مسلسل “الحشاشين”: أكبر ظاهرة ثقافية وتحفة تاريخية تساهم بإثراء الشاشة خلال شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
بينما نعيش روحانيات شهر رمضان المبارك، شهر التأمل والتفكير وأكبر موسم اجتماعي-ثقافي-ترفيهي، أصبح مسلسل “الحشاشين” هو المسلسل الأبرز وموضوع الحديث الأكثر متعة خلال الجلسات والجمعات. تدور أحداث هذه الدراما التاريخية على خلفية شيقة من نسيج القرن الحادي عشر الغني، وتتعمق في تشعبات عالم الحشاشين الغامض.
بميزانية مذهلة تبلغ 12 مليون دولار، نجح المسلسل بجذب الجماهير في جميع أنحاء العالم العربي بفضل طريقة السرد المقنعة ومجموعة النجوم المتميزين والمشاهد المرئية المذهلة، مما يجعله المسلسل الأكثر شعبية في شهر رمضان.
أصبح مسلسل “الحشاشين”، المتوفر حصرياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على موقع يانغو بلاي “Yango Play”، ظاهرة ثقافية أثرت التجربة الرمضانية بطريقة التصوير المؤثرة للدراما التاريخية مع الإبداع اللامتناهي في عرض جماليات العالم العربي. المسلسل متوفر الآن مع ترجمة باللغة العربية والإنجليزية أيضًا، مما يزيد من جاذبيته للجمهور العالمي ليتمكن المزيد من الأشخاص من الاستمتاع بهذه الملحمة وتجربتها.
بطولة مجموعة من أشهر وأبرز نجوم الشاشة
يُعتبر أبطال مسلسل “الحشاشين” من أفضل وأبرز النجوم في عالم الفن. نجح كريم عبدالعزيز في تجسيد شخصية زعيم الحشاشين الغامض حسن الصباح، وأضفى أداؤه الرائع عمقاً وجاذبية على هذه الشخصية التاريخية الآسرة. إلى جانبه، جسد نيكولا معوض شخصية الشاعر الأسطوري عمر الخيام، حيث بث أداؤه البارع الحياة في الشخصية التاريخية المرموقة للشاعر وعالم الرياضيات وعالم الفلك بأداءه. كما يشارك في بطولة المسلسل كل من فتحي عبدالوهاب، وأحمد عيد، ومجموعة من الممثلين الموهوبين الآخرين، حيث يقدم كل منهم أداءً قوياً للغاية.
الرومانسية وسط الفوضى
هناك شيء يناسب الجميع في الحشاشين، لأنه يبعث الحياة في قصص الحب وسط مشاهده المليئة بالإثارة. يسلط المسلسل الضوء على قصتي حب رئيسيتين: إحداهما علاقة حب تتميز بالثقة القوية بين حسن الصباح وزوجته ميرنا، ويظهر لنا كيف يدعمان بعضهما ويقفان إلى جانب بعضهما البعض مهما حدث، والأخرى تدور حول نورهان ويحيى، الزوجين الذين يبدآن بالحب ولكنهما يواجهان الكثير من المشاكل وعدم اليقين عندما تتكشف قصتهم. وبينما تتكشف هذه القصص خلال المسلسل، فإنها تضيف طبقة غنية من العاطفة والعمق، مما يوضح أنه حتى في وسط الفوضى، يلعب الحب دورًا حاسمًا.
ثروة وبعد تاريخي استثنائي
على خلفية القرن الحادي عشر، يقدّم مسلسل “الحشاشين” نظرة عميقة تستكشف الإرث التاريخي للحشاشين وبراعتهم الاستراتيجية وطرقهم الغامضة في الحكم والتعامل مع الآخرين. يبرز المسلسل ببراعة هذه الفترة من التاريخ، مقدماً نظرة ثاقبة لحياة ومعتقدات حسن الصباح وأتباعه وموروثهم. في آن واحد، يمهّد هذا الإعداد الغني بالأهمية الثقافية والتاريخية الطريق لقصة تعليمية، شيقة وترفيهية تأسر اهتمام الجميع.
