الفصل التشريعي الثاني لمجلس النواب المقرر في شهر يوليو عام 2025.

نفاذ حكم الدستورية

ويترقب الملايين من الملاك والمستأجرين موقف قانون الإيجار القديم حال انتهاء المهلة القانونية التي منحتها المحكمة الدستورية العليا لمجلس النواب لإصدار قانون الإيجار القديم ، حيث من المقرر أن يكون حكم المحكمة الدستورية العليا نافذا بشأن بطلان ثبات قيمة الإيجارية ، دون النظر إلى موقف مجلس النواب بعد انتهاء المهلة.

كان المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، علق على عدم دستورية الفقرة الأولى في كل من المادتين رقمي (1) و(2) من القانون رقم (136) لسنة 1981 في شأن بعض الأحكام الخاصة بتأجير الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر.

وقال جبالي، خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس النواب: “تابعنا جميعا، نوابا ومواطنين، حكم المحكمة الدستورية العليا الصادر في القضية رقم (24) لسنة 20 قضائية دستورية، بشأن عدم دستورية الفقرة الأولى في كل من المادتين رقمي (1) و(2) من القانون رقم (136) لسنة 1981 في شأن بعض الأحكام الخاصة بتأجير الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر”.

وأضاف رئيس مجلس النواب: “وها نحن الآن أمام مسئولية تاريخية تجاه معالجة الآثار المتراكمة للقوانين الاستثنائية التي تنظم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، والتي كشفت عنها المحكمة الدستورية العليا في حكمها، على أن تكون هذه المعالجات محاطة بسياج من العدالة والتضامن الاجتماعي، بما يضمن حقوق الجميع ويحقق التوازن بين مختلف الأطراف؛ فهي قوانين تمس - بكل حال - العديد من مصالح الأسر المصرية”.

وتابع إن دراسة هذه القوانين بعمق وتمعن؛ تساعد - بما لا يدع مجالا للشك - في فهم نقاط القوة والضعف التي تكتنفها، وتعزز – وبقوة - من الوصول إلى صياغة تشريعية متوازنة تضمن حقوق الطرفين وتحقق العدالة بينهما، وتكفل تنفيذ حكم المحكمة الدستورية العليا المشار إليها تنفيذا سديدا.

واستطرد: "وبناءً على ذلك، فقد وجهت بتشكيل لجنة مشتركة من: "لجنة الإسكان والمرافق العامة والتعمير، ومكتبي لجنتي الإدارة المحلية والشؤون الدستورية والتشريعية"؛ تختص بإجراء تحليل شامل ومستفيض لحيثيات الحكم المشار إليه، بما يمكننا من فهم وتقييم كل الجوانب المرتبطة بمسألة "الإيجار القديم"، والتوصل إلى البدائل والحلول المناسبة لها، وذلك وفق خطة ومنهجية عمل متأنية تشتمل على الاستماع لرأي وزراء: الإسكان والمرافق العامة والمجتمعات العمرانية، التضامن الاجتماعي، التنمية المحلية، العدل، وذلك للاستفادة من رؤيتهم المتخصصة، بما يعزز فهمنا للتحديات الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بهذا الملف".

وقال: “كما ستقوم اللجنة المشتركة الاستماع لرأي كل من رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، ورئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بما يضمن توفير بيانات وإحصاءات دقيقة حول هذا الملف ، وسيتم إتاحة الفرصة لأطراف المصلحة الرئيسيين – الملاك والمستأجرين – للتعبير عن آرائهم ومواقفهم، وذلك عبر دعوة ممثلين عنهم من خلال المستشار وزير شؤون المجالس النيابية والقانونية والتواصل السياسي، وتخصيص اجتماعات منفصلة لكل طرف؛ ليتمكن كل منهم من عرض وجهة نظره بشفافية وفي بيئة هادئة، بلا أي ضغوط”.

وأضاف: “سيتم الاستماع لرأي أساتذة القانون وعلم الاجتماع بالجامعات المصرية وغيرهم من الخبراء لأخذ آرائهم العلمية في هذا الملف، لضمان الحصول على رؤية متكاملة تجمع بين التحليل القانوني والمقاربة الاجتماعية، وإعداد الخطابات اللازمة للجهات المعنية للحصول على جميع البيانات والإحصاءات التي تساعد اللجنة المشتركة على دراسة هذا الملف، والاستعانة بالدراسات والبحوث التي أعدتها الجهات البحثية المعنية في هذا الملف، على غرار المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية”.

وتابع: “وعلى اللجنة المشتركة أن تضع تحت بصرها تقرير لجنة الإسكان والمرافق العامة والمجتمعات العمرانية الذي أعدته بدور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الثاني بشأن بعض الجوانب المتصلة بالقوانين المشار إليها، وأن تتخذه كأحد أسس بناء تقريرها النهائي، لما يحتويه من إحصاءات وبيانات هامة نتجت عن تنفيذ اللجنة لتكليفها من قبل مكتب المجلس في فبراير 2024 بإعداد دراسة للأثر التشريعي لبعض قوانين إيجار الأماكن الاستثنائية”.

واختتم: “إن مجلس النواب ملتزم بالنظر لهذا الملف من منظور شامل ومتوازن، بما يضمن العدالة دون تحيز لطرف على حساب طرف آخر، وبما يعزز التضامن الاجتماعي بين أبناء هذا الوطن”.

مقالات مشابهة

  • إطلاق دراسة لاستكشاف أسرار السعادة حول العالم
  • القاسم .. لا وألف لا لنظام المحاصصة في سوريا الجديدة
  • سيناريوهات عدم تنفيذ مجلس النواب حكم الدستورية العليا بشأن الإيجار القديم
  • إطلاق أكبر دراسة لاستكشاف أسرار السعادة
  • مجلة أمريكية: هل سيبقى الحوثيون طويلا وما الذي ينبغي فعله في اليمن لتدميرهم؟ (ترجمة خاصة)
  • سوريا الجديدة.. من خطاب التخويف إلى مشروع وطن للجميع
  • عزرائيل صيدنايا.. قصة الوحش البشري الذي أخاف السجناء في سوريا
  • الحرارة تتخطّى معدّلاتها الموسميّة... واحذروا الجليد!
  • ارتفاع بسيط بدرجات الحرارة... وتحذير من خطر تكون الجليد على الطرق
  • إسطنبول تترقب أولى زخات الثلج لعام 2025.. التوقعات تشير إلى انخفاض حاد في درجات الحرارة