بنكيران : البنات فوق 15 عاماً لسن قاصرات
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن” الشعب يرفض جميع التعديلات الخارجة عن الشريعة وجميع المقترحات التي جاءت بها وثيقة المجلس الوطني لحقوق الإنسان”، مشيرا إلى أن “عددا من العلماء والمفكرين والشخصيات استنكرت ما تضمنته وثيقة المجلس الوطني لحقوق الإنسان التي لم تراعي الديمقراطية”.
واتهم بنكيران، في خرجة على القناة الرسمية للحزب بموقع اليوتوب، البعض بالإسترزاق بالمدونة قائلا: “ربما أن هناك أشخاص يأخذون على مواقفهم أموالا من المنظمات الدولية لإدخال تلك التعديلات الخارجة عن مقاصد الشريعة الإسلامية”.
وحول تزويج القاصرات قال بنكيران، “لم أدعو إلى تزويج القاصرات بل قلت أن هناك حالات استثنائية وجب فيها مراعاة تزويج القاصرات لتفادي مجموعة من الظواهر”. مشيرا إلى أن “مصطلح الطفلات اختاره هؤلاء الذين يريدون إدخال تعديلات على المدونة منافية للشريعة”، مؤكدا أن “التعريفات الدولية للطفل تحدد عمره في 14 أو 15 سنة والراجح هو 15 سنة وما فوقها لا يعتبر طفلا”.
وقال بنكيران “أنا مع منع تعدد الزوجات لكن الشرع ترك بابا لمبررات التعدد” مشددا على أن “التعدد لم يعد متفشي في المجتمع المغربي ويكاد يزول لأن الظروف لم تعد تسمح به”. مضيفا إلى أن “0.6 في المائة يلجأون للتعدد لأسباب يقنعون بها القضاء وبعد دراستها يتم السماح لهم بالتعدد”.
وعبر بنكيران “عن رفضه تجريم التعدد وتحويل المغرب مثل تونس في هذا الباب والتي تسمح بالمناسبة للأشخاص أن يصطحبوا معهم خليلاتهم أما الزواج من المرأة الثانية يتم الزج بهم في السجن وهذه الأمور معصية لله”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تصدر رخصة عامة لسوريا تسمح بإجراء معاملات مع الحكومة
أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية، الاثنين، رخصة عامة مرتبطة بسوريا تسمح بإجراء معاملات مع المؤسسات الحكومية، وذلك بالتزامن مع تواصل المطالبات السورية لرفع العقوبات الأمريكية عن دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وبحسب الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الخزانة الأمريكية، فإن الرخصة المحددة بمدة زمنية تمتد لـ6 أشهر تسمح أيضا بإجراء بعض معاملات الطاقة والتحويلات المالية الشخصية.
وتجيز التراخيص الصادرة عن الخزانة الأمريكية كذلك تحويل الأموال الشخصية إلى سوريا بما في ذلك عبر البنك المركزي.
وأشار موقع الوزارة الأمريكية، إلى أن "هذا الإجراء التزام الولايات المتحدة بضمان أن الولايات المتحدة ولا تعيق العقوبات الأنشطة الرامية إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية، بما في ذلك توفير الخدمات العامة أو المساعدة الإنسانية".
وقال نائب وزير الخزانة الأمريكية والي أدييمو، إن "نهاية حكم بشار الأسد الوحشي والقمعي، المدعوم من روسيا وإيران، يوفر فرصة فريدة لسوريا وشعبها لإعادة البناء".
وأضاف أدييمو، بحسب موقع الوزارة الأمريكية، أنه "خلال هذه الفترة الانتقالية، ستواصل وزارة الخزانة دعم المساعدات الإنسانية والحكم المسؤول في سوريا".
يأتي ذلك على وقع تواصل المطالبات السورية على الصعيدين الرسمي والشعبي من أجل رفع العقوبات الغربية والأمريكية عن سوريا، التي تم فرضها خلال عهد النظام الأسد المخلوع.
وكان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع دعا في تصريحات صحفية سابقة إلى انتهاء العقوبات المفروضة على سوريا بعد زوال أسبابها برحيل النظام المخلوع، قائلا أنه "لا بد من توافق دولي على استقرار سوريا ووحدة أراضيها ورفع العقوبات".
وخلال زيارته إلى قطر الأحد الماضي، دعا وزير الخارجية السوري في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد حسن الشيباني، الولايات المتحدة إلى رفع العقوبات المفروضة على بلاده.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص واللاذقية، وأخيرا دمشق.