قالت الجمعية الألمانية لعلم الوراثة البشرية إن متلازمة "أوسلر وويبر وريندو" Osler–Weber–Rendu syndrome تعني توسع الشعيرات النزيفي الوراثي، وهي عبارة عن اضطراب وراثي يؤدي إلى تشكل غير طبيعي في الأوعية الدموية في الجلد والأغشية المخاطية، وغالبا في بعض الأجهزة مثل الرئتين والكبد والدماغ.
وأوضحت الجمعية أن هذه المتلازمة، التي تمت تسميتها على أسماء الأطباء المكتشفين لها "أوسلر وويبر وريندو"، تحدث بسبب تغيرات طرأت على التركيب الجيني، مشيرة إلى أن هذه التغيرات يمكن أن تؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة تصل إلى حد الوفاة.
وتتمثل أعراض متلازمة أوسلر في نزيف الأنف المتكرر وظهور نقاط حمراء على الأصابع والوجه وفقر الدم وتقيؤ الدم ووجود دم في البراز وتجلط الدم واحتباس السوائل في الجسم.
ويتم تشخيص متلازمة "أوسلر وويبر وريندو" بواسطة اختبارات الدم وإجراءات التصوير والتشخيص الجيني.
وأشارت الجمعية إلى أن متلازمة "أوسلر وويبر وريندو" لا يمكن علاجها سببيا، وإنما يمكن علاج الأعراض بواسطة الأدوية والإجراءات الجراحية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية يكشف أسرار متلازمة فاكسيس
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، إن مرض متلازمة فاكسيس ليست وباء وليست شيء جديد وأنها وصفت منذ 2020، ولا يوجد علاج معين له ولكن يتم علاج الأعراض.
فاكسيس.. مرض نادر يستهدف الرجال فوق الخمسينوأضاف "تاج الدين" في مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الخير يا مصر" أن المتلازمة عبارة عن مجموعة من الأمراض المناعية، مشيرًا إلى أنها خلل جيني يحدث في انزيم من انزيمات النخاع الشوكي ويحمل على كرموسوم x وهو ينتشر أكثر بين الرجال من هم من أكثر من 50 عامًا.
مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية يكشف أسرار متلازمة فاكسيسوأوضح أنها عبارة عن أمراض مناعية والتهابات مختلفة في الجسم توثر على النخاع الشوكي والجلد وتؤدي إلى خلل في النخاع الشوكي وتؤثر على تلك الخلايا، مشيرًا إلى أنها تؤدي للاتهابات في المفاصل وخلل في الدم وهذا العارض الأكثر حدوثًا وتليف في الرئتين.
وأشار إلى أن مصر دخلت في منظومة جديدة لدراسة الجينات المصرية وذلك عبر مركز كبير لدراسة الجينات برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ومتابعتها ودراستها في ظل الأمراض السارية، متابعًا أنه تم اكتشاف هذا المرض جاء عبر أخذ عينة من النخاع الشوكي ودراسة الجينات والكروموسومات.