قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن التصوف قديم قدم الإسلام، وهو الإسلام في مثالياته وفي وسطيته.

وتابع أحمد عمر هاشم خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة، أن هناك آراء في التصوف والصوفية، فالبعض أنكره وقال عنه بدعة وفسق وكفر وهؤلاء غالوا وذهبوا بعيدا عن الحقيقة وكانو مجحفين للغاية، والبعض الآخر كان العكس غالى في مدحه لدرجة قربتهم من درجة الأنبياء وهم أيضاً مغالون.

واتفق أحمد عمر هاشم مع رأي شيخ الإسلام ابن تيمية بأن الصوفية هم الصادقون الذين وصلوا إلى درجة الصديقية في عباداتهم، أما من انتسب للصوفية وفعلوا أفعالا تتنافى مع الإسلام والصوفية، فهؤلاء نرفضهم.

وأكمل أن مراتب الصوفية توضح لنا الحقيقه باجمل الوضوح، فالتصوف هو زيادة العبادة والتقوى وكثرة النوافل، وهناك من وصلوا إلى قمة العبادة، ومن الناس من كانو متوسطين أدوا ما وجب عليهم وهؤلاء ناجون ايضا.

واختتم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: "نرى التصوف أيضاً في عباداته الحقيقة هو السلوك الصحيح للإسلام بوسطيته واعتداله".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد عمر هاشم

إقرأ أيضاً:

«أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صدر مؤخرًا، عن وزارة الثقافة، بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحد بهي الدين، كتاب «د. أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية»، من تأليف الدكتور محمود نبيل محمود، وذلك ضمن إصدارات سلسلة عقول.
أحمد مستجير، أحد العلماء الأفذاذ، وهو في ذات الوقت شاعر مبدع، ومبتكر، وضع منهجًا لأوزان الشعر يعتمد على الأرقام، مؤلفاته في العلم والأدب بالعشرات، تميزت كتاياته بأسلوبها الأدبي البارع الماتع سواء في مترجماته أو مؤلفاته الأصيلة، والقارىء لكتبه يستشعر على الفور أن كاتبها مثقف واسع الاطلاع وفيلسوف لديه منهج ورؤية، وأنه أديب مرهف الحس.
نشأ مستجير في قرية من قرى الدلتا، خضراء جميلة، فعشق الزراعة وأحب منظر الحدائق والحقول منذ كان صغيرًا، واختار كلية الزراهة بسبب حبه لمعلم البيولوجيا في المرحلة الثانوية.
اشتهر أحمد مستجير بلقب أبو الهندسة الوراثية، بضل أبحاثه الخاصة بالتنكولوجيا الحيوية للفقراء، لأنه توصل لاستنبات بذور حبوب القمح والأرز والذرة المقاومة للملوحة والجفاف عن طريق التهجين الخضري، بأبحاث استمرت أكثر من عشر سنوات بمساعدة زملاء له في الكلية، وسجل نتائج أبحاثه بكلية الزراعة، كان الهدف من تلك الأبحاث زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الرئيسية، واستغلال الأراضي الصحراوية ومياه البحر في زراعة تلك المحاصيل من أجل الطبقة الفقيرة.
نجح مستجير في إنشاء عدد مكن المعامل والمنشآت المهمة في كلية الزراعة بحكم عمادته لها، وكانت أعلى تلك المنشآت قيمة "المكتبة العلمية" العظيمة التي تبرع بتكاليفها الشيخ سلطان القاسمين حاكم الشارقة.
حصد الدكتور أحمد مستجير عددًا من الجوائز المستحقة، كجائزة الدولة التشجيعية ووسام العلوم والفنون مرتين، ثم جائزة الدولة التقديرية، ثم توجها بجائزة مبارك عام 2001 قبيل وفاته بخمسة أعوام، وكان عضوا في 12 هيئة علمية وثقافية منها: مجمع الخالدين، واتحاد الكتاب، ومجمع اللغة العربية، ولجنة المعجم العربي والزراعي، والجمعية المصرية للعلوم الوراثية، والجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني.

مقالات مشابهة

  • خدمات متكاملة تقدمها “هيئة شؤون الحرمين” لخدمة كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة بالمسجد النبوي
  • الرحلة الروحية
  • بث مباشر .. احتفالية الأزهر الشريف بذكرى غزوة بدر
  • «أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • أحمد عمر هاشم: الظلم محرم بين العباد.. والعدل أساس الحياة
  • أحمد عمر هاشم: الظلم محرم بين العباد.. والعدل من أعظم القيم
  • رعب في الباجور.. كلب مسعور يعقر 10 أطفال بالمنوفية
  • نشرة التوك شو| تفاصيل الضربات الأمريكية على الحوثيين
  • هل الإنسان مجبر على أفعاله أم حر في اختياره؟.. «هاشم» يوضح الفرق بين القضاء والقدر.. «فيديو»
  • هل الإنسان مجبر على أفعاله أم يمتلك حرية الاختيار.. أحمد عمر هاشم يوضح