ياسر جلال يكشف للوفد استعداده النفسي والبدني لشخصية جودر
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال النجم ياسر جلال، إنه استعد نفسيا وجسديا لشخصيته في مسلسل جودر، فإنه يحرص دائماً على مذاكرة الشخصية الذي يقدمها حتى يصبح ملم بأبعاده والشكل الخارجي له والجسم وملامح الوجه، ولافتا إلى أن البعد الإجتماعي للشخصية هل هو أمير، ملك، فقير، موظف، اين يسكن ومتزوج أم لا.
وأكد النجم ياسر جلال، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، إن هناك بعد نفسي لشخصية جودر حول مشاعره واحاسيسه وطموحاته، مضيفا إلى انه يقوم بدراسة كل ذلك حتى تصبح الشخصية متكاملة.
موعد عرض مسلسل جودر
يعرض جودر من بطولة ياسر جلال ونور اللبنانية وياسمين رئيس في النصف الثاني من شهر رمضان 2024 ويتكون المسلسل من 15 حلقة فقط ويتسم العمل بالاجواء الاسطورية الساحرة ويعد من اضخم الأعمال الرمضانية انتاجيا حيث يعتمد بشكل كبير على أعمال الجرافيك والإكسسوارات والملابس الاسطورية.
قصة مسلسل جودر
تدور أحداث مسلسل جودر لـ ياسر جلال عن جودر بن التاجر عمر وما حدث له ولأخويه، فجودر الصياد كان بارا بأمه ومحب لإخوته، ويدخل في مغامرات تذهب به بعيدًا في عالم سحري مليء بالإثارة والتشويق، فيتحول من صياد بسيط إلى أحد أغنى أغنياء الدولة.
مسلسل جودر فانتازيا فريدة من نوعها تعتبر من أهم وأضخم إنتاجات رمضان 2024، وتدور الأحداث حول جودر المصري الذي تعقدت مقادير حياته قبل قدومه إلى الدنيا حيث إنه المفتاح الوحيد للعدو شمعون للوصول إلى الكنوز الحكيم شمردل الأربعة، يا ترى هينجح أنه يتصدى لشمعون ولا قوة الشر هي اللى هتنجح.
مسلسل ألف ليلة وليلة (جودر) من بطولة الفنان ياسر جلال الذي سيجسد شخصية جودر وهو بطل العمل، وتلعب البطولة النسائية أمامه الفنانة نور اللبنانية، بمشاركة كل من الفنانة ياسمين رئيس، أحمد فتحي، وليد فواز، وفاء عامر، أيتن عامر، سامية الطرابلسي، عبدالعزيز مخيون، أحمد بدير، محمد التاج، جيهان الشماشرجي، أحمد ماهر، عايدة رياض، محمود البزاوي، فتوح أحمد، محمد علي رزق، إسلام حافظ، مجدي بدر، هنادى مهنى، كما أنه من المقرر أن يكون مسلسل جودر من إنتاج الشركة المتحدة، بالتعاون مع شركة ميديا هب، وشركة أروما ستديوز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النجم ياسر جلال مسلسل جودر جودر موعد عرض مسلسل جودر قصة مسلسل جودر نور اللبنانية ياسمين رئيس أحمد فتحي وليد فواز مسلسل جودر یاسر جلال
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد خيرية أحمد.. صوت البهجة الذي لم يغب (تقرير)
في ذكرى ميلادها اليوم، نستعيد حضور الفنانة الراحلة خيرية أحمد، واحدة من أبرز نجمات الكوميديا المصرية، التي جمعت بين الذكاء الفني وخفة الظل، وقدّمت أعمالًا لا تزال حاضرة في ذاكرة الجمهور رغم مرور 14 عامًا على رحيلها.
وُلدت خيرية أحمد واسمها الحقيقي سمية أحمد إبراهيم في محافظة المنيا عام 1937، وهي الشقيقة الصغرى للممثلة سميرة أحمد، بدأت خطواتها الأولى في الفن خلال فترة الخمسينيات، بالانضمام إلى فرقة المسرح الحر بقيادة زكي طليمات، وهناك تدرّبت على أصول الأداء المسرحي الجاد، لكن روحها المرحة دفعتها سريعًا نحو الكوميديا.
شهرتها الحقيقية انطلقت من الإذاعة، عبر البرنامج الجماهيري “ساعة لقلبك”، حيث شكّلت ثنائيًا ناجحًا مع فؤاد المهندس. بعبارتها الشهيرة “محمود يا حبيبي”، رسمت ابتسامات لا تُنسى في أذهان المستمعين، وكان البرنامج نافذتها الأولى نحو قلوب المصريين.
وجه محبوب في المسرح والدراما
انتقلت بعدها إلى فرقة إسماعيل ياسين المسرحية، وشاركت في عروض لاقت نجاحًا كبيرًا، ثم انضمت إلى عدة فرق مسرحية مرموقة، بينها فرقة الريحاني، وفرقة التلفزيون المسرحية.
كان أداؤها العفوي والمليء بالحياة عنصرًا أساسيًا في جذب الجمهور، خصوصًا في أدوار الزوجة البسيطة، أو الجارة خفيفة الظل.
وفي التلفزيون، أبدعت في عدد كبير من المسلسلات مثل “ساكن قصادي”، “أين قلبي”، “الحقيقة والسراب”، “العائلة”، “حدائق الشيطان”، وغيرها، حيث أثبتت قدرتها على التنقل بين الكوميديا والتراجيديا، وقدّمت أدوار الأم بحس إنساني عميق، بعيدًا عن الابتذال أو المبالغة.
سينما بخطوط كوميدية رفيعة
شاركت خيرية أحمد في عشرات الأفلام، من بينها “الفانوس السحري”، “حسن ونعيمة”، “أم العروسة”، “عفريت مراتي”، و”عريس مراتي”، وكانت دائمًا قادرة على ترك بصمتها حتى في الأدوار الصغيرة، بسبب طبيعة حضورها القوي وخفة ظلها غير المصطنعة.
الحب والغياب
في حياتها الخاصة، جمعتها قصة حب قوية بالكاتب الساخر يوسف عوف، الذي تزوجته وأنجبت منه ابنها الوحيد كريم. شكّلا معًا ثنائيًا على مستوى الحياة والفكر، لكن وفاته المبكرة تركت جرحًا عميقًا في نفسها، أدى إلى انقطاعها عن العمل الفني لفترة طويلة، قبل أن تعود بإصرار وإخلاص لفنها.
رحيل هادئ وذاكرة صاخبة بالضحك
رحلت خيرية أحمد في 19 نوفمبر 2011 عن عمر ناهز 74 عامًا، بعد صراع مع المرض. ورغم غيابها عن مشهد التكريم الرسمي بما يليق بحجم عطائها، فإن مكانتها في قلوب الجمهور بقيت محفوظة، كرمز من رموز الكوميديا النظيفة، والابتسامة التي تنبع من القلب.
رحلت، لكن روحها ما زالت تتردد في كل جملة طريفة، وكل مشهد صنع البهجة، وكل ذكرى من زمن الفن الجميل