قصواء الخلالي: التصوف هو ما يتفق مع القرآن الكريم والسنة المحمدية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن هناك تساؤلات كثيرة حول الشبهات التي أصابت هذا الواقع الذي يبحث فيه الناس عن التصوف، بسبب رؤيتهم لمشاهد غريبة لا يتقبلها العقل والمنطق والشريعة.
التصوف هو ما يتفق مع السنة المحمديةوأكدت «الخلالي»، خلال تقديم برنامج «مملكة الدراويش»، على شاشة قناة «الحياة»، أن التصوف كما عُرف، هو ما يتفق مع السنة المحمدية ومع القرآن الكريم، وغير ذلك فلا من الشريعة ولا من التصوف.
وتابعت، أن الإمام أبو القاسم القشيري الشافعي، كتب في «الرسالة القشيرية»، التي تعد المرجع الأبرز من مراجع التصوف، في القرن الخامس الهجري، التي نقل فيها الدروب وتحدث في قواعد الأصول وكثير من التفاصيل التي تتعلق بأول العقيدة وقال: «من لم يقف على علم التوحيد بشاهد من شواهده، ذلت به قدم الغرور في مهاواة من التلف».
وأوضحت: «فيما معناه أن الصوفي إذا لم يتأمل باستمرار دلائل توحيد الله سبحانه وتعالى واعتمد على التقليد فقط، يسقط عن سنن النجاة ووقع في أسر الهلاك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصواء الخلالي أحمد عمر هاشم مملكة الدراويش الصوفية التصوف
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: السنة النبوية تقدم أحكامًا لم يذكرها القرآن (فيديو)
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على وجود تكامل بين القرآن الكريم والسنة النبوية في تفسير الأحكام الشرعية.
وخلال حلقة من برنامج "لعلهم يفقهون" الذي يُبث على قناة "dmc" اليوم الخميس، أوضح الجندي أن "القرآن الكريم يحدد العناوين العامة، بينما السنة النبوية تفسر التفاصيل وتوضح الأحكام من خلال النصوص القرآنية".
خالد الجندي: الإيمان وحده لا يكفي دون العمل لحمايته خالد الجندي: صرف البلاء من نعم الله الخفية التى تحميناوأشار إلى أن هناك من يعتقد أن القرآن يكفي بمفرده دون الحاجة إلى السنة، واصفًا هذا الاعتقاد بأنه غير صحيح، حيث أن السنة ليست مجرد تفسير للقرآن، بل تقدم أحيانًا أحكامًا جديدة لم ترد في القرآن.
وأوضح الجندي أن السنة تنقسم إلى نوعين: "السنة المبينة" التي تفسر ما غمض من ألفاظ القرآن، و"السنة المنشئة" التي تقدم أحكامًا لم تذكر في القرآن الكريم.
كمثال على ذلك، ذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يحرم زواج الرجل من امرأة وعمتها أو خالتها في نفس الوقت، وهو حكم لم يُذكر في القرآن ولكنه ورد في السنة النبوية.
وأكد أن هذا التوازن بين القرآن والسنة يعكس حكمة الشريعة الإسلامية، حيث تساهم السنة في توضيح وتفصيل معاني القرآن، بل وتأتي أحيانًا بأحكام جديدة، مما يجعلها مصدرًا أساسيًا لفهم الشريعة وتطبيقها بشكل صحيح.
كما تناول الجندي الفرق بين التسبيح والتقديس، موضحًا أن كلمة "سبح" تأتي من الجذر "سَبَحَ"، وتعني الابتعاد عن شيء. وبالتالي، فإن تسبيح الله يعني الابتعاد عن كل صفات النقص، حيث لا يمكن أن يكون لله أي نقص في صفاته.
وأشار إلى أن تسبيح الله يتضمن نفي أي شيء غير لائق عنه، مثل نفي الولادة أو النوم أو النسيان، وهذه هي الفكرة الأساسية في التسبيح؛ نفي الصفات السلبية عن الله. بينما يُعتبر إثبات صفات الكمال لله تقديسًا.
وأضاف أن كلمة "سبحان" في اللغة تعني التنزيه المطلق، مما يعني أنه لا يمكن لأحد أن يشارك الله في قدرته أو صفاته. وعندما نقول "سبحان الله"، فإننا نؤكد على أن الله تعالى بعيد عن كل نقص أو عيب، وأنه لا شريك له في قدرته أو صفاته الكاملة.
كما أشار إلى أن الملائكة في القرآن تقول: "ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك"، موضحًا أن "التسبيح" هنا يعني نفي الصفات السلبية عن الله، بينما "التقديس" هو إثبات صفاته الكاملة.