الأردنيون يحتجون لليوم الخامس مطالبين بإنهاء معاهدة السلام مع إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
29 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تظاهر آلاف الأردنيين بالقرب من السفارة الإسرائيلية يوم الخميس في خامس يوم من احتجاجات حاشدة ضد إسرائيل مطالبين بإنهاء معاهدة السلام التي يعارضها كثيرون في الأردن.
وحمل المتظاهرون في أحد الأحياء الراقية في عمان الأعلام الفلسطينية وهتفوا “قالوا حماس إرهابية. كل العالم حمساوية”.
وهتف المتظاهرون أيضا “لا سفارة صهيونية على الأراضي الأردنية”، وطالبوا السلطات بإغلاق السفارة وإنهاء معاهدة السلام الموقعة عام 1994.
وانتشرت ملصقات عليها صورة المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة الذي أصبح بطلا شعبيا بالنسبة للكثيرين في العالم العربي.
وأصبحت السفارة الإسرائيلية، حيث تجمع المتظاهرون لليوم الخامس على التوالي، نقطة اشتعال مع تصاعد العنف في غزة.
وكان الهدف من الإجراءات الأمنية المشددة يوم الخميس هو كبح عدد المتظاهرين ومرت المسيرة بسلام على عكس ما حدث في وقت سابق من هذا الأسبوع عندما أطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع وضربت المتظاهرين بالهراوات لمنعهم من اقتحام السفارة.
لكن مئات المتظاهرين تحدوا أوامر الشرطة بالتفرق وجلسوا في الشوارع قائلين إنهم سيبقون حتى الساعات الأولى من صباح الجمعة.
وكثفت السلطات في الأردن الاعتقالات والتضييق على المتظاهرين في حملة مستمرة لأشهر وانتقدتها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش لتقييد حرية التعبير.
وينتاب الغضب الأردنيين، والعديد منهم من أصل فلسطيني، بسبب حملة القصف الإسرائيلية المستمرة في غزة والتي حصدت أرواح عشرات الآلاف من المدنيين، وفقا لمسؤولين في القطاع، ودمرت أجزاء كثيرة من القطاع المكتظ بالسكان.
وشهد الأردن بعضا من أكبر موجات الغضب الشعبي في المنطقة منذ اندلاع أحدث حرب في غزة عندما شن مقاتلو حماس هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.
وتقول السلطات الأردنية إن الاحتجاجات السلمية مسموح بها لكنها لن تتسامح مع أي محاولة لاستغلال الغضب ضد إسرائيل لإحداث الفوضى أو محاولة الوصول إلى منطقة حدودية مع الضفة الغربية المحتلة أو إسرائيل.
ولا تحظى معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل بتأييد كبير بين العديد من المواطنين الذين يرون أن التطبيع خيانة لحقوق المواطنين من أصل فلسطيني.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: معاهدة السلام
إقرأ أيضاً:
السلطات الإسرائيلية تمنع رئيس الوزراء الفلسطيني من تنفيذ جولة ميدانية في قرى رام الله ونابلس
فلسطين – أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن السلطات الإسرائيلية منعت امس السبت رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى من القيام بجولة ميدانية في قرى رام الله ونابلس.
وبحسب الهيئة كان من المفترض أن تشمل الجولة الميدانية لرئيس الوزراء الفلسطيني بلدتي دوما وقصرة بمحافظة نابلس، وبلدتي برقا ودير دبوان في محافظة رام الله والبيرة.
وجاء في بيان الهيئة عبر صفحتها في منصة “فيسبوك” أن “هذا القرار يأتي في إطار القيود المستمرة التي تفرضها سلطات الاحتلال على حركة المسؤولين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، مما يعيق جهود الحكومة الفلسطينية لمتابعة الأوضاع الميدانية في المناطق المتضررة من الانتهاكات الإسرائيلية”.
هذا ونفذت القوات الإسرائيلية فجر امس السبت حملة دهم واعتقالات واسعة خلال اقتحام مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية، طالت عشرات الفلسطينيين.
تشهد الضفة الغربية تصاعدا ملحوظا في الانتهاكات الإسرائيلية، حيث تستمر السلطات الإسرائيلية في فرض قيود مشددة على حركة المواطنين الفلسطينيين، ضمن سياسة ممنهجة تستهدف تضييق الخناق على السكان وإعاقة حياتهم اليومية.
هذا التصعيد يأتي في إطار الانتهاكات الإسرئيلية المتواصلة والتي تشمل الإغلاقات المستمرة للطرق والمعابر، واقتحام المدن والقرى الفلسطينية، وفرض الحواجز العسكرية التي تعطل التنقل وتعرقل الوصول إلى أماكن العمل والتعليم والرعاية الصحية.
المصدر: RT