جوجل تجلب Gemini AI إلى Pixel 8
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
ستقوم Google بإحضار Gemini، نموذج اللغة الكبير الجديد للشركة، إلى هواتف Pixel 8 الذكية بعد كل شيء. سيشتمل الهاتف على Gemini Nano، وهو نسخة من النموذج المصمم للتشغيل محليًا على الأجهزة الشخصية. يأتي ذلك بعد الإطلاق الناجح لهاتف Pixel 8 Pro في أواخر العام الماضي وSamsung Galaxy S24 في يناير.
يتميز هاتف Pixel 8 بنفس شريحة Tensor G3 الخاصة بهاتف Pro، والتي تم تصميمها لتسريع أداء الذكاء الاصطناعي.
يعد هذا تغييرًا مفاجئًا إلى حد ما بالنسبة لشركة Google. قالت الشركة في الأصل إن Pixel 8 لا يمكنه التعامل مع Gemini الموجود على الجهاز بسبب "قيود الأجهزة"، على الرغم من وجود نفس شريحة الطراز Pro. يتمثل الاختلاف الرئيسي بين الهاتفين في تخصيص ذاكرة الوصول العشوائي (RAM)، والتي لا تبدو بمثابة كسر للصفقات عندما يتعلق الأمر بتشغيل الذكاء الاصطناعي على الجهاز. يبدو أن Google توصلت أيضًا إلى هذا الخط من التفكير.
إذن ماذا يمكنك أن تفعل بهذا الشيء؟ تقوم الشركة بتوسيع ميزتين تستفيدان من LLM، وكلتا الأداتين متاحتان لمستخدمي Pro. سيحصل تطبيق Recorder على ميزة التلخيص المحسنة التي تعمل بنظام Gemini والتي تعمل محليًا على الجهاز. توجد أداة مماثلة بالفعل، ولكنها تتطلب اتصالاً بالشبكة. بمجرد انضمام Gemini Nano إلى متن الطائرة، لن يلزم إرسال البيانات إلى الخادم بعد الآن. وكما قد يتوقع المرء، تقوم هذه الميزة بإنشاء ملخصات للمحادثات المسجلة.
ستعمل Gemini Nano أيضًا على تشغيل مجموعة أدوات الرد الذكي في Gboard. يقترح هذا البرنامج ردودًا على الرسائل ويدرك أيضًا سياق المحادثات. لقد بدأ باعتباره حصريًا لتطبيق WhatsApp ولكنه توسع مؤخرًا ليشمل Line وKakaoTalk. تعد Google بأن "المزيد من تطبيقات المراسلة" ستضيف الدعم في الأشهر المقبلة. من الغريب أن رسائل Google ليست من أوائل المستخدمين لهذا النظام الأساسي. يتم استخدام Gemini Nano لتشغيل ميزة Magic Compose على الجهاز في الرسائل على Pixel 8 Pro وSamsung S24، لكن Google لم تعلن عما إذا كانت هذه الأداة المحددة ستأتي إلى Pixel 8 القياسي.
لقد كان هذا أسبوعًا كبيرًا بالنسبة لـ Gemini، حيث يقال إن شركة Apple تجري محادثات لجلب الذكاء الاصطناعي من Google إلى أجهزة iPhone. هذا مثل قيام شركة كوكا كولا وبيبسي فجأة بفتح متجر للمشروبات الغازية معًا. ومع ذلك، تعرض برج الجوزاء مؤخرًا لانتقادات بسبب إنشاء صور تاريخية غير دقيقة إلى حد كبير. لا تزال ميزة إنشاء الصور متوقفة مؤقتًا حيث تواصل الشركة حل هذه الخلل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: على الجهاز
إقرأ أيضاً:
لن تجلب سوى المزيد من الفوضى.. مفتي مصر يرد ببيان على خطة ترامب لتهجير سكان غزة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن مفتى الديار المصرية، نظير محمد عياد، رفضه واستنكاره لخطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بتهجير سكان قطاع غزة وسيطرة أمريكا عليه، مؤكدا دعمه الكامل لرؤية الدولة المصرية بشأن إعادة إعمار القطاع مع ضرورة بقاء سكانه فيه.
وقال مفتي مصر، مساء الخميس، في بيان، إنه "يستنكر التصريحات (المستفزة وغير المسؤولة) التي تتجاوز كافة الأعراف الدولية والمواثيق الأخلاقية والإنسانية، والتي تحاول فرض واقعٍ زائفٍ على حساب حقوق ثابتة، في مسعىً يتجاهل حقائق التاريخ ومتطلبات العدل، ويسعى عبثًا لتصفية القضية الفلسطينية وإلغاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين الذين أُجبروا على ترك وطنهم، وكأنّ مصائر الشعوب باتت تُحدَّدُ بقراراتٍ أحاديةٍ أو تُلغى بتصورات واهية".
