عن جرائم مليشيات الدعم السريع.. بيان عاجل لوزارة الخارجية السودانية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارحية السودانية ان ميليشيا الدعم السريع احتجزت شاحنات مساعدات إنسانية من منظمة اليونسيف كانت في طريقها إلى الفاشر للمساهمة في احتواء الأزمة الغذائية والصحية في معسكرات النازحين خاصة انتشار حالات سوء التغذية وسط الأطفال
وقالت الخارجية في بيان لها "الميليشيا حشدت أعداداً من مرتزقتها بالقرب من مليط لقطع الطريق على قوافل المساعدات الإنسانية والاستيلاء عليها وذلك لتنفيذ تهديداتها بمنع وصول قوافل المساعدات الإنسانية عبر مسار الدبة - مليط - الفاشر
وأضافت :الميليشيا صعدت اعتداءاتها على القرى الآمنة في ولايات الجزيرة وشمال وجنوب كردفان وذلك مع بداية شهر رمضان المعظم
وتابعت الخارجية السودانية " هذه الجرائم تؤكد أن الميليشيا تحولت لمجموعات إجرامية وعصابات للنهب المسلح والاغتصاب والإرهاب ولن تخفي هذه الحقيقة مساعي الدعاية الزائفة لرعاة المليشيا كالحديث عن إدارة مدنية بولاية الجزيرة
وختمت" إن أقصر الطرق لوضع حد لمعاناة الشعب السوداني وإنهاء الأزمة الإنسانية ووقف الحرب يتمثل في إلزام رعاة الميليشيا بالتوقف عن مدها بالسلاح والأموال والمرتزقة والتنفيذ الصارم لمقررات جدة
.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «بيئة» ومؤسسة خالد بن سلطان الإنسانية
الشارقة: «الخليج»
أعلنت مجموعة «بيئة»، الرائدة في مجال الاستدامة والتحول الذكي، عن شراكتها مع مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، وهي منظمة عالمية مستقلة تُكرّس جهودها لحماية وتمكين الأطفال المستضعفين حول العالم. ويهدف هذا التعاون إلى دعم حقوق الأطفال وتعزيز رفاهيتهم في الجنوب العالمي، انسجاماً مع التزام «بيئة» بالمسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة.
وبموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين الطرفين، أصبحت «بيئة» شريكاً مؤسساً داعماً للمؤسسة، حيث تعهّدت بتقديم 1.2 مليون درهم إماراتي، تشمل دعماً مالياً مباشراً ومساهمات عينية، لتعزيز جهود المؤسسة في حماية الأطفال المعرضين للخطر وتوفير بيئة آمنة لهم.
ستسهم هذه الشراكة الاستراتيجية في تمكين المؤسسة من الاستجابة للاحتياجات الأساسية للأطفال المتأثرين بالنزاعات والفقر والكوارث الطبيعية، مع التركيز على مكافحة الاستغلال والعمل القسري والاتجار بالأطفال. وإضافة إلى الدعم المالي، ستسخر «بيئة» منصاتها المتقدمة ومواردها لتعزيز الوعي المجتمعي، مع إشراك موظفيها وشركائها في جهود التوعية وجمع التبرعات.
كما ستوفر دعماً إعلامياً واسع النطاق عبــــر حمــلات استراتيجية ومساحات إعلانية مخصصة لتعزيز تأثير المبادرة وضمان وصول رسالتها إلى أوسع شريحة ممكنة.
وتم توقيع مذكرة التفاهم في مقر «بيئة» بحضور خالد الحريمل، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «بيئة»، و لوجان مراد، مديرة مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية.
وقال خالد الحريمل: «نحن في«بيئة» نؤمن بأهمية الشراكات ذات الأثر المستدام، ونسعى إلى توظيف إمكانياتنا للمساهمة في تحقيق تغيير إيجابي طويل الأمد. من خلال دعم مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، نواصل التزامنا بالمسؤولية المجتمعية عبر تمكين الأطفال وحمايتهم، وخلق مستقبل أكثر إشراقاً لهم».
من جانبها، أعربت لوجان مراد عن تقديرها لهذا الدعم، مؤكدةً التأثير العميق لهذه الشراكة، حيث قالت: «لا يقتصر هذا التعاون على الدعم المالي فحسب، بل يعكس القيم المشتركة بين مؤسستنا و«بيئة»، واللتين تعملان معاً لضمان بيئة آمنة ومستدامة للأطفال. ومن خلال مساهمة «بيئة» ومواردها التوعوية، سنتمكن من توسيع نطاق مبادراتنا وتعزيز الوعي وتنفيذ حلول مبتكرة ومستدامة تحمي الأطفال وتمنع استغلالهم، وتوفر للمجتمعات الوسائل اللازمة للحفاظ على حقوقهم».