قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه قتل علي عبد الحسن نعيم نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف في حزب الله، فيما واصل الحزب قصف المستوطنات والمواقع العسكرية في الجليل الأعلى.

وقد أوضح الجيش الإسرائيلي أنه قتل علي عبد الحسن نعيم في غارة جوية على منطقة البازورية في لبنان.

وأضاف الجيش أن نعيم كان "أحد القادة المسلحين المتحالفين مع إيران في مجال إطلاق القذائف ثقيلة الوزن وكان مسؤولا عن التخطيط لهجمات على مدنيين إسرائيليين وشنها".

 وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان "بوقوع شهيد في غارة للطيران المسيّر المعادي استهدفت سيارة على طريق بلدة البازورية في قضاء صور، وهرعت سيارات الإسعاف لنقل الإصابات".

وقال مصدر عسكري لبناني إن القتيل هو "مسؤول في حزب الله".

وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن السيارة المستهدفة دمِّرت وتناثر حطامها في مكان قريب، مشيرا إلى أن السلطات ضربت طوقا أمنيا في المنطقة. ولم يعلق حزب الله حتى الحين على هذه الضربة الإسرائيلية.

إصابة مباشرة

وفي المقابل، أعلن حزب الله أنه استهدف مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت الإسرائيلية بصواريخ بركان، مؤكدا تحقيق إصابة مباشرة.

وأضاف أنه قصف بالمدفعية تجمعا لجنود إسرائيليين في قلعة هونين في الجليل الأعلى.

وقال مراسل الجزيرة إن صفارات الإنذار دوت في كريات شمونة وبلدات أخرى بالجليل الأعلى.

وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمرة على قطاع غزة تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.

وتصاعدت مؤخرا تهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية ما لم ينسحب مقاتلو حزب الله بعيدا عن الحدود.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات حزب الله

إقرأ أيضاً:

تصعيد عسكري بين حزب الله وإسرائيل وقصف متبادل يستهدف الجنوب اللبناني وحيفا

في تصعيد جديد للأزمة بين حزب الله وإسرائيل، أعلن حزب الله اليوم الجمعة استهدافه قاعدة حيفا التقنية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي. 

وأوضح الحزب في بيان أن القاعدة المستهدفة تقع على بعد 35 كيلومترًا شرق مدينة حيفا وتضم كلية لتدريب تقنيي سلاح الجو، مؤكدًا تنفيذ الهجوم عبر صواريخ نوعية.

غارات إسرائيلية على صور وضاحية بيروت


بالتزامن مع إعلان حزب الله، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على منطقة صور جنوب لبنان، قائلًا إنها استهدفت مقرات قيادة تابعة لوحدة "عزيز" في حزب الله. 

كما استهدفت غارات أخرى الضاحية الجنوبية لبيروت، بما في ذلك منطقة الشياح ذات الأغلبية الشيعية، بعد توجيه إنذارات لإخلاء مبانٍ معينة.

نزوح وخوف في بيروت

تصاعدت المخاوف في بيروت، حيث شهدت منطقة عين الرمانة ذات الأغلبية المسيحية حركة نزوح بعد تهديدات إسرائيلية باستهداف مبانٍ قريبة، هذه الضربات تعد الأولى التي تقترب من المنطقة منذ بدء المواجهات.

حصيلة الغارات

توزعت الغارات الإسرائيلية على أربع جولات، حيث شملت 12 ضربة استهدفت مواقع في الضاحية الجنوبية وجنوب لبنان. 

تأتي هذه التطورات في ظل تصعيد مستمر منذ أواخر سبتمبر، أسفر عن مقتل 3583 مدنيًا لبنانيًا منذ بدء المواجهات.

موقف أميركي ودبلوماسيات متعثرة

يُذكر أن التصعيد الأخير جاء بعد مغادرة المبعوث الأميركي آموس هوكستين المنطقة، في إطار مساعٍ لتهدئة الأوضاع التي يبدو أنها لم تحقق نتائج ملموسة حتى الآن.

يتواصل التصعيد العسكري وسط جهود دبلوماسية متعثرة، مما يثير مخاوف من تصاعد أكبر للأزمة الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: عثرنا على منصات إطلاق صواريخ إيرانية في جبل الشيخ ومزارع شبعا
  • أنباء عن اغتيال الأمين العام لحزب الله ‘‘نعيم قاسم’’ إلى جانب ‘‘الشبح’’ فجر اليوم
  • أنباء عن اغتيال نعيم قاسم أو طلال حمية
  • أنباء عن عملية اغتيال قيادي بارز بحزب الله في بيروت
  • غارة إسرائيلية جديدة تضرب وسط بيروت وأنباء عن عملية اغتيال | فيديو
  • تصعيد عسكري بين حزب الله وإسرائيل وقصف متبادل يستهدف الجنوب اللبناني وحيفا
  • إسرائيل تعلن اغتيال قائد وحدة الصواريخ بحركة "الجهاد"
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قائد الوحدة الصاروخية لـ "الجهاد" في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال 5 من قيادات ونشطاء حماس شمال قطاع غزة
  • وزير الجيش الإسرائيلي يفرض عقوبات على "كيانات مرتبطة بحزب الله"