تعرف على فرصة بايرن ميونخ الأخيرة للمنافسة على لقب (بوندسليجا)
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تتجه الأنظار مساء غد السبت صوب ملعب أليانز أرينا الذي يحتضن مباراة كلاسيكو الدوري الألماني "دير كلاسيكير" بين بايرن ميونخ وضيفه بوروسيا دورتموند في الجولة السابعة والعشرين من دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليجا).
وبعد انتهاء فترة التوقف الدولي يلتقي بايرن ودورتموند في الكلاسيكو رقم 110 بينهما، بعد أن حقق النادي البافاري الفوز في أخر مباراتين في البوندسليجا بجانب الفوز على لاتسيو الإيطالي في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، محرزا 16 هدفا خلال المباريات الثلاث من بينها ستة أهداف للقناص الإنجليزي هاري كين.
ويصارع كين الوقت من أجل المشاركة في المواجهة أمام دورتموند بعد تعرضه لإصابة في الكاحل خلال المواجهة أمام دارمشتاد.
كما تحوم الكثير من الشكوك حول مشاركة حارس المرمى المخضرم مانويل نوير أمام دورتموند بسبب إصابة عضلية، الأمر الذي قد يمنح الحارس البديل سفين أولريتش فرصة الظهور للمرة التاسعة في الموسم الحالي من البوندسليجا.
ومن المتوقع مشاركة ليروي ساني في المباراة، في الوقت الذي يواصل فيه رافاييل جيريرو ونصير مزراوي عملية التأهيل.
ولم يخسر بايرن أمام دورتموند في أخر عشر مواجهات بينهما حيث حقق تسعة انتصارات مقابل تعادل وحيد وسجل خلال تلك المسيرة 37 هدفا، كما حقق النادي البافاري تسعة انتصارات متتالية على ملعبه في مواجهات الكلاسيكو
ومن شأن الغياب المحتمل لهاري كين أن يشكل ضربة موجهة لبايرن ، حيث سجل الهداف التاريخي لمنتخب إنجلترا 31 هدفا في 26 مباراة بالدوري الألماني، من بينها ثلاثة أهداف (هاتريك) في شباك دورتموند، في رقم قياسي للاعب يخوض موسمه الأول بالبوندسليجا.
ويستعد توماس توخيل لخوض المباراة رقم 50 له مع بايرن، بعد أن سجل ظهوره الأول خلال المباراة التي فاز فيها النادي البافاري على فريقه السابق دورتموند 4 /2 .
ويعتبر جادون سانشو وماركو رويس اللاعبان الوحيدان المتبقيان من الجيل الذي قاد دورتموند لأخر انتصاره له على بايرن في البوندسليجا في الثاني من نوفمبر 2018 ، علما بان سانشو سجل هدفا في أخر انتصار لدورتموند على بايرن في مباراة كأس السوبر عام 2019.
ويستعد ماتس هوميلز لتسجيل ظهوره الـ29 بمباريات الكلاسيكو (رقم قياسي) من بينها 22 مشاركة مع دورتموند وست مشاركات مع بايرن.
ويعيش دورتموند تحت قيادة مدربه إدين تيرزيتش حالة معنوية مرتفعة بعد تسجيل أربعة انتصارات متتالية على مستوى كافة المسابقات، للمرة الأولى هذا العام، كما بلغ دور الثمانية لدوري أبطال اوروبا.
وتعافى حارس دورتموند جريجور كوبل من إصابة في العضلة الضامة لكنه قد يغيب عن مواجهة بايرن بسبب إصابته بنزلة برد، لكن ألكسندر ماير جاهز لتعويض غيابه المحتمل.
ومازال المهاجم الإيفواري سيباستيان هالر يواصل عملية التأهيل ، في الوقت الذي تأكد غياب المدافع الجزائري رامي بنسبعيني حتى نهاية الموسم بسبب الإصابة في الركبة أثناء المشاركة مع منتخب بلاده.
