بولندا تعلق التزامها باتفاقية القوات المسلحة التقليدية في أوروبا
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
وقع الرئيس البولندي، أندريه دودا، اليوم الجمعة، على قانون لتعليق التزام بلاده باتفاقية القوات المسلحة التقليدية في أوروبا.
وجاء في بيان صادر عن مكتب الرئاسة البولندية أن "رئيس بولندا وقع على قانون يعلق العمل باتفاقية القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، الموقعة في باريس في 19 نوفمبر 1990".
وقال البيان إن "تعليق الاتفاقية سيؤدي إلى حقيقة أن الجمهورية البولندية، مثل الدول الأخرى التي قررت القيام بذلك، مع بقائها رسميا طرفا في هذه الاتفاقية، لن تكون ملزمة بالامتثال لأحكامها".
وتم التوقيع على معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا عام 1990 بين دول حلف الناتو ودول حلف وارسو آنذاك، بما فيها بولندا، ومثل ذلك أحد مؤشرات نهاية الحرب الباردة.
وكان الغرض من المعاهدة هو تقليل الأسلحة التقليدية الهجومية المتاحة للدول الأعضاء في حلفي الناتو ووارسو السابقة وقت إبرامها، ثم الاحتفاظ بها عند مستوى معين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي حلف الناتو وارسو القوات المسلحة التقلیدیة فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: القوات المسلحة ملتزمة بحماية الأمن القومي
أكد الإعلامي أحمد موسى أن القوات المسلحة المصرية ملتزمة بحماية الأمن القومي المصري، ولن تسمح بأي تهديد يطال أراضيها أو يهدد استقرارها، مشددًا على أن مصر لن تقبل بأي محاولات للنيل من سيادتها أو زعزعة الأمن في المنطقة.
وقال الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم برنامجه «على مسئوليتي»المذاع على قناة «صدى البلد»: "إحنا مش هنسمح لإسرائيل بأنها تنقض عملية السلام"، مؤكدًا أن إسرائيل لا تحترم الاتفاقيات الدولية، والدليل على ذلك ما فعلته في سوريا، حيث خرقت الاتفاقيات وأقامت قواعد عسكرية هناك، في تصرف يعكس سياستها العدوانية.
وشدد موسى على أن مصر ملتزمة باتفاقية السلام، لكنها لن تسمح بأي تهديدات من جيش الاحتلال أو أي دولة أخرى، قائلًا: "نحن لا نهدد ولا نعتدي، لكن لنا الحق في امتلاك جميع المعدات العسكرية للحفاظ على السلام، في مواجهة جيش منفلت ودولة لا تحترم اتفاقياتها".
مصر ستظل صامدةواختتم موسى حديثه بالتأكيد على أهمية أن يكون كل مواطن مصري واعيًا ومدركًا لتحركات إسرائيل في المنطقة، مشيرًا إلى أن مصر ستظل صامدة في الدفاع عن حقوقها وأمنها القومي، ولن تسمح لأي طرف بفرض واقع جديد يهدد استقرارها.