عن جرائم مليشيات الدعم السريع.. بيان عاجل لوزارة الخارجية السودانية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارحية السودانية ان ميليشيا الدعم السريع احتجزت شاحنات مساعدات إنسانية من منظمة اليونسيف كانت في طريقها إلى الفاشر للمساهمة في احتواء الأزمة الغذائية والصحية في معسكرات النازحين خاصة انتشار حالات سوء التغذية وسط الأطفال
وقالت الخارجية في بيان لها "الميليشيا حشدت أعداداً من مرتزقتها بالقرب من مليط لقطع الطريق على قوافل المساعدات الإنسانية والاستيلاء عليها وذلك لتنفيذ تهديداتها بمنع وصول قوافل المساعدات الإنسانية عبر مسار الدبة - مليط - الفاشر
وأضافت :الميليشيا صعدت اعتداءاتها على القرى الآمنة في ولايات الجزيرة وشمال وجنوب كردفان وذلك مع بداية شهر رمضان المعظم
وتابعت الخارجية السودانية " هذه الجرائم تؤكد أن الميليشيا تحولت لمجموعات إجرامية وعصابات للنهب المسلح والاغتصاب والإرهاب ولن تخفي هذه الحقيقة مساعي الدعاية الزائفة لرعاة المليشيا كالحديث عن إدارة مدنية بولاية الجزيرة
وختمت" إن أقصر الطرق لوضع حد لمعاناة الشعب السوداني وإنهاء الأزمة الإنسانية ووقف الحرب يتمثل في إلزام رعاة الميليشيا بالتوقف عن مدها بالسلاح والأموال والمرتزقة والتنفيذ الصارم لمقررات جدة
.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي للسودان يعرب عن ارتياحه لتحسن إيصال المساعدات الإنسانية للسودانيين
الخرطوم- أعرب المبعوث الأميركي الى السودان توم بيرييلو الاثنين 30سبتمبر2024، عن ارتياحه للتحسن الملحوظ في إيصال المساعدات إلى السودان حيث تسببت الحرب المستمرة بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.
وقال بيرييلو أمام الصحافيين في العاصمة الكينية نيروبي "نحن مرتاحون الى التحسن الكبير وإن كان تدريجيا في إيصال المساعدات الإنسانية".
واوضح أن "عدة مئات من الشاحنات عبرت من مناطق كانت مغلقة في السابق".
انزلق السودان إلى حرب مدمرة في منتصف نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف ب"حميدتي".
واتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين عمدا ومنع المساعدات الإنسانية.
ويواجه نحو 26 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي، وأُعلنت حالة المجاعة في مخيّم زمزم الواقع في إقليم دارفور.
وأوقعت الحرب التي تم التطرق إليها الأسبوع الماضي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عشرات آلاف القتلى وأرغمت أكثر من عشرة ملايين شخص، أي خمس السكان، على اللجوء إلى دول مجاورة.
وأكد بيرييلو أن "الوضع خطير للغاية، ويبدو أن أولئك الذين هم في أفضل وضع لوقفه، يرغبون، على العكس من ذلك، في تسريعه".
وفشلت عدة جولات من المفاوضات الرامية الى إنهاء الحرب. ولم يتم الالتزام بالهدنة التي تم التوصل إليها في بداية النزاع برعاية الولايات المتحدة والسعودية.
وشدد بيرييلو على ضرورة التزام وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين وإن استمرت الحرب، مستنكرا "الإفتقار إلى الإرادة الكافية" لدى الطرفين المتحاربين.
وبدأت الولايات المتّحدة في 14 آب/أغسطس مناقشات في سويسرا لتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية والتوصل لوقف لإطلاق النار، حضرها ممثلون لقوات الدعم السريع، بينما غاب عنها الجيش الذي اعترض على صيغة المفاوضات.
وانتهت المحادثات بعد حوالى عشرة أيام من دون التوصل لاتفاق على وقف لإطلاق النار، لكنّ الطرفين المتحاربين التزما ضمان وصول آمن ومن دون عوائق للمساعدات الإنسانية عبر ممرّين رئيسيين.
Your browser does not support the video tag.