قالت الجمعية الألمانية لعلم الوراثة البشرية إن متلازمة "أوسلر وويبر وريندو" Osler–Weber–Rendu syndrome تعني توسع الشعيرات النزيفي الوراثي، وهي عبارة عن اضطراب وراثي يؤدي إلى تشكل غير طبيعي في الأوعية الدموية في الجلد والأغشية المخاطية، وغالبا في بعض الأجهزة مثل الرئتين والكبد والدماغ.
وأوضحت الجمعية أن هذه المتلازمة، التي تمت تسميتها على أسماء الأطباء المكتشفين لها "أوسلر وويبر وريندو"، تحدث بسبب تغيرات طرأت على التركيب الجيني، مشيرة إلى أن هذه التغيرات يمكن أن تؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة تصل إلى حد الوفاة.
وتتمثل أعراض متلازمة أوسلر في نزيف الأنف المتكرر وظهور نقاط حمراء على الأصابع والوجه وفقر الدم وتقيؤ الدم ووجود دم في البراز وتجلط الدم واحتباس السوائل في الجسم.
ويتم تشخيص متلازمة "أوسلر وويبر وريندو" بواسطة اختبارات الدم وإجراءات التصوير والتشخيص الجيني.
وأشارت الجمعية إلى أن متلازمة "أوسلر وويبر وريندو" لا يمكن علاجها سببيا، وإنما يمكن علاج الأعراض بواسطة الأدوية والإجراءات الجراحية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
الشعبة الإماراتية تشارك في اجتماعات الجمعية البرلمانية الآسيوية في أذربيجان
شاركت مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الجمعية البرلمانية الآسيوية، في اجتماعات اللجان الدائمة للجمعية، ضمن أعمال الجلسة الخامسة عشرة للجمعية التي تستضيفها مدينة باكو بجمهورية أذربيجان.
حيث شاركت فاطمة المهيري، نائبة رئيس المجموعة، في اجتماع لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية المستدامة، وخالد عمر الخرجي، في اجتماع لجنة الموازنة والتخطيط، ومحمد عيسى الكشف، في اجتماع لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية.
واستعرض اجتماع لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية المستدامة، مشروعات سبعة قرارات موضوعات أوصى بها المجلس التنفيذي للجمعية بشأن: إنشاء سوق طاقة آسيوي، والقضايا البيئية، وضمان الجهود المبذولة من أجل النمو الاقتصادي، والقضاء على الفقر، ودور البرلمانات الأعضاء في الجمعية في دعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، والمياه والصرف الصحي في آسيا للجميع، والمبادرة المالية الآسيوية المتعلقة بالمناخ.
وناقشت لجنة الموازنة والتخطيط، مشروع قرار «تخطيط موازنة الجمعية البرلمانية الآسيوية». في حين ناقشت لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية عدداً من مشروعات القرارات: تعزيز التنوع الثقافي وحماية التراث الثقافي في آسيا، والتكامل الآسيوي عبر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتعاون في العدالة الصحية في آسيا، والبرلمانيين الآسيويين ضد الفساد، والنساء البرلمانيات في الجمعية البرلمانية الآسيوية، وتعزيز الحوار والوئام بين أتباع أديان العالم، والتعاون القانوني والتشريعي في محاربة تهريب المواد الثقافية في آسيا.