القصيفي أسف لتوقف جريدة نداء الوطن: جميع العاملين سيحصلون على حقوقهم كاملة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أعرب نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي عن ألم مجلس النقابة وألمه، والاسف الكبير لتوقف جريدة" نداء الوطن" لأسباب مالية، ملتحقة بصحف يومية عريقة سبقتها إلى هذا المصير للأسباب عينها
ورأى في بيان، أن هذا التوقف "يعكس عمق الازمة التي يعيشها القطاع الاعلامي في لبنان، ولا سيما الصحافة الورقية التي شكلت ذاكرة لبنان السياسية والاجتماعية والثقافية وسجل وقوعاته.
وقال القصيفي إنه أجرى اتصالات مع مسؤولين في الجريدة، الذين أملوا في أن يكون توقفها عن الصدور بنسختها الورقية موقتا، لان هناك مساعي جادة قائمة لتوفير تمويل لها يؤمن استمراها. وفي انتظار بروز نتائج هذه المساعي، فإن العمل يستمر في النسخة الالكترونية للجريدة.
واضاف: "لقد اتصلت بمسؤولين في الجريدة وبعدد من الزميلات والزملاء، حاملا لهم تضامن مجلس النقابة وأسفه، متمنيا ان تنجح المساعي الناشطة لإعادة إصدار الجريدة في أقرب وقت. أما إذا لم تفلح هذه المساعي، لا سمح الله، فإننا نصر على منح الزميلات والزملاء في " نداء الوطن" تعويضاتهم كاملة، وفق قانون العمل اللبناني، مع حوافز تمكنهم من الصمود حتى يتدبروا أمورهم. وان هذا هو الحد الأدنى المقبول".
وختم القصيفي انه سمع ممن اتصل بهم كلاما واضحا، وهو أن "جميع العاملين في " نداء الوطن" سيحصلون على حقوقهم كاملة دون نقصان، بعدما تتضح مآلات التفاوض الجارية. وفي أي حال، فان حقوق الزميلات والزملاء مقدسة، ولهم كل الدعم. وسيبنى على الشيء مقتضاه".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: نداء الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعو لمشاركة كاملة للمرأة في السلام والأمن
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دولة الإمارات ضرورة المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة في السلام والأمن، والنهوض بتمكينها اقتصادياً، مشيدة بالخطوات الكبيرة التي حُققت في تعزيز المساواة بين الجنسين، وتمكين النساء والفتيات.
وقالت الإمارات أمس، في بيان ألقته ميان طنطاوي، المنسقة السياسية لبعثة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة، في الجلسة الختامية للدورة التاسعة والستين للجنة وضع المرأة: «مع احتفالنا بالذكرى الثلاثين لإعلان ومنهاج عمل بيجين هذا العام، نُشيد بالخطوات الكبيرة التي حُققت في تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات، ومع ذلك، لا يُمكننا تجاهل استمرار التحديات، وما زال هناك عملٌ مهمٌّ ينتظرنا».
وأضاف البيان: «يُعدّ اعتماد هذا الإعلان السياسي دليلاً على الالتزام الجماعي للمجتمع الدولي، وأداةً فعّالة لحماية وتعزيز حقوق النساء والفتيات وتمكينهنّ في كل مكان».
ورحب البيان بتركيز الإعلان السياسي على المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة في السلام والأمن، والنهوض بتمكينها اقتصادياً، والدور الحاسم للتعليم كأداة لدفع هذه الأجندة قدماً.
كما أشاد بتركيزه على التحديات المقبلة، وحماية النساء والفتيات، سواءً على الإنترنت أو خارجه، من جميع أشكال العنف، بما في ذلك العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف المنزلي، مؤكداً أن هذه الأولويات أساسية لتحقيق هدفنا المشترك. وأكد البيان ضرورة المحافظة على المكاسب التي تحققت بشق الأنفس على مدى الثلاثين عاماً الماضية، لافتاً إلى أهمية استغلال هذا الزخم المتجدد لتعميق التعاون، ودفع عجلة التقدم المتزايد والدائم للنساء والفتيات في كل مكان.