قصواء الخلالي: التصوف هو ما يتفق مع القرآن الكريم والسنة المحمدية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن هناك تساؤلات كثيرة حول الشبهات التي أصابت هذا الواقع الذي يبحث فيه الناس عن التصوف، بسبب رؤيتهم لمشاهد غريبة لا يتقبلها العقل والمنطق والشريعة.
التصوف هو ما يتفق مع السنة المحمديةوأكدت «الخلالي»، خلال تقديم برنامج «مملكة الدراويش»، على شاشة قناة «الحياة»، أن التصوف كما عُرف، هو ما يتفق مع السنة المحمدية ومع القرآن الكريم، وغير ذلك فلا من الشريعة ولا من التصوف.
وتابعت، أن الإمام أبو القاسم القشيري الشافعي، كتب في «الرسالة القشيرية»، التي تعد المرجع الأبرز من مراجع التصوف، في القرن الخامس الهجري، التي نقل فيها الدروب وتحدث في قواعد الأصول وكثير من التفاصيل التي تتعلق بأول العقيدة وقال: «من لم يقف على علم التوحيد بشاهد من شواهده، ذلت به قدم الغرور في مهاواة من التلف».
وأوضحت: «فيما معناه أن الصوفي إذا لم يتأمل باستمرار دلائل توحيد الله سبحانه وتعالى واعتمد على التقليد فقط، يسقط عن سنن النجاة ووقع في أسر الهلاك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصواء الخلالي أحمد عمر هاشم مملكة الدراويش الصوفية التصوف
إقرأ أيضاً:
“الشؤون الإسلامية” تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال
كرّم وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي الفائزين والفائزات بمسابقة القرآن الكريم للبنين والبنات في دورتها الثانية التي أقيمت في جمهورية النيبال، بإشراف سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة النيبالية كاتمندو، بالتنسيق مع المفوضية الإسلامية في حكومة النيبال، وبلغ عدد المشاركين فيها أكثر من ” 750″ متسابقًا ومتسابقة، شاركوا في أربعة فروع للبنين والبنات، وبلغ عدد الفائزين “18” فائزًا وفائزة.
وحضر حفل تكريم الفائزين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النيبال سعد بن ناصر أبو حيمد، ورئيس البرلمان النيبالي ديو راج غيمري، ورؤساء الجمعيات والمراكز الإسلامية، وعدد من السفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية، وأعضاء البرلمان النيبالي، وعدد من الشخصيات الإسلامية البارزة.
واستهل الحفل بعرض مرئي لجانب من جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، واستمع الحضور لقراءات عدد من المتسابقين.
وألقى الدكتور عواد العنزي كلمة أكد فيها أن المملكة العربية السعودية رسالتها هي رسالة الإسلام الصافية النقية، رسالة الخير والعدل والرحمة والرفق التي جاء بها هذا الدين وهي تقوم على هذا المنهج منذ تأسيسها، وهذه المسابقة وغيرها من المسابقات الدولية لحفظ القرآن وتلاوته وتجويده هي امتداد للعناية العظيمة لحكومة المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم.
وتطرق إلى جهود مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة في وصول ملايين النسخ من المصحف بطباعة صحيحة سليمة إلى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بالمجان كهدية من حكومة خادم الحرمين الشريفين، مقدمًا شكره للقيادة الرشيدة لدعمها مسابقة حفظ القرآن الكريم الثانية، ولحكومة جمهورية النيبال.
من جهته أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية نيبال أن عقد مسابقة القرآن على مستوى دولة نيبال يأتي انطلاقًا من منهج المملكة العربية السعودية الذي جعلت كتاب الله والسنة النبوية منهجًا لها، مشيرًا إلى أن المملكة تولي اهتمامًا كبيرًا بكتاب الله الكريم وطباعته ونشره في العالم، مقدمًا التهنئة للفائزين في المسابقة.
اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزّع 1.300 سلة غذائية في السودان
فيما عبّر المشاركون في الحفل عن شكرهم وتقديرهم لجهود قيادة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين والعناية بكتاب الله تعالى وتحفيز أبناء المسلمين على حفظه ورعايته.
وفي ختام الحفل كرّم وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الفائزين والفائزات بجوائز المسابقة للمراكز المتقدمة، كما التقطت الصورة التذكارية بهذه المناسبة.