القدس المحتلة-سانا

أعلن المكتب الإعلامي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين خلال الساعات الماضية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة راح ضحيتهما 17 شهيداً.

وأوضح المكتب في بيان اليوم أن قوات الاحتلال قصفت اليوم قوة شرطية تعمل على تأمين المساعدات في نادي الشجاعية الرياضي، ما أدى لاستشهاد 10 من أفرادها، كما اغتالت أحد ضباط الشرطة على دوار السنافور بحي الشجاعية مع أفراد عائلته وعدداً من المارة ما تسبب باستشهاد 7.

وأدان المكتب استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المنكوب، وخاصة الأطفال والنساء ومن يقدم الخدمات الإنسانية والإغاثية، وكذلك أدان التماهي والاصطفاف الأمريكي وبعض دول أوروبا مع الاحتلال في هذه الجرائم ضد المدنيين.

وحمّل المكتب الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر بحق القوى الشرطية ومقدمي المساعدات، مطالباً المنظمات والهيئات الدولية ودول العالم الحر للتدخل الفوري ضد الانتهاكات المخالفة للقانون الدولي الإنساني في قطاع غزة والضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية والتجويع المتواصل ضد الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال والنساء.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مئات الفلسطينيين ينزحون قسرًا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اضطر مئات الفلسطينيين، أمس السبت، للنزوح قسرا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، باتجاه مناطق أخرى جنوب ووسط المدينة، عقب إصدار الاحتلال الإسرائيلي "أوامر إخلاء" جديدة وتهديدات باستهداف الحي بالقصف. وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

ونزحت عشرات العائلات من الحي، سيرًا على الأقدام تاركين منازلهم أو ما تبقى منها، متجهين إلى مناطق جنوب ووسط مدينة غزة، حاملين على ظهورهم بعض الأمتعة والأغطية، وفقا للمصادر المحلية.

ويعتمد المواطنون على السير في تنقلاتهم، بسبب ندرة وسائل النقل والمواصلات، في ظل شح الوقود وتدمير الاحتلال الإسرائيلي لآلاف المركبات المدنية أثناء اجتياحاته البرية في مختلف المناطق.

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يواجه المواطنون معاناة النزوح، حيث يأمر الاحتلال الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.

وتؤكد التقارير الأممية أن قطاع غزة لا يوجد به مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال لأنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى بأنها "آمنة أو إنسانية". ورغم ذلك، أضطر المواطنون إلى النزوح عدة مرات منذ بداية العدوان بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

ويواصل الاحتلال مجازره متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة في غزة.

مقالات مشابهة

  • ارتباك إسرائيلي حول توزيع المساعدات في غزة.. فشل في اختراق العشائر
  • مع دخول الشتاء.. المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يناشد العالم لإنقاذ النازحين
  • الاتحاد الوطني لنقابات العمال استكمل توزيع المساعدات على العاملات والعمال
  • كلام عن تشويه سمعة الفلسطيني
  • الاحتلال ارتكب 4 مجازر خلال 24 ساعة وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 44211 شهيدا
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 44211 شهيدًا
  • المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات يطور قدرات فرق الاتصال
  • المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات يختتم “برنامج التعليم التنفيذي في الاتصال الحكومي”
  • مئات الفلسطينيين ينزحون قسرًا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة
  • محافظ الحديدة يدشن توزيع المساعدات الاندونيسية للمتضررين من السيول