الفريق الإبداعي وراء المسلسل
تجتمع ثروة من المواهب والرؤية النافذة في مجموعة العقول المبدعة وراء مسلسل “الحشاشين”. فالعمل من تأليف عبدالرحيم كمال، المعروف برواياته الشيقة والمحفزة للتفكير، وإخراج بيتر ميمي، الذي استحوذ أسلوبه الفريد في السرد على مخيلة الجماهير في جميع أنحاء العالم، ويأتي العمل بدعم من شركة الإنتاج الناجحة “سينيرجي”. يسخّر مسلسل “الحشاشين” أعلى معايير وقيم الإنتاج مما يضمن أن يكون كل مشهد بحد ذاته تحفة بصرية.
تصوير سينمائي آسر
باعتباره واحداً من أعلى الإنتاجات الرقمية تكلفة في المنطقة على الإطلاق، يضع مسلسل “الحشاشين” معايير جديدة في رواية القصص والمؤثرات البصرية والتصوير السينمائي. تحت إشراف بيتر ميمي، تم تصوير مسلسل “الحشاشين” في أربعة بلدان مختلفة لإعادة عالم القرن الحادي عشر إلى الحياة. يشير النجاح منقطع النظير الذي حققه المقطع الدعائي للمسلسل إلى السرد البصري المقنع ضمن إطار عرض مذهل ومشاهد تم تخطيطها بدقة مما يجعل المسلسل تحفة فنية مذهلةً. بالإضافة إلى ذلك، يضمن المسلسل أن يبقى المشاهدون ملتصقين بمكان جلوسهم، مع مشهد حافل بالقتال أو النزاع كل عشر دقائق تقريباً.
يتم بث مسلسل الحشاشين حالياً وحصرياً على يانغو بلاي “Yango Play”، التطبيق السوبر آب الترفيهي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، المخصص لمتعة المشاهدين في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها يأخذهم في تجربة غامرة يغوصون خلالها تفاصيل النسيج الغني للسياسة التاريخية والثقافة والمؤامرات وهم في راحة منازلهم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدمين الآن لعب لعبة City الفريدة من نوعها على Yango Play بشخصية من مسلسل الحشاشين. وتتيح اللعبة الفريدة للمستخدمين بناء مدينتهم الخاصة بناءً على تفاعلهم مع التطبيق، والمشاركة في الألعاب الصغيرة، وإكمال المهام المرتبطة بخدمات التطبيق.
يمكنكم تنزيل تطبيق يانغو بلاي “Yango Play” من متجر غوغل أو متجر آبل “iOS” الآن للحصول على نسخة تجريبية مجانية حصرية مدتها 60 يوماً خلال شهر رمضان، يلي ذلك خطة اشتراك مدفوعة مقابل 29.99 درهم إماراتي شهرياً في الإمارات العربية المتحدة و29.99 ريال سعودي شهرياً في المملكة العربية السعودية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
غادة عبد الرازق تكشف أسرار “شباب امرأة”.. وتواجه التحدي بثقة!
متابعة بتجــرد: كشفت النجمة غادة عبد الرازق أسراراً جديدة عن مسلسلها “شباب امرأة”، معبرةً عن حماستها لعرض المسلسل خلال النصف الثاني من السباق الرمضاني الجاري.
وتحدثت غادة خلال تصريحات صحافية عن المقارنات التي عقدها البعض قبل بداية المسلسل بينها وبين النجمة الرّاحلة تحيّة كاريوكا، مؤكدةً أنّها ترفض مقارنتها مع النّجمة الكبيرة التي لا يمكن أن يكرّرها الزّمن، مشيرةً إلى أنّ إعادة تقديم فيلم “شباب امرأة” بتحويله إلى مسلسل، هدفه الأساسيّ تعريف الجيل الجديد على الفيلم بطريقة عصريّة وحديثة.
