Visa تطلق حلولاً جديدة مرتكزة إلى الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
مارس 29, 2024آخر تحديث: مارس 29, 2024
المستقلة/- أعلنت Visa، الشركة الرائدة عالمياً بمجال تكنولوجيا المدفوعات الرقمية (والمُدرجة في بورصة نيويورك بالرمز V) ، اليوم عن إطلاق ثلاثة حلول جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمنع المخاطر والاحتيال، وذلك في إطار سعيها المستمر لتوسيع أعمالها العالمية بمجال خدمات القيمة المضافة.
وتعتبر Visa Protect جزءاً من مجموعة واسعة من خدمات القيمة المضافة التي توفرها Visa والتي توسعت لتضم نحو 200 منتج، تشمل خمس فئات عالية الطلب: قبول المدفوعات، والاستشارات، والإصدار، والخدمات المصرفية المفتوحة، والحماية. ولمساعدة العملاء على تجاوز عدد متزايد من التعقيدات، جمعت Visa عقوداً من الخبرة والاستثمارات الكبيرة في الذكاء الاصطناعي ومنع الاحتيال، والتي شهدت تكريسها لنحو 10 مليارات دولار على مدار السنوات الخمس الماضية لوحدها في مجالي التكنولوجيا والابتكار، للمساعدة في الحد من الاحتيال وتعزيز أمن الشبكات.
وقال أنتوني كاهيل، الرئيس العالمي لخدمات القيمة المضافة في شركة Visa: “لا تقتصر المدفوعات الرقمية على مجرد إتمام عمليات البيع – إذ ندخل اليوم عصر التجارة الحديثة حيث يمضي رواد هذا المجال بسرعة كبيرة، مما يزيد من أهمية اعتماد الذكاء الاصطناعي، والتجارب المرنة، وضمان الأمن والسلامة. وتبحث الشركات حالياً عن شركاء قادرين على تمكين طموحاتها من دخول حلبة المنافسة والفوز، ونحن فخورون بكوننا الشريك الموثوق الذي يساعد عدداً متزايداً من العملاء على القيام بذلك في بيئة اليوم شديدة التنافسية”.
ويعد الأمن ومنع الاحتيال أمراً في غاية الأهمية بالنسبة لشركة Visa. ففي العام الماضي، ساعدت Visa في منع أنشطة احتيالية بقيمة 40 مليار دولار، أي ما يقارب ضعف الرقم المسجل في العام السابق[1]. وتطرح الشركة اليوم ثلاثة حلول من Visa Protect بهدف تلبية احتياجات العملاء والاستفادة من خبرة الشركة المعمقة في مجال الذكاء الاصطناعي:
توسيع نطاق خدمتي “تصريحVisa المتقدم” (Visa Advanced Authorization) و”مدير مخاطر Visa” (Visa Risk Manager) للمدفوعات التي لا تتم عبر بطاقات Visa: أصبحت حلول إدارة مخاطر الاحتيال الشاملة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي من Visa مستقلة عن مخطط الشبكة، مما يسمح لجهات الإصدار بتحويل عمليات الاحتيال التي يتعرضون لها إلى حل واحد لكشف الاحتيال يساعد على تعزيز الحماية وتقليل التكاليف.مكافحة الاحتيال بالرمز المميز (Visa Provisioning Intelligence): على الرغم من أن الترميز هو إحدى الطرق الأكثر أماناً لإجراء المعاملات، إلا أن المحتالين يستخدمون الهندسة الاجتماعية والحيل الأخرى لتوفير الرموز بشكل غير قانوني وإجراء المعاملات الاحتيالية. وتم تصميم Visa Provisioning Intelligence، وهو منتج يستند إلى الذكاء الاصطناعي ويمكن الوصول إليه من خلال “مدير مخاطر Visa”، لمكافحة الاحتيال بالرمز المميز من مصدره باستخدام التعلُّم الآلي لتقييم احتمالية الاحتيال في طلبات توفير الرمز المميز، ما يساعد المؤسسات المالية على منع الاحتيال بطريقة مستهدفة ويتيح معاملات أكثر سلاسة وأماناً لحاملي بطاقات Visa عبر مختلف الأجهزة وخدمات التجارة الإلكترونية والرموز المميزة لتخزين معلومات البطاقة.حماية الدفع الفوري بين الحسابات (Real-Time, Account-to-Account Payment Protection): أول حل لمنع الاحتيال من Visa مصمم خصيصاً للمدفوعات الفورية، بما في ذلك مدفوعات المحافظ الرقمية بين النظراء، والمعاملات التي تتم من حساب إلى حساب، وأنظمة الدفع الفورية للبنوك المركزية. وتوفر هذه الخدمة الجديدة، المدعومة بنماذج الكشف عن الاحتيال بالذكاء الاصطناعي والتعلم العميق، درجة مخاطر في الوقت الفعلي تساعد المؤسسات المالية على منع الاحتيال عن طريق حظر المعاملات السيئة تلقائياً قبل حدوثها.ستكون جميع هذه المنتجات متاحة للعملاء خلال عام 2024، مع تواريخ إصدار مختلفة تعتمد على المنتج والسوق.
