أخبارنا المغربية - الرباط 

جدد مهندسو حزب التجمع الوطني للأحرار الثقة في المهندس أحمد البواري، لقيادة هيئة المهندسين لولاية ثانية، في أفق الاستعداد للنسخة الثانية من مناظرة المهندسين التجمعيين عبر التراب الوطني.

وحسب نص بلاغ الجمع العام العادي للهيئة، المنعقد نهاية الأسبوع الماضي، فقد أكد الرئيس أحمد البواري على ضرورة مواصلة استقطاب طاقات جديدة من المهندسات والمهندسين في كل التخصصات والقطاعات، وإدماجها في العمل الحزبي.

وتابع البواري، أن اهتمام المهندس بالشأن الحزبي وانخراطه الفعلي في العمل السياسي، سيكون له تأثير إيجابي على الفعل السياسي في كل تفاصيله، لتقديم أجوبة سياسية مبتكرة لمواجهة التحديات المركبة والمعقدة التي تفرضها متغيرات عالمية.

والتزم رئيس الهيئة بتعبئة المكتب المنتخب لتنظيم النسخة الثانية من مناظرة المهندسين التجمعيين خلال الأشهر القليلة المقبلة، والتي ستتناول مواضيع وقضايا تقنية وسياسية ذات راهنية، بالإضافة لتعزيز التنسيق مع المنظمات الموازية الأخرى، وخاصة منظمة المنتخبين، لتقوية العمل الميداني وسياسة القرب.

ولفت البلاغ إلى أن أشغال الجمع العام خصصت لعرض التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما، وكذا انتخاب أعضاء المكتب الجديد لهيئة المهندسين التجمعيين، وذلك بحضور أعضاء المكتب السياسي محمد أوجار، وأنيس بيرو، ومحمد البكوري.

للإشارة فإن هيئة المهندسين الأحرار تهدف في برامجها إلى نشر مبادئ الحزب والتعريف ببرامجه وأفكاره والعمل على استقطاب طاقات جديدة وإدماجها في العمل الحزبي، وكذا المساهمة في إثراء برامج الحزب وتطويرها.

كما أنها تعمل على تكوين خزان لفائدة الحزب من الأطر والكفاءات في مختلف التخصصات الهندسية بهدف تقديم الاستشارة والخبرة والاقتراحات حول القضايا الملحة والملفات ذات الأهمية الوطنية والدولية إضافة إلى ربط جسور التواصل والتنسيق بين جميع المهندسين التجمعيين. وتهدف الهيئة كذلك إلى المساهمة في نشر ثقافة المسؤولية والالتزام وترسيخ ثقافة المصلحة العامة في مختلف المجالات وفق مبادئ الحزب، ونشر قيم المواطنة بما يكفل تدعيم المشروع المجتمعي الحداثي.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

علاقة حزب الله والمسيحيين.. الضرورة والحاجة!

لم يكن الإشتباك السياسي والاعلامي بين البطريركية المارونية "حزب الله" والذي جاء بعد تصريحات البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي التي ازعجت الحزب، الخلاف الاول بين الطرفين، اذ ان المواقف لطالما كانت متباعدة بينهما منذ سنوات، حتى خلال عهد البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير، وعليه فإن الخلاف الحالي يأتي ضمن المسار العام لاختلاف التوجهات والتموضعات، لكن ما يحصل في هذه المرحلة لديه خصوصية أنه يترافق مع شرخ كبير بين حارة حريك والمسيحيين عموماً.

تعاظم الخلاف السياسي بين "حزب الله" والشارع المسيحي عموماً بعد الطلاق الذي طرأ على العلاقة بين حارة حريك وميرنا الشالوحي، الحليف التقليدي للحزب، اذ ان القوى السياسية المسيحية باتت بغالبيتها العظمى معارضة لأداء الحزب الداخلي وحتى في القضايا الخارجية والاستراتيجية، وبات تالياً الخصم الفعلي للجمهور المسيحي الذي يستند على تراكمات سياسية هائلة، انطلاقاً من ثورة 17 تشرين ووصولاً الى المشاركة في حرب غزة وما بينهما من مواقف واحداث مثل إنفجار المرفأ.