ويعول دورتموند بشكل رئيسي في خط هجومه على الثنائي نيكلاس فولكروج ودونفيل مالين بعد أن سجل كلاهما 11 هدفا، بجانب جوليان براندت ثالث أكثر اللاعبين صنعا للأهداف برصيد ثماني تمريرات حاسمة، بالإضافة إلى صانع اللعب الإنجليزي الموهوب جادون سانشو.
وبعد أن أصبحت فرصة بايرن في المنافسة على اللقب الـ12 على التوالي في البوندسليجا محدودة، يتطلع النادي البافاري لإرضاء جماهيره بتحقيق الفوز في مباراة دير كلاسيكير.
وعلى الجانب الأخر فإن دورتموند يتطلع لإنهاء مسيرة اللا فوز أمام بايرن وتحقيق أول انتصار عليه في البوندسليجا منذ ستة أعوام.
وينافس دورتموند بقوة على بطاقة التأهل الأخيرة لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل ، حيث يحتل المركز الرابع برصيد 50 نقطة، لكن نقطة واحدة فقط تفصله عن لايبزج صاحب المركز الخامس.
وقال تيرزيتش مؤخرا في تصريحات لشبكة "سكاي سبورتس"، "هدفنا هو الذهاب إلى ميونخ وقلب الأمور لصالحنا أخيرا، والخروج فائزين".
وقبل ساعات من مواجهة الكلاسيكو، يلتقي باير ليفركوزن المتصدر غدا السبت مع ضيفه هوفنهايم أملا في توسيع الفارق الذي يفصله عن أقرب ملاحقيه بايرن إلى 13 نقطة ولو بشكل مؤقت.
ويتصدر ليفركوزن جدول ترتيب البوندسليجا برصيد 70 نقطة بفارق عشر نقاط عن بايرن الوصيف، وحال فوزه على هوفنهايم مع تعثر النادي البافاري أمام دورتموند، فإن ذلك سيقربه خطوة كبيرة من اللقب الأول في تاريخه بالبوندسليجا.
ويعيش ليفركوزن مسيرة استثنائية تحت قيادة مدربه الإسباني الشاب تشابي ألونسو هذا الموسم، حيث أنه الوحيد على مستوى الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى الذي لم يتلق أي هزيمة على مستوى كافة المسابقات.
كما بلغ ليفركوزن دور الثمانية للدوري الأوروبي والمربع الذهبي لكأس ألمانيا، وبالتالي ينافس بقوة على ثلاثة ألقاب.
وسجل ليفركوزن 22 انتصارا في البوندسليجا مقابل أربعة تعادلات ويمتلك ثاني أقوى خط هجوم بتسجيله 66 هدفا، وأقوى خط دفاع حيث اهتزت شباكه 18 مرة فقط.
وحقق ليفركوزن تسعة انتصارات متتالية في البوندسليجا ويبحث الآن عن الانتصار العاشر، على حساب هوفنهايم صاحب المركز الثامن.
من جانبه يتطلع لايبزج للفوز على ضيفه ماينز غدا السبت تزامنا مع تعثر دورتموند أمام بايرن، لكي ينقض على المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال.
لكن مهمة لايبزج لن تكون سهلة في مواجهة ماينز صاحب المركز الثالث من القاع والذي يتشبث بآمال البقاء في دوري الأضواء.