من جانبه قال والتر ليروني، نائب رئيس Visa للاستشارات وخدمات القيمة المضافة في منطقة أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا: “في مجتمع اليوم المعتمد على الحلول الرقمية، تركز Visa على تمكين مجموعة متقدمة من حلول المخاطر والاحتيال لضمان حماية بيانات المستهلك أينما تمت المعاملات. وتعتمد هذه الحلول الثلاثة الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي على تكنولوجيا Visa الفريدة من نوعها وابتكاراتها وتراثها الممتد على 30 عاماً في مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى خبرتنا بمجال استشارات المخاطر وممارسات الخدمات المدارة. ونحن نتطلع إلى دعم وتسريع نمو عملائنا وشركائنا في جميع أنحاء منطقة أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا”.
[1] بيانات Visa من 1 أكتوبر 2022 – 30 سبتمبر 2023
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: بالذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی القیمة المضافة
إقرأ أيضاً:
عاجل - احتفال اليونيسكو بـ اليوم العالمي للغة العربية 2024: مستقبل لغة "الضاد" في عصر الذكاء الاصطناعي
ينطلق اليوم العالمي للغة العربية لعام 2024 في مقر اليونسكو بباريس يوم 18 ديسمبر، من الساعة 10:30 صباحًا بتوقيت باريس (بعد ساعتين من توقيت غرينتش). يُخصص هذا اليوم لاستكشاف آفاق مستقبل اللغة العربية في ظل تطور الذكاء الاصطناعي، تحت شعار "اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار والحفاظ على التراث الثقافي".
لماذا اللغة العربية والذكاء الاصطناعي؟تعد اللغة العربية واحدة من أكثر لغات العالم تأثيرًا، إذ يتحدث بها أكثر من 450 مليون شخص، وهي لغة رسمية في 25 دولة. على الرغم من هذه الأهمية، فإن المحتوى الرقمي باللغة العربية لا يتجاوز 3% من إجمالي المحتوى على الإنترنت، مما يُحد من قدرة الملايين على الاستفادة من هذا المورد الحيوي.
تجمع فعالية هذا العام نخبة من العلماء والخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب رواد الثقافة، لمناقشة كيفية سد الفجوة الرقمية وتعزيز وجود اللغة العربية في الفضاء الإلكتروني. تتضمن الفعالية جلسات تتناول:
الابتكار في الذكاء الاصطناعي باللغة العربية.الحفاظ على الثقافة واللغة في العصر الرقمي.تمكين المجتمعات عبر الأدوات الرقمية.برنامج الفعاليةكلمات افتتاحية: يلقيها متحدثون بارزون من مجالات الذكاء الاصطناعي والثقافة.جلسات نقاشية: تُخصص لمواضيع الابتكار والتكنولوجيا، والحفاظ على التراث الثقافي.عرض الخط المضيء: فعالية ختامية تبرز جماليات اللغة العربية بطرق مبتكرة.أهمية الاحتفال باليوم العالمي للغة العربيةتنظم اليونسكو هذا الحدث كجزء من جهودها لتعزيز الحوار والتفاهم الثقافي بين الشعوب، وإبراز دور اللغة العربية في إثراء التنوع الثقافي العالمي. يهدف الاحتفال إلى توفير منصة لتبادل الأفكار والخبرات بين الناطقين بالعربية من مختلف أنحاء العالم.
الشركاء والداعمونينظم هذا الحدث بالتعاون مع الوفد الدائم للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو، وبدعم من مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية.
برنامج الأمير سلطان لدعم اللغة العربيةيحظى برنامج الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود بدور محوري في تعزيز اللغة العربية أكاديميًا وعلميًا. يركز البرنامج على تشجيع التبادل الثقافي، وتعزيز إنتاج المعرفة ونشرها باللغة العربية بالتعاون مع خبراء وشركاء عالميين.
نحو مستقبل رقمي واعدالاحتفال باليوم العالمي للغة العربية 2024 يمثل فرصة لتسليط الضوء على إمكانيات اللغة العربية في مواكبة التطورات الرقمية والذكاء الاصطناعي، مع الحفاظ على إرثها الثقافي العريق.