وأكدت غادة أنّ فيلم “شباب امرأة” هو بين أهم مئة فيلم في تاريخ السّينما المصريّة، لأنّه شارك في “مهرجان كان السينمائيّ”، والممثّلة والرّاقصة تحيّة كاريوكا سارت على “الرّيد كاربت” بالجلابيّة المصريّة وكانت أيقونة للفنّ الشّعبيّ المصريّ وتمّ وضع صورتها على بوسترات كبيرة في مدينة كان الفرنسية.
وأشارت عبد الرّازق إلى أنّها أرادت من خلال المسلسل أن تسرد لحفيدتيها هذا التّاريخ، وتعرف رأيهما بأدائها في العمل، مشيرةً إلى أنّ ابنتها روتانا تُحب الأعمال المصريّة القديمة وتتابعها معها.
وأضافت عبد الرّازق أنّ مقارنة فريق عمل المسلسل مع أبطال الفيلم من الممثّلين الكبار، فيه ظلم كبير، مشيرةً إلى أنّها متأكّدة من أنّ الفنّانين والنقّاد لن يجلدوا أبطال المسلسل بالنّقد، فهي تؤمن بأنّ الفرصة يجب أن تُتاح للجيل الجديد من الممثّلين الذين يشاركون في العمل، لأنّ مصر ولاّدة وتحتاج الى نجوم ونجمات من كل الأعمار.
وعن أسباب قبولها بتجديد الفيلم، أشارت غادة إلى أنّ ذلك يحصل في العالم أجمع، ومصر هي جزء من هذا العالم ولديها تاريخ فنّيّ عريق، خصوصاً أنّ تحيّة كاريّوكا فنّانة عظيمة، لذلك فهي قبلت التحدّي، حتّى وإن لم يكن في صالحها، لتؤكّد بذلك أنّ مصر تاريخ لن ينتهي وتمتلك قامات فنّية عظيمة.
كما أشارت غادة إلى أنّها تقدّم قصّة المسلسل بطريقة عصريّة مختلفة عن الفيلم، لأنّ أحداث “شباب امرأة” تحصل يوميّاً، وستحصل في المستقبل أيضاً بدون شكّ.
أمّا عن جرأتها في المراهنة على الجيل الجديد من الممثّلين، ومنهم داليا شوقي ويوسف عمر، فقد لفتت غادة إلى أنّهما كانا عند حُسن ظنّها ولم يستهترا وتعبا كثيراً.
وأشارت غادة إلى أنّ الممثّل محمد محمود محترف، وقدّم دوراً خطيراً لشخصية “عبد الوارث عسر”، لافتةً إلى أنّها ستنتظر رأي الجمهور ولن تتحدّث كثيراً عن العمل.
كما شكرت عمرو وهبة، الذي وصفته بـ”الكارثة” من كوارث الزّمن، كاشفةً أنه هو مَن أعطاها “الإيفيه” الباهر: “أنا عاملة عمليّة وشايلة الحنّيّة”.
وردًّا على سؤال عن قلقها قبل عرض العمل في النّصف الثاني من شهر رمضان المبارك، قالت غادة إنّها بالتّأكيد قلقة، خصوصاً أنّ المسلسل صوّر في ثلاثين يوماً فقط، ويأتي بعد عرض عدد من المسلسلات، كما أنّه مهدّد بالمقارنة مع الفيلم الأصليّ، لكن فريق العمل وجميع الممثّلين كانوا على قدر المسؤوليّة.
أما على سؤال عن الأمر الذي يزعجها، وهل هو الزّواج؟ فأجابت غادة عبد الرازق أنّها لا تمانع في فكرة الزّواج مجدّداً، لكن يجب أن يكون رجلاً يحترمها ويقدّرها ويحبّها، مشيرةً إلى أنّ الزواج هو في علم الله والغيب.
main 2025-03-17Bitajarod