لمن تخرج زكاة الفطر؟.. «الإفتاء» توضح 8 مصارف شرعية وقيمتها
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» على سؤال لمن تخرج زكاة الفطر، بالتزامن مع اقتراب انتهاء شهر رمضان المبارك وبدء العشر الأواخر ليلة السبت، مُشيرة إلى أنه يجب إخراجها قبل صلاة العيد، ولا يجوز تأخيرها إلى ما بعدها عند الجمهور.
لمن تخرج زكاة الفطر؟وحول تساؤل البعض لمن تخرج زكاة الفطر، أوضحت الإفتاء أنه قد حدد الله تعالى مصارف الزكاة الثمانية في قوله سبحانه: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ التوبة: 60، أي إنها لبناء الإنسان قبل البنيان، وللساجد قبل المساجد.
حول سؤال لمن نخرج زكاة الفطر، أوضح بيت الزكاة الصدقات المصري تفسير الآية القرانية لمستحقو الزكاة وهم:
- الفقراء.
- المساكين.
- العاملون على جمعها (جمع الزكاة).
- المؤلفة قلوبهم، وهم الذين تقتضي الضرورة منحهم بعض الأموال من أجل الدفاع عن الإسلام وينضم إليهم من أسلموا حديثا ممن يقتضي الأمر إدخال الطمأنينة إلى نفوسهم.
- في الرقاب «وهم الرقيق الذين يريدون شراء حريتهم من سيدهم».
- الغارمون (أصحاب الديون).
- المجاهدون في سبيل الله.
- المسافرون الذين انقطعوا عن أموالهم.
كم تكون قيمة الزكاةوحول قيمة زكاة الفطر، أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، في بيان له في بداية شهر رمضان المبارك قيمة زكاة الفطر لشهر رمضان 2024، نحو 35 جنيها كحد أدنى، مشيراً إلى أنه يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر منذ أول يوم في شهر رمضان، حتى قبيل صلاة عيد الفطر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زكاة الفطر
إقرأ أيضاً:
شم النسيم 2025 اليوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟
يوافق شم النسيم 2025 اليوم الإثنين ويتزامن مع آخر أسبوع من شهر شوال لعام 1446 هـ، وهو ما يطرح السؤال عن حكم صيام شم النسيم 2025 اليوم الإثنين أم أنه حرام ؟، باعتباره من أعياد إخوتنا المسيحيين، خاصة وأن هناك البعض مرت من بينهم أيام شهر شوال الهجري وفيه صيام الستة البيض، دون أن ينتبهوا فيما يحاولون اغتنام فضل هذه الست من الشوال في آخر أسبوع والذي يتزامن فيه شم النسيم 2025 ، وهناك من يصومون كل إثنين وخميس من كل أسبوع اتباعًا لهدي النبي -صلى الله عليه وسلم - ومن ثم فهذا يزيد من أهمية معرفة هل صيام شم النسيم 2025 اليوم الإثنين حرام؟.
حدد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، موعد شم النسيم 2025 اليوم الإثنين ، الموافق 21 إبريل 2025 م، ويختلف موعد شم النسيم من عام لآخر، وشم النسيم هو بداية فصل الربيع، حيث نشأ من مهرجان شمو المصري القديم، ويقضي المصريون شم النسيم في التنزه في المساحات الخضراء، الحدائق العامة، على النيل أو في حديقة الحيوان، ويتناولون الطعام التقليدي من الفسيخ (بوري رمادي مملح مجفف) والخس والبصل الأخضر، الترمس والبيض المسلوق الملون.
صيام شم النسيم 2025 اليوم الإثنينقال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن حكم صيام شم النسيم 2025 اليوم الإثنين ، إن الفقهاء اختلفوا في مشروعية صيام يوم الإثنين إذا تزامن مع مناسبة شم النسيم.
وأوضح «عبد السميع» في إجابته عن سؤال: « هل صيام شم النسيم 2025 اليوم الإثنين حرام ؟، أو هل يجوز الصيام يوم الإثنين إذا تزامن مع يوم شم النسيم؟»، أن فقهاء الحنفية يرون كراهة صوم هذا اليوم.
وأضاف: فيما لا يرى فقهاء الشافعية في ذلك كراهة، فإذا كان الصيام يوم شم النسيم على سبيل قضاء أيام فائتة من رمضان، وقد ضاقت الأيام بالشخص، فيجوز الأخذ برأي الشافعية وصيام هذا اليوم ولا شيء عليه.
وأشار إلى أن الصيام في هذه الحالة يكون صحيحًا، أما إذا لم يكن هناك اضطرار أو ضرورة لصيام هذا اليوم، فالخروج من الخلاف وعدم الصيام في شم النسيم مُستحب.
حكم الاحتفال بشم النسيمقالت دار الإفتاء المصرية، إنه لَمّا كان الاعتدال الربيعي يوافق صوم المسيحيين، جرت عادة المصريين على أن يكون الاحتفال به فور انتهاء المسيحيين من صومهم.
وأوضحت « الإفتاء» حكم الاحتفال بشم النسيم، أن ذلك ترسيخًا لمعنًى مهم؛ يتلخص في أن هذه المناسبة الاجتماعية إنما تكتمل فرحة الاحتفال بها بروح الجماعة الوطنية الواحدة.
وأضافت أن هذا معنًى إنسانيٌّ راقٍ أفرزته التجربة المصرية في التعايش بين أصحاب الأديان والتأكيد على المشترك الاجتماعي الذي يقوي نسيج المجتمع الواحد، وهو لا يتناقض بحال مع الشرع، بل هو ترجمة للحضارة الإسلامية الراقية، وقِيَمِها النبيلة السمحة.
موعد شم النسيموأفادت «الإفتاء» عن موعد شم النسيم الأصلي، أن الأصل في الاحتفال بالربيع وشم النسيم، أن موعده يكون عند دخول الربيع، لكن لما كان هذا الموعد يوافق صيام المسيحيين، جرت عادة المصريين على أن يكون الاحتفال به فور خروج المسيحيين من صومهم.
وتابعت: وذلك ترسيخًا لمعنًى مهم؛ يتلخص في أن هذه المناسبة لا يستقيم الاحتفال بها إلا بروح الجماعة الوطنية الواحدة، منوهة بأن هذه لمسة إنسانية راقية قد جرى على مراعاتها المسلمون تشريعًا وممارسة عبر تاريخهم المشرف وحضارتهم النقية وأخلاقهم النبيلة السمحة.