عين ليبيا:
2025-03-04@21:15:11 GMT

دراسة: الكلاب يمكنها الربط بين الكلمات والأشياء

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

كشفت دراسة صغيرة لموجات دماغ الكلاب أنّ هذه الحيوانات قادرة على فهم أن بعض الكلمات تشير إلى أشياء بعينها بطريقة مشابهة للبشر، ما يتيح نظرة معمقة على كيفية عمل عقول أفضل أصدقاء الإنسان.

ووفق وكالة “رويترز”، لن تكون قدرة رفاقنا ذوي الأرجل الأربعة على التعرف على الكلمات التي تؤدي إلى أفعال مفاجأة لأصحاب الكلاب الذين يطلبون من حيواناتهم الأليفة “الجلوس” أو “جلب” الأشياء.

ولكن الدراسة، التي حللت نشاط الدماغ لدى 18 كلبًا، قدمت دليلاً على أنّ الكلاب تستطيع تنشيط ذكرى شيء ما عندما تسمع اسمه. وأجريت الدراسة في جامعة “إيوتفوس لوراند” في بودابست ونشرت في مجلة “كارِنت بيولوجي”.

وقالت ماريانا بوروس التي شاركت في كتابة الدراسة: “كان هناك جدل طويل حول قدرة الحيوانات غير البشرية على فهم مرجعية الكلمات”.

وأضافت: “رغم وجود تقارير سلوكية، فقد كانت دائمًا عن حالات استثنائية. دراستنا هي الأولى التي نقول فيها إن هذه قدرة على مستوى الفصيلة”.

وأثناء الدراسة، قال أصحاب الكلاب كلمات تشير لأشياء تعرفها حيواناتهم الأليفة. ثم في بعض الحالات، قدموا للكلب شيئًا يطابق الكلمة، بينما في حالات أخرى لا يتطابق الشيء.

ووجدت النتائج أن الأنماط الموجودة في أدمغة الكلاب عند تطابق الكلمات مع الأشياء اختلفت عما كانت عليه عندما لم يكن هناك تطابق. ويشبه هذا ما يمكن ملاحظته عند البشر.

وقالت بوروس: “يمكن للكلاب فهم أن الكلمات ترمز إلى أشياء.. لذا فهي تنشط التمثيلات الذهنية وتربط معنى الكلمة بالتمثيل الذهني وليس فقط بالسياق”.

ويخطط الباحثون لدراسة ما إذا كانت هذه القدرة على فهم اللغة المرجعية خاصة بالكلاب فقط أم أنها قد تكون موجودة في الثدييات الأخرى أيضًا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحيوانات الأليفة الكلاب

إقرأ أيضاً:

دراسة تدعو إلى إجراءات عاجلة لمواجهة تفشي البدانة عالميا

توصلت دراسة إلى أن تفشيا عالميا غير مسبوق لزيادة الوزن والبدانة سيطال ستة من كل عشرة بالغين وطفلا أو مراهقا واحدا من كل ثلاثة بحلول عام 2050، في حال لم تتخذ الحكومات إجراءات مهمة وفورية.

تتضمن هذه الدراسة التي نشرت الثلاثاء في مجلة « ذي لانسيت » بيانات من 204 دولة ومنطقة في العالم، وتستند إلى أرقام من « غلوبال بوردن اوف ديسيس »، وهو برنامج كبير تموله مؤسسة « بيل وميليندا غيتس »، يهدف إلى تجميع البيانات الصحية من معظم البلدان.

يشير معدو الدراسة إلى أن تقاعس الحكومات عن معالجة أزمة البدانة وزيادة الوزن المتزايدة خلال السنوات الثلاثين الفائتة أدى إلى ارتفاع مثير للقلق في أعداد الأشخاص المتضررين. وبين عامي 1990 و2021، زاد هذا العدد ثلاث مرات تقريبا لدى البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 25 عاما، إذ أصبح 2,11 مليار بعدما كان 731 مليونا، وارتفع أكثر من الضعف لدى الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 24 عاما، إذ انتقل من 198 إلى 493 مليونا.

وتضيف الدراسة « من دون إصلاح عاجل للسياسات وإجراءات ملموسة، من المتوقع أن يعاني 60% من البالغين أو 3,8 مليارات شخص، ونحو ثلث (31%) الأطفال والمراهقين أو 746 مليونا، من زيادة في الوزن أو بدانة بحلول عام 2050 ».

