أجابت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» على سؤال لمن تخرج زكاة الفطر، بالتزامن مع اقتراب انتهاء شهر رمضان المبارك وبدء العشر الأواخر ليلة السبت، مُشيرة إلى أنه يجب إخراجها قبل صلاة العيد، ولا يجوز تأخيرها إلى ما بعدها عند الجمهور.

لمن تخرج زكاة الفطر؟

وحول تساؤل البعض لمن تخرج زكاة الفطر، أوضحت الإفتاء أنه قد حدد الله تعالى مصارف الزكاة الثمانية في قوله سبحانه: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ التوبة: 60، أي إنها لبناء الإنسان قبل البنيان، وللساجد قبل المساجد.

مستحقو الزكاة 

حول سؤال لمن نخرج زكاة الفطر، أوضح بيت الزكاة الصدقات المصري تفسير الآية القرانية لمستحقو الزكاة وهم:

- الفقراء.

- المساكين.

- العاملون على جمعها (جمع الزكاة).

- المؤلفة قلوبهم، وهم الذين تقتضي الضرورة منحهم بعض الأموال من أجل الدفاع عن الإسلام وينضم إليهم من أسلموا حديثا ممن يقتضي الأمر إدخال الطمأنينة إلى نفوسهم.

- في الرقاب «وهم الرقيق الذين يريدون شراء حريتهم من سيدهم».

- الغارمون (أصحاب الديون).

- المجاهدون في سبيل الله.

- المسافرون الذين انقطعوا عن أموالهم.

كم تكون قيمة الزكاة

وحول قيمة زكاة الفطر، أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، في بيان له في بداية شهر رمضان المبارك  قيمة زكاة الفطر لشهر رمضان 2024، نحو 35 جنيها كحد أدنى، مشيراً إلى أنه يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر منذ أول يوم في شهر رمضان، حتى قبيل صلاة عيد الفطر.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زكاة الفطر

إقرأ أيضاً:

حكم الصلاة عند الحاجة لقضاء البول أو الريح.. دار الإفتاء توضح

أثار سؤال حول حكم الصلاة مع الشعور بحاجة لقضاء البول أو الريح اهتمام العديد من المسلمين، حيث أوضح الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أداء الصلاة في هذه الحالة يقلل من خشوعها، وهو أمر غير مستحب.

وأكد فخر، خلال فتوى مسجلة، أنه لا يجوز للمسلم أن يحبس البول أثناء الصلاة، مشددًا على ضرورة الخروج من الصلاة، وقضاء الحاجة أولًا، ثم الوضوء وإعادة الصلاة لضمان الخشوع.

وأشار إلى أن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) نهى عن الصلاة مع مدافعة الأخبثين (البول أو الغائط)، كما ورد في الحديث الشريف: "لا صلاة بحضرة الطعام، ولا هو يدافعه الأخبثان" (صحيح مسلم). 

ويهدف هذا النهي إلى ضمان حضور القلب وعدم انشغال المصلي أثناء الوقوف بين يدي الله.

من جانبه، أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن الصلاة مع حبس البول أو الريح تعد مكروهة لأنها تؤثر على خشوع المسلم.

 وأضاف أن الكراهة تزداد إذا كان الشخص مريضًا وغير قادر على التحكم، لكن إذا طرأت الحالة أثناء الصلاة، يمكنه إكمالها.

وبحسب جمهور العلماء، فإن الصلاة في حالة مدافعة الأخبثين تصح ولكنها تكون ناقصة الخشوع.

 في حين يرى المالكية أن الصلاة تبطل إذا بلغت المدافعة حد المشقة الشديدة التي تمنع أداء الفرض براحة واطمئنان.

وختامًا، شدد العلماء على أهمية التحضير للصلاة بالوضوء وقضاء الحاجة لضمان الوقوف بين يدي الله بقلب خالٍ من أي مشاغل، تحقيقًا للخشوع والسكينة في العبادة.

مقالات مشابهة

  • حكم قراءة القرآن بصورة جماعية.. الإفتاء توضح
  • هل يقبل الله توبة الملحد؟.. الإفتاء توضح
  • حكم إخراج الزكاة لشراء أدوية وملابس للمرضى والفقراء.. الإفتاء تجيب
  • حكم دفع الزكاة لشراء أدوية للمرضى الفقراء.. هل يجوز؟
  • حقوق الطفل في الإسلام.. الإفتاء توضح
  • فضل قراءة سورة يس.. الإفتاء توضح الرأي الشرعي
  • حكم الصلاة عند الحاجة لقضاء البول أو الريح.. دار الإفتاء توضح
  • موعد أول أيام شهر رمضان 2025
  • هل إفطار الحامل في رمضان يتطلب القضاء والكفارة أم أحدهما يكفي.. دار الإفتاء توضح
  • الإفتاء توضح حكم العمل في البنوك