تكريم فتى مسلم أنقذ أكثر من 100 شخص بهجوم موسكو (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
كرمت الإدارة الدينية لمسلمي الاتحاد الروسي، الجمعة، الفتى إسلام خليلوف بوسام الخدمة، لمساهمته بإنقاذ حياة أكثر من 100 شخص في الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو الأسبوع الماضي.
وقدم رئيس الإدارة الدينية والمفتي الروسي رافيل جينوتين، الوسام للفتى المسلم البالغ 15 عاما، بحضور عائلته، في الحفل الذي أقيم بمسجد موسكو المركزي.
ومنح جينوتين "وسام خدمة" مسلمي روسيا إلى خليلوف قبل صلاة الجمعة في المسجد، مبينا في كلمته أن الوسام تم تقديمه لخليلوف رمزا للامتنان.
رئيس الإدارة الروحية لمسلمي روسيا، المفتي رافيل عين الدين يقلد وسام الاستحقاق للشاب إسلام خليلوف (15 عاما)، الذي ساعد الناس على الخروج بأمان خلال هجوم "كروكوس" الإرهابي وأنقذ العديد من الأرواح. https://t.co/5Zv0vPxc8v pic.twitter.com/7BK0v687NR — Sputnik Arabic (@sputnik_ar) March 29, 2024
وأكد أنهم ممتنون لكل من ساعد الناس على الهروب أثناء الهجوم، وذكر أن فتى آخر ساعد في عمليات الإجلاء، وهو أرتيوم دونسكوف البالغ 14 عاما، هو أيضا يستحق نفس الميدالية لكنه لم يتمكن من حضور الحفل.
وقال جينوتين: "لقد ظهر صديقنا الشاب (خليلوف)، وأوضح الطريق إلى هناك وأنقذ حياة أكثر من 100 شخص، بالطبع مكافأتنا هي فقط في هذا العالم، لكنه سينال أجره الحقيقي من الله تعالى الذي خلقنا".
وكان خليلوف يعمل في القاعة أثناء وقوع الهجوم في 22 الشهر الجاري، وقام بتوجيه أكثر من 100 شخص إلى ممر الخروج مباشرة، وضمان خروجهم من المبنى بسلام.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الطوارئ الروسية ارتفاع حصيلة القتلى إلى 144 جراء الهجوم الذي وقع بقاعة "كروكس سيتي" في ضواحي موسكو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا روسيا انقاذ المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکثر من 100 شخص
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى بهجوم على 3 قرى في غرب بوركينا فاسو
قالت إذاعة فرنسا الدولية إن حوالي 200 شخص في بوركينا فاسو لقوا مصرعهم يوم الخميس الماضي في هجمات نفذها مسلحون على 3 قرى في إقليم سورو غربي البلاد.
وبحسب عدة شهادات محلية، فإن الهجمات نفذها مسلحون على سكان الإقليم بعد أيام قليلة من رحيل قوات الجيش النظامي الذي كان يطارد المجموعات المسلحة ودفعها إلى الحدود مع مالي.
ووفقا لمصادر ميدانية، فإن أغلب القتلى من صفوف الشباب الذين انضموا مؤخرا إلى "مجموعات الدفاع عن النفس" التي تقاتل بجانب القوات الحكومية.
ورغم عقد اتفاق بين سكان إقليم سورو والجماعات المسلحة ينص على الهدنة وعدم الاعتداء، فإن المسلحين اتهموا القرى بالعمل مع الحكومة ومساندة الجيش.
ويأتي هذا الهجوم بعد أسبوع من مواجهات دموية بين المسلحين والقوات الحكومية راح ضحيتها عدد من الجنود.
وفي مارس/آذار الماضي، نفذ مسلحون مذبحة في منطقة سولينزو راح ضحيتها أكثر من 50 شخصا من قومية الفولان، ويعتقد أن مجموعات الدفاع عن النفس كانت وراءها.
ورغم أن الحكومة قالت إنها باتت تسيطر على أكثر من 71% من أراضيها، فإن الهجمات المسلحة ضد المدنيين والجيش تزايدت في الفترة الأخيرة بشكل كبير.
وتشهد منطقة الساحل بغرب أفريقيا تزايد العمليات المسلحة وارتفاع معدل الجريمة المنظمة منذ عدة أعوام.
إعلانويعمل تحالف دول الساحل الذي يضم بوركينا فاسو ومالي والنيجر على تفعيل القوة المشتركة لمحاربة الإرهاب، التي أعلن في الشهر الماضي أنها أصبحت جاهزة.