وأكد مفتي مصر في بيانه الذي نشرته دار الإفتاء المصرية عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، أن "هذه المحاولات البائسة مهما استندت إلى موازين القوة المؤقتة، ستظلّ صدىً باهتًا أمام الحقائق الراسخة، فحق العودة ليس ورقةً تُطرح في أسواق المساومات، ولا بندًا قابلًا للإلغاء بتغير المعادلات، بل هو جزءٌ أصيلٌ من ذاكرة الأمة، محفوظٌ في ضميرها، وممهورٌ بدماء الفلسطينيين الذين رفضوا أن تُمحى هويتهم أو تُغتصب أرضهم، ومن يظن أن بإمكانه طمس هذا الحق بمشاريع مفروضة، فهو يراهن على وهم زائل، لأن التاريخ لا يُكتب بإرادة عابرة، ولا تُفرض حقائقه بسلطة القوة وحدها"، بحسب نص البيان.
وأضافت دار الإفتاء أن المفتي "حذر من العواقب الوخيمة لهذه المحاولات الظالمة"، مؤكدًا أن "العبث بمصائر الشعوب وتجاهل حقوق الفلسطينيين، لن يجلب للمنطقة سوى مزيد من الفوضى والاضطراب، وأن أي حل يُفرض بالقوة لن يكون إلا بذرة لصراع أشد وأخطر، فالتاريخ شاهد على أن القضايا العادلة لا تموت، وأن إرادة الشعوب أقوى من محاولات الطمس والتغييب، وأنَّ كل محاولات الالتفاف على حقوق الفلسطينيين، أو فرض تسويات تتجاهل عدالتهم التاريخية، ليست سوى عبثٍ مكشوف بموازين العدل، وخروجٍ صارخ عن مسار الحق، فمن يظن أن بإمكانه فرض واقع مخالفٍ للتاريخ والجغرافيا والشرعية الدولية، فهو يغامر بإشعال نيرانٍ لن تنطفئ، لأن الحق حين يُقاوَم لا يضعف، بل تشتد جذوته، وتتوارثه الأجيال حتى تحقّق النصر، وأن الشعوب التي تعلّمت كيف تصمد أمام أعتى المحن لن تخضع لمحاولات التزييف، ولن ترضى بأن تتحول قضيتها العادلة إلى ورقة تفاوضٍ تُدار وفق أهواء المحتلّين".
وأكد المفتي "تأييده التام للرؤية المصرية بشأن إعمار غزة والتي ترتكز على الإعمار كحق إنساني أصيل، مع ضمان حق الشعب الفلسطيني الثابت في البقاء على أرضه"، رافضًا أي "محاولات لفرض واقع يتنافى مع حقوقه المشروعة"، لافتًا إلى أن "إعمار غزة لا يجوز أن يكون مشروطًا أو مرتبطًا بأي مخططات تهدف إلى تهجيره أو النيل من وجوده على أرضه"، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ "موقف واضح يُلزم الاحتلال بوقف اعتداءاته، ويضمن حق الفلسطينيين في بناء وطنهم وإقامة دولتهم المستقلة، دون أي تهديد لوجودهم أو محاولات فرض حلول غير عادلة عليهم"، طبقا للبيان.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال إن الفلسطينيين لن يكون لهم الحق في العودة إلى غزة، بموجب خطته المقترحة، التي يريد من خلالها أن تمتلك الولايات المتحدة أراضي القطاع وتطويره ليكون "مشروعًا عقاريًا".
وجاءت أحدث تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن مستقبل غزة، خلال مقابلته مع بريت باير من قناة فوكس نيوز، التي أُجريت معه السبت وأُذيعت الاثنين.
وكان ترامب يرد على بريت باير الذي سأله: "هل سيكون لدى الفلسطينيين الحق في العودة؟"، فأجاب:"لا، لن يعودوا، لأنهم سيحصلون على مساكن أفضل بكثير".
وأضاف ترامب: "إذا اُضطروا للعودة الآن، فسوف يستغرق الأمر سنوات. إنها غير صالحة للسكن".
وتابع: "بعبارة أخرى، أنا أتحدث عن بناء مكان دائم لهم لأنه إذا كان عليهم العودة الآن، فسوف يستغرق الأمر سنوات قبل أن تتمكن من ذلك - إنه غير صالح للسكن".