آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان لليوم الخامس على التوالي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
استنكر المتظاهرون الغاضبون مواقف الدول العربية من قتل إسرائيل لعشرات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة، غالبيتهم من الأطفال والنساء، ودعوا الحكومة الأردنية لاتخاذ موقف حازم بطرد السفير الإسرائيلي نهائيا وإلغاء اتفاقية السلام مع الدولة العبرية.
منعت قوات الأمن الأردنية آلاف المتظاهرين المناهضين للحرب في غزة من السير نحو السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان مساء الخميس، وأغلقت الطريق أمامهم حيث تمّ اعتقال متظاهر واحد على الأقل خلال الاحتجاج.
ولليوم الخامس على التوالي، تجمع أكثر من 3000 متظاهر أمام مسجد الكالوتي على بعد مئات الأمتار من السفارة الإسرائيلية.
استنكر المتظاهرون الغاضبون مواقف الدول العربية من قتل إسرائيل لعشرات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة، غالبيتهم من الأطفال والنساء، ودعوا الحكومة الأردنية لاتخاذ موقف حازم بطرد السفير الإسرائيلي نهائيا وإلغاء اتفاقية السلام مع الدولة العبرية.
ملك الأردن يبدأ جولة غربية لبحث وقف إطلاق النار في غزة"تحدٍ لأمريكا والمجتمع الدولي".. ردود أفعال تستنكر قرار إسرائيل مصادرة أراضٍ في غور الأردنوقال المتظاهر مجد برغش: "إنّ ما يحدث في غزة هو قضية أكبر من قضية إنسانية. وقد وصلت القضية إلى أكثر من 32 ألف قتيل. حكوماتنا العربية وعلى رأسها الحكومة الأردنية، حكومة تتبنى موقف خاضع، موقف خائن، موقف عميل لإسرائيل. يجب أن تستيقظ وتوقف اتفاق وادي عربة. وعلينا وقف اتفاقية الغاز وإنهاء اتفاقية المياه وإلغاء الوجود الأمريكي والغربي بالكامل في الأردن واستعادة سيادتنا على كافة مقدراتنا الوطنية السياسية أو الاقتصادية أو العسكرية والنهوض وطنياً بالشعب الأردني حتى نحققه. الوصول إلى تحرير ودعم شعبنا في فلسطين".
وهتف المتظاهرون بشعارات مناهضة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، كما طالبوا ببناء جسر بري بين دول الخليج وإسرائيل عبر الأردن. المتظاهر أحمد مطر: "كل الدماء التي تراق في غزة يتحمل مسؤوليتها السياسيون والمسؤولون في البلاد هنا وفي الوطن العربي كله والجيش، وكل من يحمل سلاحاً ولا يستخدمه ضد إسرائيل. الكيان الصهيوني يتحمل هذه الخطيئة".
وحل المتظاهرون لافتات مؤيدة للفلسطينيين ولحركة حماس، ودعوا إلى فتح الحدود للمشاركة في تحرير فلسطين، كما رددوا شعارات مناهضة لإسرائيل والولايات المتحدة على غرار "الموت لإسرائيل. والموت لأمريكا" و"غزة لن يحكمها عميل"، في إشارة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ورغم توقيع اتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل العام 1994، إلا أن الغالبية العظمى من الشعب الأردني تعارض التطبيع مع إسرائيل سياسياً وأمنياً واقتصادياً.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزيرة المواصلات الإسرائيلية: الجسر البري الهندي الإماراتي السعودي الأردني يخفف من تحديات الحرب عقب صلاة الجمعة.. مسيرات في الأردن ورام الله تضامنًا مع أهالي غزة "أنقذوا فلسطين"..آلاف الأردنييين يتظاهرون دعماً للفلسطينيين إسرائيل حركة حماس غزة تضامن مظاهرات في الأردن الأردنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس غزة تضامن مظاهرات في الأردن الأردن إسرائيل حركة حماس روسيا فرنسا غزة لبنان الحرب في أوكرانيا هجوم قصف مطارات مطار إسبانيا السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس روسيا فرنسا قطاع غزة غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين التصريحات الإسرائيلية لإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي السعودية
رام الله - دنيا الوطن
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الاردنية، التصريحات الإسرائيلية المعادية لحق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة وذات السيادة على ترابهم الوطني، والدعوات العدوانية لإقامتها على أراضي المملكة العربية السعودية، باعتبارها دعوات تحريضية مدانة، تمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وسيادة الدول.
وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الاردنية السفير سفيان القضاة أن الحكومة الإسرائيلية تواصل سياساتها وتصريحاتها الاستفزازية التي تمس بسيادة الدول وقواعد القانون الدولي، مشدداً على رفض الأردن المطلق لهذه التصريحات الاستفزازية والتي تعكس فكراً اقصائياً تحريضياً معادياً للسلام وتدفع نحو مزيدٍ من التصعيد في المنطقة.
وأكد وقوف الأردن الكامل وتضامنه مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة إدانة واستنكار هذه التصريحات غير المسؤولة.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية لن تنجح في تغطية حقيقة أن استمرار الاحتلال وخرق حقوق الشعب الفلسطيني أساس الصراع في المنطقة، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقه في تجسيد دولته المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والتي لن يتحقق الأمن والسلام والاستقرار من دونها.
وشدد السفير القضاة على ضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية في الضفة الغربية المحتلة والتي تكرس الاحتلال عبر الاقتحامات الخطيرة والمتواصلة والاستيطان والاستيلاء على أراضي الفلسطينيين.