ولمواجهة « أحد أكبر التحديات الصحية في القرن الحادي والعشرين »، ينبغي اعتماد خطط عمل خمسية (2025-2030) مع تدابير رئيسية: تنظيم الإعلانات المتعلقة بالأطعمة الفائقة المعالجة، ودمج بنية تحتية رياضية وملاعب في المدارس، وتشجيع الرضاعة الطبيعية والوجبات الغذائية المتوازنة بدءا من الحمل، ووضع سياسات تغذية متكيفة مع كل بلد »، وفق معدي الدراسة.

ويقولون « في العام 2050، سيكون شخص من الفئات العمرية الصغيرة من كل ثلاثة يعانون من البدانة أو 130 مليونا، يعيشون في منطقتين: شمال أفريقيا والشرق الأوسط، تليهما أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، مع عواقب صحية واقتصادية واجتماعية خطرة ».

ومن المتوقع أن تزيد البدانة لدى الشباب بنسبة 121% على مستوى العالم، مع ما مجموعه 360 مليون طفل ومراهق يعانون من البدانة المفرطة بحلول عام 2050. وأول المتضررين، مع زيادة حادة متوقعة من 2022 إلى 2030 على مستوى العالم، هم الصبيان الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 14 سنة: ففي العام 2030، يتوقع أن يكون عدد الأشخاص الذين يعانون من البدانة المفرطة في هذه الفئة (16,5%) أكبر من معدل صغار السن الذين يعانون وزنا زائدا (12,9%).

وسيؤدي تفشي البدانة إلى زيادة الضغط على النظم الصحية التي تواجه صعوبات أصلا، وتحديدا في البلدان المنخفضة الموارد، إذ يفترض في العام 2050 أن يصبح عمر نحو ربع البالغين الذين يعانون من البدانة المفرطة في مختلف أنحاء العالم 65 عاما أو أكثر.

وتقول الدكتورة جيسيكا كير من معهد مردوخ للأبحاث المتعلقة بالأطفال في أستراليا، وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة « ينبغي أن تكون الوقاية من البدانة من أبرز السياسات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل ».

وتدعو إلى « التزام سياسي أقوى بكثير » لصالح « استراتيجيات عالمية تعمل على تحسين تغذية الناس ونشاطهم البدني وبيئة عيشهم »، معتبرة أن نافذة العمل قصيرة.

يحتاج الأطفال والمراهقون الذين يعانون من زيادة في الوزن في معظم أنحاء أوربا وجنوب آسيا إلى استراتيجيات وقائية، في حين أن هناك حاجة إلى تدخل عاجل لعدد كبير من الفتيات المراهقات اللواتي يقتربن من البدانة في أمريكا الشمالية وأستراليا وأوقيانوسيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية.

ويعيش أكثر من نصف البالغين الذين يعانون من زيادة في الوزن أو بدانة راهنا في ثماني دول فقط: الصين (402 مليونا)، والهند (180 مليونا)، والولايات المتحدة (172 مليونا)، والبرازيل (88 مليونا)، وروسيا (71 مليونا)، والمكسيك (58 مليونا)، وإندونيسيا (52 مليونا)، ومصر (41 مليونا)، وفق بيانات عام 2021.

كلمات دلالية بدانة دراسة صحة

مقالات مشابهة

  • دراسة تدعو إلى إجراءات عاجلة لمواجهة تفشي البدانة عالميا
  • بسبب الأحوال الجوية.. تحويل الدراسة اليوم عن بُعد بتعليم القصيم
  • صفورية التي كانت تسكن تلال الجليل مثل العصفور.. جزء من هوية فلسطين
  • النائبة نهى زكي تستعرض دراسة حول آفاق الطاقة المتجددة في مصر
  • مجلس الشيوخ يستعرض دراسة حول آفاق الطاقة المتجددة في مصر
  • دراسة: الرياضة تُطيل عمر مرضى سرطان القولون
  • دراسة: النساء يتحدثن يوميا بآلاف الكلمات أكثر من الرجال
  • عضو بالبرلمان الأوكراني: 30% من الأسلحة التي تستخدمها أوكرانيا يتم إنتاجها محليًا
  • دراسة: ضعف الحوكمة يُعيق إصلاح التعليم في المغرب رغم ارتفاع الميزانية
  • دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخين