أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن بنيامين نتنياهو وافق على إرسال وفد يمثل جهازي الموساد والشاباك إلى العاصمتين القطرية والمصرية، لبحث استئناف المفاوضات حول التهدئة مع حماس، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز".

جاء هذا القرار عقب ساعات قليلة من عقد مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر برئاسة نتنياهو اجتماعا مصغرا لمناقشة تطورات العدوان علي قطاع غزة واتفاق تبادل الأسري والرهائن مع حماس.

وتبادل الطرفان الاتهامات بتعثر المفاوضات السابقة عبر وسطاء في الدوحة، بشأن إقرار هدنة وتبادل الرهائن المحتجزين في غزة بمعتقلين فلسطينيين في إسرائيل.

وأكدت قطر، في وقت سابق، أن المفاوضات بين حماس وإسرائيل لا تزال مستمرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الدوحة القاهرة مفاوضات إسرائيل حماس غزة الأسرى الرهائن

إقرأ أيضاً:

معاريف: المقترح الأميركي الجديد سيكون بصيغة “خذها أو اتركها”

#سواليف

قالت المراسلة السياسية لصحيفة #معاريف الإسرائيلية إن أحد السيناريوهات المحتملة للمقترح النهائي الذي سيقدمه الجانب الأميركي لصفقة #تبادل_الأسرى قد يتضمن الطلب من #إسرائيل وحركة #حماس الموافقة على كل مراحل الصفقة دفعة واحدة.

ونقلت آنا براسكي في تقريرها الذي نشرته الصحيفة اليوم الأربعاء عن مصادر سياسية إسرائيلية إن المخطط الأميركي “سيلغي المفاوضات بين مراحل الصفقة ويتطلب من الأطراف الموافقة عليها جميعا دفعة واحدة ويعني إنهاء القتال وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، ونقل المسؤولية عن #محور_فيلادلفيا إلى قوة خارجية، وتقديم ضمانات بعدم القضاء على مسؤولي حماس، وعلى رأسهم رئيس الحركة يحيى السنوار”.


“خذها أو اتركها”

مقالات ذات صلة مدير عام شركة حكومية كبرى يرفض الانصياع للقانون 2024/09/04

وسلطت المراسلة الضوء على حالة التشاؤم التي تحيط بمصير #الصفقة بعد أن أكد رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو أن إسرائيل لن تتخلى أبدا عن محور فيلادلفيا لأنه حاجة إستراتيجية حيوية للأمن القومي، وقالت “إن الاستنتاج السائد هو أن الصفقة قد ماتت وما نراه حيا هو في الواقع مراسم دفنها”.

ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين أن المخطط الأخير بصيغة “خذها أو اتركها” الذي سيضعه الأميركيون على الطاولة “سيكون سيئا لإسرائيل وأسوأ من المخطط الحالي الذي رفضته حماس بالفعل”، وأنه “إذا رفضت إسرائيل العرض فإن الأميركيين سيحولون الدبلوماسية إلى استخدام العصي.. على سبيل المثال لن يستخدموا في مجلس الأمن حق النقض (الفيتو) في وجه القرارات ضد إسرائيل، مما يعمق عزلتها السياسية”.

ولكنها، وفي مواجهة هذا التشاؤم، أشارت إلى أن نتنياهو قد يتعامل مع الصفقة بطريقة ستؤدي في النهاية لقبول الحكومة الإسرائيلية لها، في حين تجنبه حرج قبولها شخصيا، وقالت “يعتقد أنه في لحظة الحقيقة، فإن نتنياهو سيطرحها للتصويت، ليس في مجلس الوزراء ولكن في الجلسة المكتملة لمجلس الوزراء، حيث سيعارضها إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموترتيش وأعضاء حزبيهما، وسيدعمها الوزراء الأرثوذكس المتطرفون، في حين سينقسم وزراء حزب الليكود بين مؤيد ومعارض، وبالتالي سيفوز الاتفاق بالأغلبية المطلوبة”.

