طاجيكستان تعتقل 9 على صلة بهجوم موسكو الإرهابي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
ذكر مصدر أمني في طاجيكستان أن السلطات اعتقلت 9 أشخاص هذا الأسبوع، للاشتباه بصلتهم بالهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية في روسيا يوم الجمعة الماضي، وكذلك بتنظيم داعش الإرهابي، الذي أعلن مسؤوليته عن الهجوم.
والمسلحون الأربعة المشتبه بتورطهم في الهجوم الأكثر دموية في روسيا منذ 20 عامًا من طاجيكستان، وتم القبض عليهم مع 7 مشتبه بهم آخرين، بعضهم ينحدر أيضًا من الدولة الواقعة في آسيا الوسطى، التي كانت جزءًا من الاتحاد السوفيتي السابق.
وقال المصدر إن جهاز الأمن الوطني في طاجيكستان اعتقل 9 أشخاص، يوم الإثنين، في مدينة وحدت، وتم نقلهم إلى العاصمة دوشنبه، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقُتل ما لا يقل عن 143 شخصًا في الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية على مشارف موسكو.
وقالت مصادر هذا الأسبوع إن طاجيكستان، وهي عضو في كتلة أمنية تقودها روسيا، وتستضيف قاعدة عسكرية روسية، اعتقلت أيضًا عائلات المسلحين المشتبه بهم، كي يتمكن المحققون الروس من استجوابهم في دوشنبه.
وتعتمد الدولة، ذات الأغلبية المسلمة، التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة والتي تحدها أفغانستان، بشكل كبير على تحويلات العمال المغتربين الذين يعملون في روسيا، وتعرض اقتصادها لأضرار جسيمة جراء الحرب الأهلية في التسعينيات.
وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم، ويقول مسؤولون أمريكيون إن لديهم معلومات تظهر أن فرع التنظيم في أفغانستان، وهو تنظيم داعش (ولاية خراسان) نفذ الهجوم.
وقال محققون روس يوم الخميس إنهم عثروا على دليل على أن المسلحين الذين قاموا بتنفيذ الهجوم على صلة "بقوميين أوكرانيين"، وهو ما نفته الولايات المتحدة على الفور ووصفته بأنه دعاية لا أساس لها من الصحة. ونفت كييف بشدة أي تورط لها في الهجوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طاجيكستان الاتحاد السوفيتي تنظيم داعش روسيا هجوم موسكو
إقرأ أيضاً:
موسكو: منفذو الهجوم على "سودجا" من الجيش الأوكراني سيُقدمون إلى العدالة
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، إن "مرتكبي الهجوم الإرهابي الذي شنه الجيش الأوكراني في سودجا سيُقدمون إلى العدالة".
وأشارت الدبلوماسية الروسية في بيان -نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية- إلى أن "جميع الدول التي تزود نظام كييف بالأسلحة بشكل مستمر وغير مسؤول، وتساعده على تنفيذ أعماله الإجرامية الدموية، مسؤولة بالتأكيد عن هذا الهجوم الإرهابي (على مدرسة داخلية في منطقة سودجا)".
وأكدت زاخاروفا أن "جميع المنظمين والمرتكبين لهذه الجرائم وغيرها من جرائم كييف سيُعاقبون حتماً وفقاً للقانون"، مشددة على أن الهجوم المتعمد بالقصف على المدرسة الداخلية مع وجود أشخاص بداخلها كان أحدث حلقة في سلسلة الجرائم غير الإنسانية التي ارتكبتها حكومة كييف.
وقالت الدبلوماسية الروسية: "الهجمات على المدنيين والمواقع المدنية في كورسك وغيرها من المناطق الروسية تكشف بوضوح عن الطبيعة الهمجية لنظام كييف، الغارق في الفوضى والساعي إلى قتل أكبر عدد ممكن من الشعب الروسي".
وأضافت: "ندعو جميع الحكومات المسؤولة، وفي المقام الأول تلك المهتمة بصدق بحل الأزمة الأوكرانية في أقرب وقت ممكن، والهيئات الدولية ذات الصلة إلى إدانة هذه الجريمة الشنيعة بشكل حاسم والنأي بنفسها علنًا عن حكومة كييف ورعاتها الغربيين، الذين يرتكبون هجمات إرهابية من هذا النوع".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إن الجيش الأوكراني وجه ضربة صاروخية ضد مدرسة داخلية في مدينة سودجا، وأضافت الوزارة أن وسائل الدفاع الجوي الروسية سجلت إطلاق الصاروخ من قبل الجيش الأوكراني من منطقة سومي ضد سودجا.