صيانة الطائرات الامريكية (أف 16) في العراق مكلفة.. كم تبلغ؟ - عاجل
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد عضو لجنة الامن النيابية، ياسر اسكندر وتوت، اليوم الجمعة (29 آذار 2024)، بأن كلفة صيانة المقاتلات العراقية من منشأ امريكي تزيد عن 200 مليون دولار سنوياً.
وقال اسكندر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "كلف صيانة طائرات القوة الجوية العراقية من طراز (أف 16) الامريكية تزيد عن 200 مليون دولار سنويا وهي تؤشر كلفا عالية من أجل المضي بعملها خاصة وانها تشكل سلاحا محوريا في دعم القطعات وتنفيذ الضربات".
وأضاف، ان "كلف صيانة الطائرات الروسية اقل لكن بغداد تواجه صعوبات في تمويلها بسبب العقوبات الغربية على موسكو لكن العراق ماضٍ في بلورة حلول تضمن الصيانة وإعادة كل الطائرات المتوقفة للعمل".
وأشار الى، ان "العراق وضع خطة ستراتيجية في تطوير القوة الجوية والدفاع الجوي باعتبارهما سلاحين دفاعيين يشكلان محورا مهما في تعزيز أمن واستقرار البلاد ودرء أي مخاطر وتهديدات خارجية"، مؤكدا بان "بغداد منفتحة على العديد من الحلفاء والاصدقاء وهناك تنسيق حيال تعزيز قدراتها العسكرية الدفاعية".
وفي 2021 انسحب الفريق الامريكي الخاص بصيانة طائرات أف 16 وسط محاولات عراقية لاتمام الصيانات الممكنة على يد فرق عراقية، بالمقابل كشفت تقارير عن توجه عراقي لشراء طائرات فرنسية او من مناشئ روسية اخرى بدلا من الطائرات الامريكية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط بحاملة طائرات جديدة
شمسان بوست / خاص:
في خطوة تعكس تصعيدًا عسكريًا جديدًا، قررت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إرسال حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط، بالتزامن مع استمرار الضربات الجوية المكثفة التي تشنها الولايات المتحدة ضد جماعة الحوثي في اليمن، وفقًا لما أفاد به موقع “بوليتيكو” الإخباري.
وبحسب مسؤولين في البنتاغون _ طلبا عدم الكشف عن هويتهما لدواعٍ أمنية _ أصدر وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، توجيهًا بتمديد مهمة مجموعة حاملة الطائرات “هاري إس. ترومان” الضاربة، التي تعمل حاليًا في البحر الأحمر، لمدة شهر إضافي على الأقل.
ومن المتوقع أن تنضم إليها قريبًا حاملة الطائرات “كارل فينسون”، يرافقها عدد من المدمرات، بعد انتهاء تدريباتها المشتركة مع اليابان وكوريا الجنوبية في بحر الصين الشرقي.
ويعد هذا الانتشار المزدوج لحاملتي طائرات في المنطقة هو الثاني خلال الأشهر الستة الماضية، لكنه الأول منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه.