دراسة: 70 في المائة من المغاربة متوجسون من الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
في الوقت الذي شهد فيه الذكاء الاصطناعي تطورا في الأشهر الأخيرة، خاصة بعد تطوير كفاءة بعض التطبيقات لا تزال معرفة المغاربة بهذا المجال ضحلة، إذ أن ما يفوق الثلثين لا علم لهم بوجوده، وجل الذين يعرفونه لا يستعملونه.
وبالمقابل، فإن النسبة البسيطة (29 في المائة) من المغاربة التي تعرف تطبيقات الذكاء الاصطناعي، متوجسة منه، إذ قالت نسبة 70 في المائة منهم، إنه يشكل خطرا على البشرية، و46 في المائة قالوا إنهم متفقون بشدة على أنه يشكل خطرا على البشرية.
وكشف استطلاع رأي أجرته مؤسسة “سونيرجيا”، بشراكة مع يومية “ليكونوميست”، على عينة مكونة من 1003 مستجوبين، تمثل مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، من كلا الجنسين وعددا من جهات المغرب، أن 71 في المائة منهم يجهلون تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مقابل 29 في المائة قالوا إنهم يعرفونها.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی المائة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف مفاتيح التعامل مع التحدي السكاني في أوروبا
أكدت دراسة حديثة نشرها مركز الدراسات الاقتصادية «بروغل» «Bruegel»، ومقره العاصمة البلجيكية بروكسل، أن دمج المهاجرين في سوق العمل سيكون عاملاً مساعدا للحفاظ على استدامة الاقتصاد الأوروبي خلال السنوات القادمة، في ظل التحديات السكانية المتزايدة وتراجع عدد القوى العاملة في العديد من الدول.
وجاء في الدراسة، التي تحمل عنوان «التحدي السكاني في أوروبا»، إن أحد مفاتيح استدامة المجتمعات والاقتصادات سيكون في دمج المهاجرين في القوى العاملة.
ومن المتوقع أن ينخفض عدد سكان الاتحاد الأوروبي تدريجيا اعتبارا من عام 2026 بسبب تراجع نسبة المواليد والهجرة، وأشارت الدراسة إلى أن وتيرة هذا التغير ستختلف بشكل ملحوظ بين مختلف أنحاء القارة.
وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يزيد عمر 35 في المائة من سكان الاتحاد الأوروبي عن 65 عاما مقارنة بـ21 في المائة عام 2022 ، لذلك هناك تغيير كبير قادم ، كما يقول ديفيد بينكوس، زميل منتسب لمركز «بروغل» والمؤلف المشارك للدراسة.
وصرح بينكوس: أن أوروبا تواجه تحولاً سكانياً كبيراً، لافتاً إلى أن الفئة العمرية فوق 85 عامًا ستكون الأسرع نمواً، وهو ما يفرض تحديات إضافية على السياسات الاجتماعية، خاصة في ما يتعلق بالرعاية طويلة الأجل.
وحلل الباحثون العاملين الرئيسيين للتغير السكاني في أوروبا، وهما الفرق بين عدد المواليد والوفيات "التغير الطبيعي" والفرق بين عدد الأشخاص الذين ينتقلون إلى البلدان الأوروبية وأولئك الذين يغادرون.