قالت قناة كان العبرية، اليوم الجمعة، إن واشنطن تُشكّك في قدرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإدارية على قيادة عملية عسكرية ضد حركة حماس في رفح والتي وصفتها بـ "المعقدة"، والتي تبدأ بإجلاء منظم لمئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين من رفح.

وعلى حد تعبير مسؤول كبير في الإدارة الامريكية قال لوزير الأمن يؤاف غالانت: "إن دولة تفشل في إدخال 50 شاحنة غذاء إلى شمال قطاع غزة ، كيف لها ان تتمكن من إخلاء وإيواء وتأمين الغذاء لنحو مليون شخص من الناس؟"

ومن بين القضايا التي تثير قلق البيت الأبيض بشكل خاص هي إمكانية الدفع بقرار من مجلس الأمن ضد إسرائيل فيما يتعلق بالأزمة الإنسانية والغذائية، ومحاولة إصدار أمر لإسرائيل بتنفيذ إجراءات معينة لتحسين الوضع الصعب في قطاع غزة.

وهذا قرار قد يكون منوطا بفرض عقوبات.

وتتساءل الإدارة الأميركية عما إذا كان لإسرائيل حليف آخر. وهل بوسعها تدبر أمرها من دون مساعدة أميركية، ومن دون ذخيرة، ومن دون قبة دبلوماسية حديدية.

وكما نشر رون بن يشاي في موقع "واينت" أمس، حاول غالانت تهدئة الشكوك واحتواء العلاقة النازفة بين الطرفين وأكد التزامات إسرائيل ووعد بدور شخصي أكبر في نقل المساعدات إلى القطاع. واعتبر الأميركيون، من جانبهم، غالانت في الماضي صقراً عسكريا مندفعا نحو خزض المعركة. وهم على حق. لكنهم ادركوا كذلك أنه واقعي ويفي بكلمته.

وفي إدارة بايدن، اكتشفوا ما هو واضح، أن نتنياهو لا يستطيع (إدارياً) أو لا يريد (بسبب اليمين المتطرف) القيام بما هو مطلوب. وهذا هو أحد أسباب عدم موافقة الولايات المتحدة على عملية برية واسعة النطاق وطويلة في مدينة رفح.

والإدارة الامريكية لا تستبعد شن عمليات عسكرية ضد حماس في رفح، لكنها ليست مستعدة للمخاطرة بالموافقة على عملية برية واسعة النطاق تجنبا لوقوع كارثة إنسانية في رفح. وفق كان

المصدر : مكان

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني: إسرائيل العائق الوحيد أمام إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية

أفادت تقارير إعلامية عبرية بأن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قال اليوم، السبت، خلال محادثاته مع الولايات المتحدة، إن إسرائيل هي العائق الرئيسي أمام إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية.

وأضاف عراقجي: "إيران ترفض أسلحة الدمار الشامل، العائق الوحيد أمام إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية هو إسرائيل".

وفي وقت سابق من اليوم، السبت، وصل عراقجي إلى العاصمة الإيطالية للمشاركة في المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران، والتي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي.

في السياق نفسه، أعلن المستشار السياسي للمرشد الإيراني علي شمخاني، اليوم عن 9 مبادئ تعتمدها طهران في المفاوضات مع الولايات المتحدة التي تستضيفها العاصمة الإيطالية روما.

وقال المستشار السياسي للمرشد الإيراني إن تسعة مبادئ تُشكّل المرتكز الأساسي لموقف إيران في المفاوضات الجارية مع أمريكا في روما، بحسب ما أوردته وكالة تسنيم الإيرانية.

وأضاف شمخاني أن "المفاوضون الإيرانيون توجّهوا إلى روما بصلاحيات كاملة، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل، يستند إلى تسعة مبادئ أساسية، وهي الجدية، الضمانات، رفع العقوبات، رفض النموذج الليبي/الإماراتي، تجنّب التهديدات، السرعة في التوصل للنتائج، كبح الأطراف المخربة (كإسرائيل)، تسهيل الاستثمار، تحقيق التوازن في الاتفاق.

واختتم شمخاني منشوره عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" بالقول: “إيران جاءت من أجل اتفاق متوازن، لا من أجل الاستسلام”.

مقالات مشابهة

  • العراق.. انطلاق عملية أمنية واسعة في شمال شرقي بغداد
  • شاهد.. إخلاء طائرة على متنها قرابة 300 راكب بمطار أميركي
  • مسؤول إسرائيلي رفيع: نملك القدرة على دفع الأمور على الأرض نحو أقرب نقطة ممكنة من ضم الضفة الغربية
  • ديالى.. انطلاق عملية أمنية واسعة في سلسلة جبال حمرين
  • مسؤول أممي يدعو لبدء عملية التعافي الاقتصادي في سوريا دون انتظار رغم العقوبات
  • الحوثيون يحذرون من أي عملية برية ترتب لها واشنطن في مناطق سيطرتها
  • احتجاجات واسعة.. آلاف الأمريكيين يتظاهرون ضد ترامب: أوقفوا تسليح إسرائيل
  • مسؤول أميركي يتحدث عن إحراز تقدم بمفاوضات النووي مع إيران
  • مسؤول إغاثي: نصف سكان غزة لا يجدون طعاما وحصة الفرد رغيف واحد
  • وزير الخارجية الإيراني: إسرائيل العائق الوحيد أمام إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية