مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قررت جهات التحقيق المختصة في مصر نقل جثمان رحاب فتاة البراجيل التي أنهت حياتها أمس بعد أسابيع من مقتل خطيبها على يد خطيبها السابق حزنا عليه، إلى مصلحة الطب الشرعي.
إقرأ المزيد مصر.. اعترافات مثيرة للضابط المتهم باغتصاب برلمانية سابقةوأمرت جهات التحقيق انتداب أحد الأطباء الشرعيين بالمشرحة لإجراء الصفة التشريحية لجثمان رجاب فتاة البراجيل، لبيان ما إذا كان يوجد شبهه جنائية في الوفاة من عدمه وبيان ما إذا كانت توجد ثمة إصابات حيوية في الجثمان من عدمه.
ونوهت جهات التحقيق إلى أنه في حالة وجد شبهة جنائية في وفاة رحاب فتاة البراجيل بيان تاريخ وسبب وكيفية حدوث الوفاة وبيان أيضا ما إذا كان يوجد ثمة أدوات استخدمت في إحداث تلك الإصابات والتي أودت بحياتها من عدمه مع بيان السبب المباشر المؤدي إلى الوفاة تحديدا.
وطلبت جهات التحقيق المصرية أيضا أخذ عينة من دماء رحاب فتاة البراجيل المتوفاة إلى رحمه مولاها، وأيضا أخذ عينة من قليمات أظافرها لتحليلهما لبيان ما إذا كانت تلك العينة تحتوى على ثمة خلايا بشرية لغير المتوفاة من عدمه وبيان ما إذا كان يوجد بتلك العينة ثمة آثار لمقاومة أو تعدي من عدمه، وبيان ما إذا كانت تحوي على ثمة مواد مخدرة أو مسكرة أو سامة من عدمه، وفي الحالة الأولى بيان نوعها والجدول المدرجة به وبيان ما إذا كانت تم تناول تلك المواد -إن وجدت- عنوة من عدمه.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google فتاة البراجیل جهات التحقیق ما إذا کانت من عدمه
إقرأ أيضاً:
شخص قُتِلَ داخل صالون للحلاقة... وبيان لقوى الأمن يكشف تفاصيل ما جرى
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
بتاريخ ١٤-١-٢٠٢٥، نُقِلَ إلى أحد المستشفيات، المدعو (م. م. من مواليد عام ٢٠٠٥، سوري الجنسية)، إثر إصابته بطلقٍ ناري في رأسه، وذلك داخل صالون للحلاقة في محلّة بئر حسن، وما لبث أن فارق الحياة.
على الأثر، باشرت فصيلة الأوزاعي في وحدة الدّرك الإقليمي تحقيقاتها بإشراف القضاء المختص.
بالتّحقيق مع صاحب الصّالون المدعو: (م. خ. من مواليد عام ٢٠٠٥، لبناني)، أفاد أنّ طلقة نارية مجهولة المصدر أصابت الضّحية بينما كان جالسًا على كرسي الحِلاقة، أثناء وجودهما بمفردهما في “الصّالون”.
بنتيجة الكشف على المكان، لم يتبيّن وجود أثر لدخول الرصاصة من الخارج.
من خلال الاستقصاءات التّحريّات المكثّفة واستماع إفادات بعض الأشخاص في المحلّة، توافرت معلومات حول مشاهدة مسدسٍ حربيّ بيد “الحلّاق” وقت حصول الجريمة.
من خلال التّوسّع بالتّحقيق معه ومواجهته بالوقائع المتوافرة، اعترف أنّ جِدالاً حادّاً حصل بينه وبين الضّحية إثر استفزاز الأخير له بأمورٍ شخصيّة، ما أدّى إلى انفعاله بشكل هستيري، فقام بشهر مسدّسه وأطلق عياراً ناريًّا على رأس الضّحية، وأنّه أخفى المسدّس لدى صديقه (س. م. من مواليد عام ١٩٨٥، سوري الجنسيّة)، الذي تمّ توقيفه أيضاً، وتم ضبط المسدّس.
التّحقيق مستمر بإشراف القضاء المختص.