وفي باقي المباريات يلتقي بوروسيا مونشنجلادباخ مع فرايبورج وفيردر بريمن مع فولفسبورج واينتراخت فرانكفورت مع يونيون برلين السبت، على أن يلتقي أوجسبورج مع كولن وشتوتجارت مع هايدنهايم وبوخوم مع دارمشتاد يوم الأحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايرن ميونخ بوندسليجا أليانز أرينا بوروسيا دورتموند الدوري الألماني
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» يُجدد فرصة المنافسة على بطاقة مونديال 2026
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة مدرب الأرجنتين: نأمل إعادة البسمة للجماهير مرة أخرى الإكوادور تقسو على بوليفيا برباعية في تصفيات كأس العالمحقق منتخبنا الوطني فوزاً مهماً بثلاثية نظيفة على حساب ضيفه منتخب قيرغيزستان، ضمن مواجهات الجولة الخامسة بالدور الثالث من تصفيات المونديال 2026، وهو ما أعاد إحياء الأمل وقرّب «الأبيض» خطوة في مشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، بعد التعثر الأخير لمنتخب أوزبكستان أمام قطر، حيث كان ينافس على صدارة ترتيب المجموعة، ليتجمد رصيده عند 10 نقاط في «الوصافة»، وبفارق 3 نقاط فقط عن منتخبنا الوطني، الذي بات في جعبته 7 نقاط وضعته في المركز الثالث للمجموعة الأولى، وهو ما يكفل له الاقتراب من مركز مؤهل للمونديال، حال استطاع أن يواصل مسار الانتصارات في 4 من 5 مواجهات قادمة في بقية المشوار.
ولعبت النتائج لصالح «الأبيض»، بعدما تعثر منتخب أوزبكستان أمام العنابي أول من أمس، وبالتالي سيلعب «الأبيض» للفوز أمام قطر في المباراة المرتقبة الثلاثاء المقبل على استاد آل نهيان، على أمل الوصول للنقطة العاشرة، ومواصلة مساره في التصفيات حيث يلعب «الأبيض» في مارس المقبل أمام إيران في طهران، ثم يغادر لمواجهة منتخب كوريا الشمالية على ملعبه، قبل أن يحل منتخب أوزبكستان ضيفاً على الإمارات في يونيو المقبل، ويختتم منتخبنا مشوار التصفيات بمواجهة منتخب قيرغيزستان على ملعبه.
وبالنظر لقادم المشوار، بات على «الأبيض» ضرورة تخطي عقبة شقيقه القطري يوم الثلاثاء المقبل، من أجل الحفاظ على حظوظه قوية في المنافسة على الوصافة، بعدما ابتعد المنتخب الإيراني بالصدارة برصيد 13 نقطة، بفوزه على حساب كوريا الشمالية.
وبالعودة للمباراة التي خاضها منتخبنا أمام قيرغيزستان، فقد شهدت تألق عدد من اللاعبين على رأسهم حارب عبد الله، الذي استحق لقب «رجل المباراة» بالإضافة إلى فابيو ليما وميلوني وماكانزي هانت، الذي شارك للمرة الأولى أساسياً في تشكيلة المنتخب، وقدم مستوى مميزاً من حيث صناعة الفرص والتحرك الإيجابية أمام المرمى، حيث نجح بينتو في إخراج الأفضل من لاعبي المنتخب خلال تلك المباراة بعد حالة «الإحباط»، التي اصابت عشاق «الأبيض»، بسبب عدم الأداء المقنع في التجمع الأخير أكتوبر الماضي، قبل أن يعيد بينتو تقديم هانت وفابيو ليما وحارب، بالإضافة لمحمد العطاس وخليفة الحمادي ويحيى نادر، العائد من الإصابة، بينما سجل أهداف منتخبنا كل من حارب عبد الله سهيل «هدفين»، وماركوس ميلوني.
وجاءت الثلاثية التي حققها منتخبنا الوطني بعد أداء مميز سيطر فيه على مجريات الأمور طوال أحداث المباراة، التي شهدت على 4 تبديلات بنزول كل من بنزول كوامي بدلاً من خليفة الحمادي الذي تعرض للإصابة، ثم خالد الظحناني بديلاً لسلطان زايد، ثم عصام فايز وبرونو أوليفيرا بديلاً لمكانزي هانت وكايو كانيدو، وأخيراً دخول ماجد راشد بدلاً من يحيي نادر.
