الجزيرة:
2025-03-28@01:30:16 GMT

ما متلازمة أوسلر وويبر وريندو؟

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

ما متلازمة أوسلر وويبر وريندو؟

قالت الجمعية الألمانية لعلم الوراثة ‫البشرية إن متلازمة "أوسلر وويبر وريندو" Osler–Weber–Rendu syndrome تعني توسع الشعيرات النزيفي ‫الوراثي، وهي عبارة عن اضطراب وراثي يؤدي إلى تشكل غير طبيعي في الأوعية ‫الدموية في الجلد والأغشية المخاطية، وغالبا في بعض الأجهزة مثل الرئتين ‫والكبد والدماغ.

‫وأوضحت الجمعية أن هذه المتلازمة، التي تمت تسميتها على أسماء الأطباء ‫المكتشفين لها "أوسلر وويبر وريندو"، تحدث بسبب تغيرات طرأت على التركيب ‫الجيني، مشيرة إلى أن هذه التغيرات يمكن أن تؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة ‫تصل إلى حد الوفاة.

أعراض متلازمة أوسلر وويبر وريندو

‫وتتمثل أعراض متلازمة أوسلر في نزيف الأنف المتكرر وظهور نقاط حمراء على ‫الأصابع والوجه وفقر الدم وتقيؤ الدم ووجود دم في البراز وتجلط الدم ‫واحتباس السوائل في الجسم.

‫ويتم تشخيص متلازمة "أوسلر وويبر وريندو" بواسطة اختبارات الدم وإجراءات ‫التصوير والتشخيص الجيني.

‫وأشارت الجمعية إلى أن متلازمة "أوسلر وويبر وريندو" لا يمكن علاجها ‫سببيا، وإنما يمكن علاج الأعراض بواسطة الأدوية والإجراءات الجراحية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

هل يمكن للملح أن يسبب الاكتئاب؟ دراسة تجيب

توصلت دراسة حديثة إلى أن النظام الغذائي عالي الصوديوم "HSD" يمكن أن يؤدي إلى ظهور أعراض اكتئاب في الفئران، من خلال تحفيز إنتاج بروتين يسمى "IL-17A"، وهو بروتين تم ربطه مسبقا بالاكتئاب في الدراسات السريرية البشرية.

وفي إطار البحث الذي تم نشر نتائجه في مجلة "المناعة"، اكتشف العلماء أن خلايا المناعة المعروفة باسم "خلايا T-غاما دلتا" تعد مصدرا رئيسيا لإنتاج"IL-17A" في الفئران التي تتغذى على HSD، حيث تمثل حوالي 40 بالمئة من خلايا إنتاج هذا البروتين.

وعند إزالة هذه الخلايا، تم تخفيف الأعراض الاكتئابية الناجمة عن النظام الغذائي عالي الصوديوم.

تبرز هذه الدراسة المخاطر الصحية المرتبطة بالاستهلاك المفرط للصوديوم، والذي يرتبط بعدد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والاضطرابات المناعية العصبية، إضافة إلى الاكتئاب.

وقال الدكتور الباحث في جامعة نانجينغ الطبية الذي قاد الدراسة شياوجون تشين: "تدعم هذه النتائج التدخلات الغذائية مثل تقليل استهلاك الملح كإجراء وقائي ضد الأمراض النفسية، وتفتح الأفق أمام استراتيجيات علاجية جديدة تستهدف IL-17A لعلاج الاكتئاب".

وأضاف: "نأمل أن تشجع هذه النتائج على مناقشات أوسع بشأن إرشادات استهلاك الملح".

مؤشرات تدعم النتائج

وفي التجربة، تم إطعام الفئران نظاما غذائيا عاديا أو عالي الصوديوم لمدة 5 أسابيع، وهو الإطار الزمني المستخدم لدراسة تأثير الملح الزائد، أظهرت الفئران التي تناولت نظاما غذائيا عالي الصوديوم قلة في النشاط وزيادة في الخمول، مما يعكس أعراض الاكتئاب.

وعندما تم منع الفئران من إنتاج IL-17A، لم تظهر الأعراض الاكتئابية، مما يثبت الدور الحاسم لهذا البروتين في تحفيز أعراض الاكتئاب.

وتؤكد الدراسة على الحاجة إلى مزيد من البحث لفهم الآليات المناعية التي تلعب دورا في الاكتئاب، كما يأمل العلماء في أن تسهم هذه النتائج في تطوير أدوية جديدة تستهدف IL-17A أو خلايا "خلايا T-غاما دلتا" للحد من تأثيرات الاكتئاب الناجم عن النظام الغذائي عالي الصوديوم.

مقالات مشابهة

  • الأوهام البصرية وخدع العقل هل يمكن تفاديها؟
  • عضو الجمعية المصرية للاقتصاد: النمو الاقتصادي يسجل 4.3٪ في الربع الثاني من 2024
  • العيداني: لا يمكن استقطاع “البصرة من البصرة”
  • “الصحفيين” تدعو لاجتماع الجمعية العمومية العادي الثالث في 4 أبريل المقبل
  • كامل الوزير يترأس الجمعية العمومية العادية وغير العادية للشركة القابضة للنقل البحري والبري
  • هل يمكن للملح أن يسبب الاكتئاب؟ دراسة تجيب
  • كيف يمكن استخدام سيري للحصول على إجابات من شات جي بي تي
  • الدبيخي: لا يمكن لوم المدرب في ظل ضعف جودة اللاعبين.. فيديو
  • "الجمعية" تنقل ادعاءات إصابة طفلة بالسيدا داخل مستشفى عمومي إلى القضاء
  • كيف يمكن فهم استراتيجية ترامب الخارجية؟