ينظر "حزب الله" للعلاقة مع المسيحيين بأنها ضرورة وحاجة، لكن هذه الحاجة تتبدل من كونها استراتيجية احياناً مثلما كانت عليها بعد العام 2005 عندما وجد الحزب نفسه معزولاً بين كل الطوائف، وتكتيكية كما هي خلال المرحلة الحالية، اذ يجد الحزب أن العلاقة مع القوى المسيحية مهمة لكن يمكن تجاوزها او اقله يمكن عدم التعامل معها بأولوية مطلقة، نظراً للانفتاح السريع الذي يحظى به الحزب بإتجاه الطائفتين السنية والدرزية منذ بدء المعارك العسكرية في جنوب لبنان.

ما يريده الحزب من المسيحيين هو الحماية الوطنية اولا، ومنحه غطاءا سياسيا وطائفيا تحسبا من عودة الخلاف مع السنّة، وعندها يكون تحالف الاقليات احدى خطوط الدفاع الاولى عن المشروع السياسي لـ "حزب الله" وبالتالي لن يكون عندها هناك اي امكانية لاصابة الحزب بشكل فعلي ومؤذ من دون اصابة باقي الاقليات، هكذا يتوحد مصير الجميع ويصبح الدفاع عنهم متمتعاً بشرعية سياسية اكبر، ولا مكن تخظيه او تجاوزه.

في المقابل يعمل المسيحيون بشكل مستمر على الحد من نفوذ "حزب الله" لان تقدم الحزب سياسيا لا يمكن ان يحصل، نظرا للحساسيات مع الشوارع الاخرى وتحديد الشارع السنّي، الا على حساب المسيحيين بسبب خلافاتهم السياسية.


العلاقة بين "حزب الله" والشارع المسيحي بالغة التعقيد، ولا يبدو ان هناك اي طرف في لبنان قادر على فهمها بشكل كامل، خصوصا ان جزء لا بأس به من المسيحيين يشعر ان سلاح "حزب الله" الذي يضرب اسس الدولة التي يحلم بها المجتمع المسيحي منذ عقود، هو نفسه يفرض توازنا مع سلاح الفلسطينيين في المخيمات ويضع حدا لطموحات النازحين السوريين. علاقة الحزب بالمسيحيين مبينة على تناقضات شاملة وعلى حاجة مستمرة وان كانت غير متوازنة. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • منطقة إسرائيلية يقصفها حزب الله للمرة الأولى.. ما هي؟
  • مهندسو الأحرار يردون على المشككين في قدرة الحزب على إنتاج نخب عالية
  • في طنجة.. أخنوش ينوه بجهود مهندسي الأحرار ويدعو إلى مضاعفة عددهم بحلول 2026
  • «المصريين الأحرار» بأسيوط يحتفل بذكرى 30 يونيو.. ورد وشيكولاته في الشارع
  • الطالبي العلمي: بفضل أخنوش المهندسون التجمعيون نجحوا سياسيا ولم يقتصر دورهم على القضايا التقنية
  • أخنوش: المهندسون في صلب إهتمامات “الأحرار” ونشجعهم على المشاركة في انتخابات 2026
  • هيئة المهندسين التجمعيين: الحكومة مكنت الأسرة المغربية من شروط العيش الكريم
  • الأحرار يشيد بالحصيلة المرحلية للحكومة وبالمقاربة التواصلية لوزرائها
  • شاهد .. طفلة تحتضن أبيها الذي قتله مجرم أطلق سراحه الحوثيين للمرة الثانية
  • علاقة حزب الله والمسيحيين.. الضرورة والحاجة!