وشهدت مباراة منتخبنا الوطني تألق الحارس خالد عيسي بتصديات أنقذت مرمانا في أكثر من تسديدة قوية وهجمة خطرة، ما ضمن التفوق طوال الشوطين للمنتخب، وعزز فرصه في الخروج بشباك نظيفة، وتحقيق فوز كبير أمام قيرغيزستان.
ويرفع الجهاز الفني لمنتخبنا شعار: «لا وقت للراحة»، نظراً لضيق الوقت للتحضير لمواجهة منتخب قطر الثلاثاء المقبل.
وأخضع الجهاز الفني مباراة قطر وأوزبكستان للتحليل الفني بهدف الوقوف على مستوى المنافس القطري في تلك المباراة، ومحاولة وضع الطريقة الأمثل لمواجهته واستغلال عاملي الأرض والجمهور في تلك المواجهة، التي تعد بمثابة «عنق الزجاجة» في مشوار التصفيات والفاصلة مع المنتخب القطري، والتي يعني الفوز بها الحصول على دفعة كبيرة لمواصلة المشوار للمنافسة على مركز مؤهل للمونديال شريطة مواصلة السير لتحقيق نتائج إيجابية في 4 مباريات قادمة من أصل 5 تمثل كامل مشوار التصفيات حتى يونيو المقبل.
وأكد باولو بينتو مدرب منتخبنا الوطني، أحقية الفوز بثلاثية على قيرغيزستان في خامس جولات الدور الثالث بتصفيات كأس العالم 2026، وقال في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء: «حققنا انتصاراً مهماً ومستحقاً في وقت مناسب، كما قدمنا أداءً جيداً، وسيطرنا على مجريات اللقاء».
وأضاف: «على مستوى الاستحواذ كنا مميزين بشكل عام، لكن الأداء في الشوط الثاني كان أفضل، عن الشوط الأول الذي عانينا فيه بسبب الحالات الهجومية للمنافس، لكننا نجحنا في منعها بشكل كبير خلال الشوط الثاني، كما استطعنا خلق العديد من الفرص للتسجيل».
وتابع: «الأمر لم يكن سهلاً، المنافس قدم مباراة جيدة، ولكننا لم نسمح لهم بالعديد من الفرص الخطيرة، لكن في نهاية اللقاء، لم نقم بالتحولات الهجومية بالشكل الأفضل، لكني في النهاية سعيد بما قدمناه وبهذا الفوز».
وعن دوره في تعويد اللاعبين على مهارة التسديد من الخارج، التي تسببت في هدفين لميلوني وحارب عبد الله قال: «دورنا أن نقوم بتهيئة أفضل فرص إعداد للاعبين، ونعمل على رفع مستوياتهم، ونجعلهم يخرجون أفضل ما لديهم، لذلك أنا سعيد بتلك التسديدات الصاروخية القوية على مرمى المنافس، وحقيقة لم أكن أنا من دربهم على التسديد من الخارج، ولم يكن ذلك أمراً متفقاً عليه سلفاً، ولكنها مهارة وقرار فردي يعود لكل اللاعبين، ولكنه جاء في وقت حاسم وبقدرة كبيرة على التنفيذ، ونحن سعداء بارتفاع مستويات جميع اللاعبين».
ولفت بينتو إلى أن المنتخب يحتاج للكثير من الدعم الجماهيري الذي يتمنى أن يزيد في المباراة المقبلة بهدف رفع حماس اللاعبين، والحفاظ على روحهم القتالية العالية أمام منافس قوي، ومرشح للتأهل أيضاً، وقال: «لن نفكر أبعد من المباراة المقبلة، ولن نفكر في حسابات التأهل من الأن، علينا النظر فقط لكل مباراة ندخلها، وأن نستعد بشكل جيد لها، وهناك العديد من السيناريوهات في فرص التأهل».