أحمد عمر هاشم: الله أيد الرسل بالمعجزات والأولياء بالكرامات
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن “المقياس الحقيقي لكرامات اهل التصوف هو الكتاب والسنة، فما خرج عنهم لا نقبله”، موضحا أن التصوف الحقيقي هو الذي يثمر الطاعات، وكرامات الأولياء وأهل الكهف ومريم موجودة في القرآن الكريم.
وتابع هاشم خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة، أن الله كما أيد الرسل بالمعجزات أيد أيضا الأولياء بالكرامات وهو أمر خارق للعادة.
وأوضح أن الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق كان من أولياء الله العارفين، ووصف الشيخ محمد زكي إبراهيم، رائد العشيرة المُحمدية بأنه من أولياء الله الصالحين وصاحب كرامات .
وأكمل أحمد عمر هاشم، أن الكرامة عبارة عن إعانة من الله يعين بها وليه في بعض الأمور ، مستشهدا بما حدث مع عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق، بأنه رأي رؤية بأن جيش مصر عبر قبل حرب أكتوبر 73 ونقل تلك الرؤية للرئيس السادات، وقال له توكل على الله وخذ قرار المعركة فتحققت الرؤية وكان النصر من الله وحدث العبور بـ 100 شهيد فقط فضلا من الله لأنها كانت حرب في سبيل الله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور احمد عمر هاشم هيئة كبار العلماء
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى: يجب ترسيخ عبودية الله في قلوب الأبناء لتربية سليمة
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على أهمية غرس عبودية الله سبحانه وتعالى في قلوب الأبناء منذ نعومة أظافرهم، مشددًا على أن التربية بالقصة تعد من الوسائل التربوية الأكثر تأثيرًا وفعالية.
واستشهد المركز بما ورد في القرآن الكريم من قصص تحمل معاني عميقة للتربية، ومنها قصة لقمان عليه السلام، الذي وجه ابنه إلى عبادة الله وطاعته قائلًا: {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} [لقمان: 17].
السنة النبوية والتربية العمليةوأوضح المركز أن السنة النبوية المشرفة ركزت على تعليم الأولاد أركان الإسلام منذ الصغر من خلال التوجيه العملي والتدريب.
ومن أبرز الأمثلة على ذلك ما فعله النبي محمد ﷺ مع ابن عباس رضي الله عنهما عندما قام معه لصلاة قيام الليل، حيث قام ابن عباس عن شماله، فأقامه النبي ﷺ عن يمينه، ليعلمه بطريقة عملية كيفية أداء الصلاة بالشكل الصحيح. [رواه البخاري].
دعوة للتربية الدينية الصحيحةوأشار المركز إلى أن هذه التوجيهات النبوية تقدم نموذجًا واضحًا للآباء والمربين في توجيه الأطفال وتعليمهم قيم الدين وأركانه بأسلوب عملي بسيط ومؤثر. ودعا إلى استلهام العبر من هذه النماذج القرآنية والنبوية لتعزيز التربية الإيمانية في الأسرة.
واختتم المركز بالدعاء: "رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا"، سائلاً الله أن يبصر الجميع بمسالك الخير، ويوفقهم لما فيه النفع والفلاح.