وكررت المراسلة ما قالته سابقا عن موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي، وهو أن “نتنياهو لا يعارض الصفقة ولا يعمل على نسف المفاوضات لأسباب سياسية. وإن تحصين موقفه بشأن الأهمية الإستراتيجية لمحور فيلادلفيا لا يعني عقوبة الإعدام لصفقة رهائن. وفي الوقت نفسه، يجب أن يكون الأمر دقيقا: نتنياهو ليس حريصا على التوصل إلى اتفاق، لكنه لا يعارضه من حيث المبدأ”.

وأضافت أن نتنياهو يرى “أن الجمع بين الوضع السياسي الداخلي المعقد والضغط الأميركي مع ضيق البدائل الأمنية يقوده إلى فهم أن عدم التوصل إلى اتفاق هو الخيار الأسوأ، ومن المشكوك فيه ما إذا كان كرئيس وزراء إسرائيل قادرا على تحمل العواقب التي تصاحب الذهاب لخيار تعطيل الصفقة”، حسب رأيها.

كيربي: بايدن منخرط بشكل شخصي في العمل مع فريقنا وقادة المنطقة من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في غزة#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/4W9jDRejg6

— قناة الجزيرة (@AJArabic) September 4, 2024

فشل المفاوضات

ونقلت براسكي تفسير المصادر السياسية التي استندت إليها لتصريحات بنيامين نتنياهو في المؤتمر الصحفي التي توعد فيه باستهداف حركة حماس، بأنه يقصد بذلك استهداف البنية المدنية والحكومية لها بالإضافة للبنية العسكرية، وقالت إن “هذا تبنّ للخطة المدنية البديلة لغزة التي نشرها وزير الدفاع يوآف غالانت وروج لها بدعم من مؤسسة الدفاع قبل حوالي 6 أشهر”.

وأضافت “إن رسالة رئيس الوزراء حول استهداف حكومة حماس ليست أكثر من خلق إمكانية في حالة فشل الاتصالات فقط”.

ولكنها أشارت إلى فشل مسعى إسرائيلي سابق لنقل السيطرة على المجال العام إلى العشائر المحلية غير التابعة لحماس لأن نتنياهو رفضه، ولأن زعماء العشائر رفضوا التعاون معه.

وقالت المراسلة السياسية لمعاريف “اتضح أن الوضع في غزة قد تغير اليوم، حيث ضعفت قبضة حماس بما يكفي ليشعر زعماء العشائر بالأمان الكافي لاستئناف التعاون مع إسرائيل” حسب زعمها.

وختمت بالقول “تنتظر العشائر لترى كيف ستنتهي مفاوضات الصفقة. نجاح الاتفاق يعني بقاء حماس في قطاع غزة. انهيار المفاوضات يعني أن الجيش الإسرائيلي سيبقى، بما يتيح إمكانية تكرار التجربة السابقة”.

مقالات مشابهة

  • مفاوضات غزة.. تقرير يكشف دور قطر والمباحثات خلف الأبواب المغلقة
  • وثيقة سرية تكشف خطة حماس في مفاوضات صفقة الرهائن
  • نتنياهو يرفع السقف - صحيفة تتحدث عن آخر مستجدات مفاوضات غزة
  • الخارجية الأمريكية: المفاوضات تتطلب موافقة حماس ومرونة من الجانب الإسرائيلي
  • أكسيوس: حماس طالبت بالإفراج عن عدد أكبر من السجناء المحكوم عليهم بالمؤبد خلال مفاوضات الدوحة
  • "يهدف لإفشال المفاوضات".. حماس تحذر من الوقوع بألاعيب نتنياهو
  • محور فيلادلفيا.. عقدة في مفاوضات وقف حرب غزة وتبادل الأسرى
  • معاريف: المقترح الأميركي الجديد سيكون بصيغة “خذها أو اتركها”
  • معاريف: المقترح الأميركي الجديد سيكون بصيغة خذها أو اتركها
  • النائب علاء عابد: تصريحات نتنياهو تستهدف عرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة