عن جرائم مليشيات الدعم السريع.. بيان عاجل لوزارة الخارجية السودانية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارحية السودانية ان ميليشيا الدعم السريع احتجزت شاحنات مساعدات إنسانية من منظمة اليونسيف كانت في طريقها إلى الفاشر للمساهمة في احتواء الأزمة الغذائية والصحية في معسكرات النازحين خاصة انتشار حالات سوء التغذية وسط الأطفال
وقالت الخارجية في بيان لها "الميليشيا حشدت أعداداً من مرتزقتها بالقرب من مليط لقطع الطريق على قوافل المساعدات الإنسانية والاستيلاء عليها وذلك لتنفيذ تهديداتها بمنع وصول قوافل المساعدات الإنسانية عبر مسار الدبة - مليط - الفاشر
وأضافت :الميليشيا صعدت اعتداءاتها على القرى الآمنة في ولايات الجزيرة وشمال وجنوب كردفان وذلك مع بداية شهر رمضان المعظم
وتابعت الخارجية السودانية " هذه الجرائم تؤكد أن الميليشيا تحولت لمجموعات إجرامية وعصابات للنهب المسلح والاغتصاب والإرهاب ولن تخفي هذه الحقيقة مساعي الدعاية الزائفة لرعاة المليشيا كالحديث عن إدارة مدنية بولاية الجزيرة
وختمت" إن أقصر الطرق لوضع حد لمعاناة الشعب السوداني وإنهاء الأزمة الإنسانية ووقف الحرب يتمثل في إلزام رعاة الميليشيا بالتوقف عن مدها بالسلاح والأموال والمرتزقة والتنفيذ الصارم لمقررات جدة
.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عدن.. حلقة نقاشية تبحث سبل فهم الأزمة الإنسانية في اليمن
أقام مركز النماء للإعلام الإنساني حلقة نقاشية بعنوان "كيف يجب أن نفهم الأزمة الإنسانية في اليمن؟" بمشاركة نخبة من المتخصصين في الشؤون الإنسانية والسياسية
جاءت هذه الفعالية بهدف تحليل الأزمة الإنسانية في اليمن من منظور شامل وعميق واقتراح حلول مبتكرة لمواجهة التحديات التي تعيق الاستجابة الفعالة.
وشدد عبدالرزاق البكيلي المختص في الشؤون الإنسانية، على ضرورة تجاوز النظرة السطحية للأزمة وأكد أن الوضع الإنساني في اليمن لا يمكن فهمه بشكل أحادي الجانب بل هو نتاج تفاعل معقد بين عوامل سياسية، اقتصادية، اجتماعية وبيئية. وأضاف:
وأكد هاني يحيى مبارك المختص في الشؤون الإنسانية إلى أن بناء استجابة فعالة للأزمة الإنسانية في اليمن يتطلب إصلاحات جذرية تشمل التعافي الاقتصادي وإعادة بناء مؤسسات الدولة المركزية وقال:
وأشار مدير مركز النماء للإعلام الإنساني أكرم الوليدي، إلى أن هذه الحلقة النقاشية تأتي ضمن جهود المركز لتعزيز الفهم العميق للأزمة الإنسانية في اليمن، وطرح حلول عملية تتناسب مع تعقيداتها المتعددة.
وقال الوليدي: "لا يمكننا الحديث عن حلول فعلية للأزمة الإنسانية في اليمن دون الاعتراف بجذورها السياسية والاقتصادية والاجتماعية. نحن بحاجة إلى نهج جديد يعيد ترتيب الأولويات، ويضع الإنسان في صدارة الاهتمام. مركز النماء ملتزم بمواصلة هذا الدور، وتقديم رؤية متكاملة تساهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني.
واختتمت الحلقة النقاشية بتوصيات عدة، أبرزها ضرورة تبني نهج شمولي لفهم الأزمة الإنسانية في اليمن، ودعم التعافي الاقتصادي وإعادة بناء المؤسسات وتبني حلول ابتكارية تكون أكثر ملاءمة للسياق اليمني. كما أكد المشاركون على أهمية تعزيز دور المنظمات الدولية في مواجهة الانتهاكات وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.